الفهرس 
السمات العامة للحياة العلمية في اليمن قبل القرن التاسع الهجرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 916 |  |  |
| | | from | 916 | | |
المستخلص
تتمحور هذه الدراسة حول موضوع الحياة العلمية في اليمن من بداية القرن التاسع الهجري حتى وقوعها تحت سيطرة العثمانيين الأتراك في منتصف القرن العاشر تقريباً ، وهي المدة الممتدة بين عامي ( 801 – 945هـ / 1397- 1538م ) ، وقد تم تناول هذا الموضوع فيها ضمن مقدمة وثمانية فصول وخاتمة ، تم فيها تحديد دوافع خوض هذه الدراسة تحديداً، وتضمنت عرضاً مبسطاً لما اشتملته الدراسة من فصول وغيرها، واستُعرِضَ في بدايتها مكانة الحياة العلمية لدى اليمنيين قبل مدة الدراسة لكي يتبين مدى كونها - في مدة الدراسة - أكثر ازدهارها أو أقل إقبالاً من قبل أبناء اليمن، كما تم تناول أهم ملامح الوضع السياسي على الساحة اليمنية التي تزامنت مع الأنشطة العلمية للعلماء وطلابهم ، وتم التطرق للحديث عن أماكن التعليم وأبنيته المعروفة التي شهدت الأنشطة العلمية لأبناء اليمن ، من كتاتيب ومدارس ومساجد وهِجَر وقرى علمية وخانقاوات وأربطة وزوايا صوفية ، وكذلك أهم المدن والمناطق التي تركزت فيها تلك الأماكن، والأنظمة التعليمية في اليمن آنذاك من حيث خصائصها ومميزاتها العامة ومراحلها التعليمية ، وقد تم الحديث عن أهم الركائـز البشرية للحياة العلمية في اليمن في مدة الدراسة ، وعلاقاتهم العامة ببعضهم وبطلابهم ، وبالحكام وكافة شـرائح المجتمع اليمني ، ثم تم سرد أهم الجهود التدريسية والتأليفية التي قام علماء اليمن في مدة الدراسة في جميع ميادين العلوم والمعرفة الشائعة عصرئذ ، وتم تحديد أماكن وجود مصنفاتهم التي وضعوها في ذلك السياق .