الفهرس 
الإطار التمهيدي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 425 |  |  |
| | | from | 425 | | |
المستخلص
يعتبر تنمية المرأة الريفية أحد المحاور الأساسية والهامة للنهوض بالمجتمع نظرا لأنها مربية أجياله ومشاركة في العمل علي تنميته ، إلا أن هناك بعض المجتمعات وخاصة المجتمع المدروس ? مجتمع الواحات البحرية ? مازالت المرأة ذات دور هامشي فضلا عن الفجوات المتعددة بينها وبين الرجل الأمر الذي يتطلب ضرورة إجراء دراسة عن ? ما هي الاحتياجات التنموية للمرأة الواحية ? من وجهة نظرها لذا استهدفت الدراسة ما يلي : التعرف على الخدمات التي تقدم للمبحوثات بمنطقة الدراسة ،التعرف علي درجة استفادة ورضا المبحوثات عن الخدمات والأنشطة المقدمة لهن بمنطقة الدراسة ،التعرف علي درجة مساهمة المتغيرات المستقلة المدروسة في المتغيرات التابعة والوسيطة ، التعرف علي أهم المشكلات التي تواجه المبحوثات <U+2013> من وجهه نظرهن بمنطقه الدراسة ، تحديد الاحتياجات التنموية للمرأة الريفية (بمنطقة الدراسة) من وجهه نظرهن ،وضع نموذج مقترح يتضمن استراتيجية لكيفية سد احتياجات المرأة الريفية في الواحات البحرية . وبلغ حجم عينة الدراسة 364 مبحوثة وتم تقسيم هذا العدد نسبيا على الوحدات المحلية الثلاث ، تم اختيارهن عشوائيا ،بالإضافة الى إجراء 30 دراسة حالة ثم أجرى مع كل مجموعة (10سيدات) حلقة نقاشية دار الحوار فيها وفق قائمة أسئلة تتفق وما ورد باستمارة الاستبيان . ومن خلال الدراسة الميدانية والحلقات النقاشية ودراسات الحالة وتحليل البيانات توصلت الدراسة الى العديد من النتائج اهمها ما يلى : أشارت النتائج الى نحو ثلثى حجم العينة (66%) ذوى احتياج متوسط من الخدمات الصحية من اجمالى المبحوثات.،بينما بلغت نسبة المبحوثات ذوى الاحتياج الصحى المرتفع نحو 28.8% من اجمالى المبحوثات ، أشارت النتائج الى ان نحو 60.2% ذوى احتياج متوسط من الخدمات التعليمية من اجمالى المبحوثات. ،بينما بلغت نسبة المبحوثات ذوى الاحتياج التعليمى المرتفع نحو 15.9% من اجمالى المبحوثات، أشارت النتائج الى ان نحو 31.9% ذوى احتياج متوسط من خدمات البنية الأساسية من اجمالى المبحوثات ،بينما بلغت نسبة المبحوثات ذوى الاحتياج المرتفع من البنية الأساسية نحو 52.7% من اجمالى المبحوثات ، أشارت النتائج إلى ان نحو 69.2% ذوى احتياج متوسط من المشروعات الاجتماعية والبيئية ،بينما بلغت نسبة المبحوثات ذوى الاحتياج المرتفع من المشروعات الاجتماعية والبيئية نحو 17.3% ، أشارت النتائج إلى ان نحو 35.5% ذوى احتياجات سياسية متوسطة ،بينما بلغت نسبة المبحوثات ذوى الاحتياجات السياسية المرتفعة نحو 38.7% . وقد أوصت الدراسة ب تخفيف الضغوط الاجتماعية والنفسية عليهن داخل الأسرة شرطا ضروريا لتحسين صحتهن،وتحسين أحوال الأسرة بشكل عام وبالتالي صحة أفرادها بما في ذلك الأم نفسها وبناتها أيضا ، والاهتمام بتنظيم الأسرة في الوقت الذي يهمل فيه المشاكل الاخري مثل وعي الأم الصحي والغذائي وأساليب تربية الأطفال ومشكلة ختان الإناث ، نظرا لارتفاع الأمية فيما بينهن فان هذا يتطلب ضرورة العمل على فتح فصول لمحو الامية لتعليمهن تعليما وظيفيا اى مرتبط بحرفة يمكن من خلالها استخدام خامات البيئة بما يعود عليها وعلى أسرتها بزيادة دخل الأسرة ، العمل على توفير وسائل المواصلات المختلفة مع تخفيض التعريفة الخاصة بها بما يتلائم والمستوى الاقتصادي لأفراد هذا المجتمع فضلا عن ضرورة العمل على إيجاد حل لارتفاع نسبة الحديد في مياه الشرب حتى لا تضر بصحتهم ، توعية المراة بأهمية المشاركة داخل أسرتها في المجال السياسى ،والعمل على تشجيع المرأة بحصولها على بطاقة انتخابية .