الفهرس 
ماهية العلم والثقافة العلميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
تعد الثقافة العلمية فى الوقت الحالى من الأمور اللازمة لخوض حضارة العصر بوعى والتى أسس لها وشكل ملامحها عنصرين هما ( العلم ، التقنية الحديثة ) ، باعتبارهما أداتا التنمية الشاملة ومن أهم مؤشرات التمايز بين الأمم ، حيث فرضت تطورات العلم التى تعرضت لها المجتمعات بكافة مستوياتها ، كثير من الضغوط والتحديات ، تحتم على التربية وخاصة التربية العربية أن تقوم بواجبات وظيفتها العلمية لإعداد جيل مثقف واع قادر على التعايش مع عصره متوافقا مع متطلباته ، ومن ثم تصبح الثقافة العلمية أحد أسس إعداد المواطن ليشارك بمعرفته وتفكيره ومهاراته مشاركة فعالة فى بيئته ومجتمعه ، لأن النهضة التنموية فى مصر تتطلب بناء قاعدة بشرية تؤمن بالعلم كقيمة وبالتفكير العلمى كمنهج وأسلوب للحياة ، وبالتكنولوجيا كأدوات ووسائل داعمة للإنجاز ! وقد تحددت مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى الآتى : إلى أى مدى تسهم مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسى فى تنمية الثقافة العلمية لدى تلاميذها ؟ ومن هذا التساؤل تتفرع التساؤلات التالية : 1-ما دور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسى فى تنمية الثقافة العلمية لدى تلاميذها ؟ 2-ما واقع إسهامات مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسى فى تنمية الثقافة العلمية لدى تلاميذها ؟ 3-ما نوع وطبيعة المشكلات التى تعوق مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسى عن تحقيق دورها فى تنمية الثقافة العلمية لدى تلاميذها ؟ 4-ما متطلبات النهوض بدور مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسى فى تنمية الثقافة العلمية لدى التلاميذ ؟ نتائج البحث وتوصياته: توصيات البحث : فى ضوء النتائج التى أسفرت عنها الدراسة الحالية : 1-إعادة النظر فى مناهج العلوم المقدمة لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى وكافة مراحل التعليم التى تسبقها أو تليها للوفاء بمتطلبات تنمية الثقافة العلمية بأبعادها المختلفة المعرفية والوجدانية والسلوكية . 2-تدريس مقررات فى مادة الثقافة العلمية تكون ضمن متطلبات التخرج من كليات التربية ، كى يتشبع المعلم بالثقافة العلمية ليستطيع إكسابها لتلاميذه عند الخروج للعمل الميدانى بالمدارس . 3-تضمين تاريخ العلم والعلماء بصورة أكثر مما هو عليه الآن فى كتب العلوم والرياضيات ، لأن ارتباط الكشوف العلمية بجذورها التاريخية يعد من الأمور اللازمة لإكتساب الاتجاهات والميول العلمية . 4-التأكيد على الأنشطة اللاصفية والخروج للبيئة الخارجية فى رحلات علمية استكشافية لأن دراسة المفاهيم فى أرض الواقع يجعل المعرفة المكتسبة وظيفية . 5-إعادة تنظيم وسائل الإعلام المختلفة للقيام بدورها فى تنمية الثقافة العلمية من خلال توسيع نطاق النشر العلمى والبرامج العلمية فى الإذاعة والتليفزيون لأنها من الوسائل ذات التأثير القوى على تشكيل الفكر والثقافة بما تمتلكه من قدرة على جذب المشاهد والتأثير فى شخصيته .