الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
Abstract
سرطان خلايا الكبد الأولية و الثانويات من أورام القولون من أكثر الأورام التى تصيب الكبد. و عندما لا تعالج هذه الأورام تكون الوفاة مؤكدة فى خلال خمس سنوات. ما زال الاستئصال الجراحى هو العلاج الأمثل فى أورام الكبد و لكن للأسف أكثر أورام الكبد الأولية و الثانوية لا يمكن استئصالها جراحياً و تصل نسبة الحالات التى يمكن استئصالها جراحياً 5 : 15% فقط. و أثبتت الطرق التقليدية مثل العلاج الكيماوى عدم نجا عتها فى علاج هذه الأورام، و لذا تم اكتشاف عدة طرق تداخليه و تم تطبيقها عملياً لعلاج أورام الكبد التى لا يمكن استئصالها جراحياً و الهدف من هذه الطرق هو التدمير الموضعى لهذه الأورام و تضم هذه الطرق حقن العلاج الكيماوى بالقسطرة الشريانية فى الشريان الكبدى و الحقن الموضعى بالإيثانول و الليزر و الميكروويف و التبريد و التردد الحرارى. يعتبر العلاج بالتردد الحرارى هو أحد أكثر هذه الطرق استخداماً فى السنوات الأخيرة و فى هذه الحالة يتم توليد موجات ترددية تصل إلى 500 ميجاهرتز فى الأنسجة و نتيجة لهذه الترددات تحدث اهتزازات و احتكاكات فى الأيونات و من ثم تنتج حرارة موضعية تصل إلى 100 درجة مئوية و هذه الحرارة تكفى لقتل الخلايا فى الأنسجة المعرضة للتردد. فى هذه الدراسة تم استخدام التردد الحرارى فى علاج عدد 125 مريض بسرطان خلايا الكبد الأولية و 2 مرضى بأورام ثانوية من القولون بالكبد، و لم تحدث حالات وفاة نتيجة استخدام التردد الحرارى و لكن حدثت مضاعفات بسيطة تم علاجها بدون تدخل جراحى فى نسبة 20% من الحالات و من متابعة المرضى لمدة متوسطها 22,4 شهر وجد أن نسبة ارتجاع الورم موضعياً و حدوث أورام أخرى جديدة فى 52% من الحالات. إن استخدام التردد الحرارى فى علاج أورام الكبد الغير قابلة للاستئصال الجراحى يعتبر علاجاً أمناً و فعالاً كعلاج موضعى للتحكم فى أورام الكبد الأولية و الثانوية إذا توافرت الشروط الواجبة لاستخدامه، و العلاج بالتردد الحرارى عبر جدار البطن و باستخدام الموجات الصوتية أقل تداخلاً و ينتج عنه مضاعفات أقل من الاستكشاف الجراحي. فالعلاج بالتردد الحرارى بهذه الطريقة يمكن القيام به فى العيادات الخارجية باستخدام التخدير الخفيف و يمكن تكراره عند حدوث ارتجاع لأورام