الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
إن التفرقة بين خراج المخ وأورام المخ المتحوصلة أو المتنكرزة من الأمور الصعبة من الناحية الإكلينيكية وذلك لتشابه الأعراض بينهما. ورغم التقدم المذهل في أساليب التشخيص فإن الأشعة المقطعية والفحص العادي بالرنين المغناطيسي لا يستطيعان التفرقة بينهما في كل الحالات . ولقد أثبت فحص الرنين المغناطيسي بالانتشار أنه وسيلة حديثة واعدة في التفرقة بين خراج المخ وأورام المخ المحوصلة أو المتنكرزة. ولأن خراج المخ يمكن الشفاء منه تماماً بواسطة الأساليب الجراحية أو المضادات الحيوية لذلك فإن التشخيص المبكر لخراج المخ يعتبر من الأمور الهامة جداً والحرجة لبدء العلاج المناسب. ولقد حاولنا في هذه الدراسة تقييم دور فحص الرنين المغناطيسي بالانتشار في التفرقة بين خراج المخ وأورام المخ المتحوصلة أو المتنكرزة. تضمنت هذه الدراسة ( 20) حالة، منهم (12 ) من الذكور و(8) إناث تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد و( 83 ) سنة بمتوسط عمر(31.5) سنة.وقد تم اختيار الحالات بعد أن أثبتت الأشعة المقطعية والفحص بالرنين المغناطيسي وجود عطب كيسي بالمخ سواء خراج مخي أو ورم كيسي متحوصل . وقد تم عمل فحص الرنين المغناطيسي بالانتشار لكل الحالات . وتم أخذ العينة بواسطة الجراحة في ( 9 ) حالات جراحية وعمل بذل في (11 ) حالة بواسطة جهاز جراحة البعد الثالث ، وتم مقارنة نتائج العينات مع الرنين المغناطيسي بالانتشار . وكان التشخيص النسيجى للحالات كالتالى :- أ- أورام متحوصلة أو متنكرزة ( إحدي عشرة حالة) : اورام أولية (سبعة حالات). ورم ثانوى (أربعة حالات). ب- خراج مخى (تسعة حالات) . وقد استخلصنا من هذه الدراسة أن فحص الرنين المغناطيسي بالانتشار يعتبر من التقنيات الحديثة المثالية في التفرقة بين خراج المخ وأورام المخ المتحوصلة أو المتنكرزة لأنه: • يحتاج إلي فترة زمنية قصيرة جداً ( 78 ثانية ). • يعتبر وسيلة قليلة التكلفة حيث أنه لا يحتاج أكثر من متطلبات فحص الرنين المغناطيسي العادى و لا يحتاج حقن المريض بالصبغة. • يساعد فى متابعة خراج المخ بعد العلاج سواء بواسطة الأساليب الجراحية أو المضادات الحيوية. ومن خلال هذه الدراسة يوصي باستخدام فحص الرنين المغناطيسي بالانتشار كوسيلة إضافية أكثر دقة وسرعة في التفرقة بين خراج المخ وأورام المخ المتحوصلة أو المتنكرزة