الفهرس 
Introduction and aim of the work
Anatomy of the earOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
ان المضاعفات الناتجه عن كسور العظمه الصدغيه يمكن ان تؤثر بشكل سلبى على حياه المرضى المصابون بهذه الكسور من هذه المضاعفات فقد السمع التوصيلى وفقد السمع الحسى العصبى وشلل العصب السابع وكذلك الدوار والطنين وتسرب السائل النخاعى عن طريق الانف والاذن المصابه مما يعرض المريض لخطر الالتهاب السحائى. ولقد اجريت هذه الدراسه لتقييم نسبه حدوث مضاعفات كسور العظمه الصدغيه وكيفيه التعامل مع كل منها اما عن طريق العلاج التحفظى او عن طريق العلاج الجراحى . ولقد اجريت هذه الدراسه على 50 مريضا يعانون من كسور فى العظمه الصدغيه منهم (36)ذكرا و (14) انثى وتتراوح اعمارهم بين 2.5 و65 عاما .وقد تم تقييم هؤلاء المرضى باخذ التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكى والفحوصات السمعيه والاشعه المقطعيه على العظمه الصدغيه.
ولقد دلت النتائج على التالى :
--ان حوادث السيارات هى المسؤول الاول عن هذه الكسور ومضاعفاتها ولذلك يمكن التقليل من نسبة حدوث هذه الكسور بإتباع وسائل الامان على الطرق خاصة السريعة واثناء قيادة السيارات.
-الأشعة المقطعية على العظمة الصدغية هى من أهم وسائل تشخيص كسور هذه العظمة ويجب عملها فى كل الحالات التى تعانى من مضاعفات هذه الكسور.
-كسور العظمة الصدغية الأفقية تسبب صمم عصبى حسى فى 100% من الحالات وشلل بالعصب السابع فى 50% من الحالات التى تعانى من هذه الكسور.
-الصمم التوصيلى الذى ينتج عن كسور العظمة الصغية يتحسن بنسبة تصل الى ( 74.7%) من الحالات دون اى تدخل جراحى.
-يجب اختيار المريض الذى يحتاج لإستكشاف العصب السابع بعناية لتحقيق أفضل النتائج معتمدا على التشخيص الإكلينيكى ( شلل كامل وحال) والأشعة المقطعية وكذك الاختبارات الكهربية والتى تبين نسبة تأثر الألياف العصبية بالعصب.
-معظم حالات تسرب السائل النخاعى يمكن علاجها بنجاح بواسطة العلاج التحفظى ويجب اعطاء المضادات الحيوية فى هذه الحالات لتقليل نسبة حدوث الالتهاب السحائى.