الفهرس 
Pharmacology of Fluorinated EthersOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
ادت تنقيه نظائر اليورانيوم الي تكنولوجيا جديده لماده الفلورين مما ادي الي وجود خلفيه لتطوير مركبات التخدير التي تحتوي علي عنصر الفلورين . ومن بين هذه المركبات التي اصبحت صالحه للاستعمال الاكلينيكي في الاعوام الاخيره غازات الفلوروكسين , الميزوكسيفلورين , الانفلورين والايزوفلورين , والسيفوفلورين وقد ادخل مركب الفلوركسين الي المجال الاكلينيكي في عام 1951 وبذلك يعتبر اول مجموعه مركبات الاغير التي تحتوي علي عنصر الفلورين واوضحت عمليه تقيم هذا العقار الطبي انه قوي المفعول ومستقر ويستغرق فتره قصيره في احداث التخدير محققا استرخاء عضلي وتسكين للالم بدرجه مقنعه رغم ذلك فان للعقار بعض الخواص الاخري غير المرغوب فيها علاوه علي خطوره استعماله مع ماده الادرينالين ومع كل هذا فقد اوقف استعمال المركب بسبب تاثيره السام علي حيوانات التجارب اما عقار الميزوكسيفلورين فقد تم استخدامه اكلينيكيا عام 1961 م في التخدير حتي ثبت تاثيره السام علي الكليتين مما ادي الي توقف استعماله اكلينيكا. ولقد ثبت بالدليل القاطع علي وجود علاقه بين التاثير السام لماده الميزوكسيفلورين وبين ارتفاع نسبه الفلورين وحمض الاكزليك في الدم . تلك المادتين المعروفتين بتاثيرهما السام علي الكليتين ويعتبر ارتفاع مستوي الفلورين في الدم هو السبب الرئيسي في التاثير السام لماده الميزوكسيفلورين علي الكليتين ولقد ثبت ايضا ان هذا التاثير السام قد زاد مع استعمال المضادات الحيويه التي تحتوي علي مركب الامينوجليكوسيد مثل الجينتاميسين , الكاناميسن , والتتراسيكلين .