الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 420 |  |  |
| | | from | 420 | | |
المستخلص
حفاظا على الجهود المبذولة في محو الأمية اهتمت الهيئة العامة بتعليم المتحررين من الأمية ، حيث فتحت لهم فصول تقوية بمدارس التربية والتربية وأصدرت كتب قرائية في مرحلة ما بعد محو الأمية ، وأنشأت مكتبات للمتحررين ، ورغم هذه الجهود فهناك العديد من المعوقات التى تواجه المتحررين في تعليمهم0 وتم تطبيق استبيانين أحدهما للمسئولين عن تعليم المتحررين من الأمية (عددهم 43 فردا)، والثاني تم تطبيقه على المتحررين من الأمية( 350 دارسا ودارسة) بهدف تحديد بعض المعوقات التي تحول دون استمرار المتحررين في تعليمهم بعد محو أميتهم 0 وتهدف الدراسة الحالية إلى : 1-التعرف على الجهود المبذولة في تعليم المتحررين من الأمية في مصر والهند والمملكة المتحدة والكويت وتنزانيا0 2- تحديد بعض المعوقات التي تعوق تعليم المتحررين من الأمية في جمهورية مصر العربية0 3- تحديد أهم متطلبات تطوير تعليم المتحررين من الأمية فى ضوء فلسفة التعليم المستمر0 وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي : إحجام بعض المتحررين عن الالتحاق بفصول التقوية الإعدادية ، لا توجد مناهج خاصة بالمتحررين من الأمية، بُعد أماكن الدراسة عن مكان إقامة المتحررين، تسرب كثير من المتحررين من فصول محو الأمية بعد التحاقهم بها، القصور في الحوافز التشجيعية المادية والمعنوية تشجيعا للمتحررين على الانتظام في الدراسة، قلة تعاون الهيئات والمصالح الحكومية وغير الحكومية والجمعيات الأهلية في تعليم المتحررين0 وكان من أهم توصيات الدراسة ما يلي : وضع مناهج خاصة بالمتحررين من الأمية، فتح فصول تقوية بجميع إدارات تعليم الكبار سواء في الريف أو الحضر، أن تكون التجهيزات والإضاءة مناسبة في فصول التقوية، أن تكون أماكن الدراسة قريبة من أماكن إقامة الدارسين، زيادة العائد المادي للقائمين بالتدريس والإشراف والمتابعة، توفير مواد قرائية للمتحررين بجميع المكتبات العامة وبمكتبات المدارس وبفصول التقوية، توفير برامج إعلامية جيدة لتوعية المتحررين بأهمية الاستمرار في التعليم، التزام الهيئات والمصالح الحكومية وغير الحكومية بمتابعة المتحررين من الأمية0