![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمـة البحـث: لقد أثبتت دراسات عديدة أن تقليل مستويات الدهون بالدم باستعمال العقاقير يصحبه انخفاض فى معدل الوفيات فى مرضى قصور الشريان التاجى ، ولكن لم يثبت بعد وجود علاقة مباشرة بين ارتفاع مستوى الدهون بالدم وتدهور الوظيفة الانقباضية لعضلة القلب فى مرضى قصور الشريان التاجى. الهدف من البحـث: تقييم وظيفة البطين الأيسر فى مرضى الاحتشاء ألبطيني الحاد للمرة الأولى سواء فى وجود أو فى عدم وجود اختلال مستوى الدهون بالدم لدراسة وجود علاقة مباشرة بين اختلال مستوى الدهون بالدم ووظيفة البطين الأيسر لهؤلاء المرضى. خطة البحث: لقد تم دراسة مائة حالة من كلا الجنسين من مرضى الرعاية المركزة خلال الأسبوع الأول من إصابتهم للمرة الأولى بمرض الاحتشاء البطيني الحاد حيث: تم فحصهم من الناحية الإكلينيكية بعد أخذ تاريخ مرضي شامل. ثم تم عمل رسم القلب الكهربائى عدة مرات. تم عمل فحوصات وتحاليل معملية متعددة مثل أنزيمات القلب, دهون بالدم. تم عمل مسح بالصدى الصوتي ذو البعدين حيث تم تقييم الوظائف الانقباضية والانبساطية للبطين الأيسر. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين رئيسيتين (كل منهما مصاب بالاحتشاء ألبطيني الحاد للمرة الأولى) المجموعة الأولى: وهم المصابون باختلال في مستوى الدهون بالدم. المجموعة الثانية: وهي بمستوى طبيعي لدهون الدم. وقد تم تقسيم المجموعة الثانية إلى مجموعتين فرعيتين: الأولى (المجموعة الضابطة): وهى مكونة من المرضى المصابين باحتشاء حاد فى عضلة القلب فى حالة عدم وجود أى من عوامل الخطورة . الثانية: وهى مكونة من المرضى المصابين باحتشاء حاد فى عضلة القلب مع وجود عامل أو أكثر من عوامل الخطورة بخلاف اختلال مستوى الدهون بالدم. نتائج البحـث: أن اختلال مستوى الدهون بالدم له تأثير سلبي على الوظيفة الانقباضية (وليس الانبساطية) للبطين الأيسر فى المرضى المصابين بالاحتشاء ألبطيني الحاد للمرة الأولى سواء تم علاجهم بعقار الإستربتوكينيز أم لم يتم ذلك. أن هذه التأثيرات السلبية لاختلال مستوى الدهون بالدم على وظائف البطين الأيسر كانت أكثر وضوحاً فى المرضى المصابين باحتشاء الجدار الأمامي لعضلة القلب عن المرضى المصابين باحتشاء الجدار السفلي. خلاصة البحث: اختلال مستوى الدهون بالدم له تأثير سلبى على الوظيفة الانقباضية أكثر من الوظيفة الانبساطية لعضلة القلب بعد الإصابة بمرض الاحتشاء البطينى الحاد. وقد وجد أن هذا التأثير أكثر وضوحا فى مرضى الاحتشاء الجدار الأمامى أكثر من احتشاء الجدار السفلى للبطين الأيسر. وقد وجد أن العلاج المبكر بمجموعة الإستاتين هو أمر حتمى بالنسبة للمرضى المصابين باختلال مستوى الدهون بالدم فى مرضى قصور الشريان التاجى الحاد. |