الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 320 |  |  |
| | | from | 320 | | |
Abstract
خلال العقود الأخيرة ، كان هناك إهتمام كبير لإيجاد طرق وتقنيات جديده لتحسين ذوبانية الأدويه شحيحه الذوبان فى الماء بهدف تحسين إتاحتها الحيويه عند التعاطى عن طريق الفم، و ذلك لتلافى الإختلاف الملحوظ فى تأثيرها الدوائى من إنسان لأخر. و لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تحضير وتقييم بعض الأنظمة ذاتية الإستحلاب المحتوية على بعض الأدوية شحيحه الذوبان فى الماء مثل الإندوميثاسين أو البيروكسيكام. وقد تناولت هذه الرسالة تحضير عده مخاليط مختلفه التكوين وذلك باستخدام أنواع مختلفه من الزيوت مثل زيت الذره، زيت فول الصويا، زيت جوز الهند والإيثيل أولييت بنسب مختلفه مع مواد ذات نشاط سطحى مثل توين ٨۰ بمفرده أو مع بريچ ۳۰ بنسب مختلفه مع أو بدون مذيبات عضويه نصف قطبيه مثل الكحول الإيثيلى المطلق، البروبليين جليكول و عديد الإثيلين جليكول ٤٠٠ بنسب مختلفه . وقد تم إخضاع هذه المخاليط المحضره إلى عده إختبارات تقييم لإختيار أكثرها ثباتاً، وقد أسفرت هذه الإختبارات عن اختيار أربعه أنظمه ذاتيه الإستحلاب ثابته يمكن إستخدامها فى بقيه الدراسات التاليه . و قد تم دمج كلاً من الإندوميثاسين أو البيروكسيكام في هذه الأنظمة ذاتية الإستحلاب ثم تم بعد ذلك تعريضها إلى إختبارات تقييم عديدة مثل دراسة قابلية إنفصالها، قياس درجه لزوجتها و أسها الهيدروچينى و مدى إتساق محتواها الدوائى. وقد تم أيضاً دراسة تأثير مكونات الصياغه والأس الهيدروچينى للوسط على معدل الإنطلاق المعملي لكلاً من الإندوميثاسين و البيروكسيكام من هذه الأنظمه ذاتيه الإستحلاب. و أيضاً تم دراسة درجة ثبات هذه الأنظمة ذاتية الإستحلاب المحتوية على كلاً من الإندوميثاسين أو البيروكسيكام عند درجات حرارة مرتفعة عديدة لمدة ستة أشهر ثم تم تعيين فترة نصف العمر و تاريخ الصلاحية لهذه الصياغات المحتوية على الإندوميثاسين أو البيروكسيكام من خلال رسم منحني أرهينيس. و كذلك تمت دراسة الإتاحه الحيويه لعقار الإندوميثاسين من إحدى الأنظمه ذاتية الإستحلاب سابقة التحضير التي أعطت أعلى معدل إنطلاق معملي و أعلى تاريخ صلاحية على متطوعين بشريين و ذلك لتوضيح مدى تأثير تقنية الإستحلاب الذاتي على الإتاحة الحيوية لهذا العقار شحيح الذوبان في الماء. و قد أوضحت النتائج أن كلاً من عقاري الإندوميثاسين أو البيروكسيكام يمكن تحضيرهما في صورة أنظمة ذاتية الإستحلاب و أن هذه الأنظمه ذاتية الإستحلاب قد حسنت بالفعل من ذوابانية و معدل الإنطلاق المعملي و درجة ثبات كلاً من هذين العقارين. كما أوضحت النتائج أيضاً أن الأنظمه ذاتية الإستحلاب قد حسنت بشكل ملحوظ من الإتاحة الحيوية لعقار الإندوميثاسين عندما يتم تناوله عن طريق الفم و يمكن الإستدلال على ذلك من خلال أعلى تركيز وصل إليه العقار فى الدم و المساحه التي تقع تحت منحنى الوقت و تركيز العقار في بلازما الدم و كذلك من الإتاحه الحيويه النسبيه التي زادت بمعدل الضعف مقارنةً بالكبسولات المرجعية المحتوية على عقار الإندوميثاسين بمفرده.