الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى السيدات. فهناك واحدة من كل ثمان سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من مراحل عمرها. كما أن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي للوفيات الناتجة عن السرطان بشتى أنواعه في السيدات. على الرغم من زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات إلا أن نسبة الوفيات في تناقص وربما يكون ذلك نتيجة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي و ظهور طرق علاج جديدة مؤثرة. يتم علاج سرطان الثدي عادة عن طريق الجراحة (إما استئصال جذري للثدي أو الجراحة التحفظية) مع إضافة العلاج الكيماوي التكميلي و العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني أو بأي منهم حسب ما تقتضي كل حالة. يعطى العلاج الكيماوي غالبا بعد الجراحة إلا أن العلاج الكيماوي قبل الجراحة قد أثبت فاعلية في أورام الثدي في المراحل المتقدمة ولذلك تم تجربتة في الحالات المبكرة من أورام الثدي بهدف تقيم دورة في زيادة نسبة الجراحات التحفظية للثدي و تحديد مدى استجابة سرطان الثدي لنوع معين من العلاج الكيماوي حتى يتسنى لنا تحديد الحالات الغير مستجيبة و من ثم تغيير نوع العلاج الكيماوي المستخدم. الهدف من البحث: - تحديد ما إذا كان العلاج الكيماوي قبل الجراحة يؤدى إلى أطالة فترة الإعاشة أو أطالة فترة البقاء بدون ارتجاع للورم مقارنة بالعلاج الكيماوي بعد الجراحة. - تحديد ما إذا كان العلاج الكيماوي قبل الجراحة يؤدى إلى زيادة نسبة الجراحات التحفظية للثدي. - معرفة ما إذا كان العلاج الكيماوي قبل الجراحة يؤدى إلى زيادة نسبة الارتجاع الموضعي للورم خاصة في الحالات التي أجرت الجراحة التحفظييه للثدي. - تحديد مدى علاقة استجابة الورم لنوع معين من العلاج الكيماوي قبل الجراحة مع فترة الاعاشه والبقاء بدون ارتجاع للورم. المرضى و طريقة البحث: تمت هذه الدراسة على 187 مريضه بسرطان الثدي تم علاجهم بقسم علاج الأورام و الطب النووي بمستشفيات جامعة المنصوره في الفترة من أكتوبر 2004 إلى أكتوبر 2007. حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: - ألمجموعه الأولى: تتكون من 92 مريضه بسرطان الثدي تم إعطاؤهم العلاج الكيماوي قبل إجراء ألجراحه. - ألمجموعه الثانية: تتكون من 95 مريضه بسرطان الثدي تم إعطاؤهم العلاج الكيماوي بعد إجراء ألجراحه. نتائج البحث: - وجد أن فترة الاعاشه و فترة البقاء بدون ارتجاع للورم كانت متكافئة بين المجموعتين. - زادت نسبة جراحات الثدي التحفظية في المجموعة التي تلقت العلاج الكيماوي قبل إجراء الجراحة. - في المجموعة الأولى كان معدل الارتجاع الموضعي للورم أكثر قليلا في السيدات اللاتي أجرين الجراحة التحفظية بعد أن كان مخطط لهم إجراء استئصال جذري للثدي مقارنه بالمجموعة اللاتي كان مخطط لها من البداية إجراء جراحه تحفظيه. - في المجموعة الأولى وجد أن فترة الاعاشه و فترة البقاء بدون ارتجاع للورم كانت أفضل في السيدات اللاتي استجاب الورم كليا للعلاج الكيماوي بعد الفحص الباثولوجى.