![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أجرى هذا البحث على أربعين مريضا منهم عشرون مصابون بالبلهارسيا وقد قسم المرضى المصابون وغير المصابين بالبلهارسيا إلى مجموعات صغيره كل منها مكون من عشره مرضى واستعملت ماده البروبانيديد لتخدير مجموعتين صغيرتين من كل من المصابين بالبلهارسيا وغير المصابين بها بينما استخدم الثيوبنتون صوديوم لبايه التخدير في المجموعتين الصغيرتين الآخرين. المجموعات المستخدمة بعقار البروبانديد أعطى مرضا هذه المجموعات جرعه من السكثاميثونيوم (1 مجم/كيلو جرام من وزن الجسم) بعد حقنها بالبروبانيديد (10 مجم/ كيلو جرام من وزن الجسم) كبداية للتخدير ثم استخدم منظار الحنجرة فى وضع أنبوبه القصبة الهوائية وقيست فتره توقف التنفس باستعمال ساعة إيقاف ولقد اخذ فى الاعتبار أن يكون ظهور التقلصات الناتجة من عقار السكثاميثونيوم هي بداية احتساب توقف التنفس كما اعتبرت محاولات المريض الأولى للبلع كبداية محاوله المريض التنفس . المجموعات المخدرة بعقار الثيوبنتون صوديوم استخدم في مرضى هذه المجموعات بعقار الثيوبنتون صوديوم (7مجم/كيلو جرام من وزن الجسم ) كمخدر مبدئي ثم اتبع بحقن عقار السكثاميثونيوم (1مجم/كيلو جرام من وزن الجسم) وتلا ذلك هالوثان 2,5 % وقيست فتره توقف التنفس بنفس الطريقة السابقة . وقد أثبتت هذه الدراسة انه في المرضى المصابين بالتضخم فى الكبد والطحال نتيجة للبلهارسيا توجد زيادة فى فتره توقف التنفس بنسبه 29% اذا ما كان المخدر المبدئي هو العقار البروبانيديد عما اذا كان المخدر المبدئي المستخدم هو عقار الثيوبنتون صوديوم وان هذه الزيادة ذات مغزى احصائى . وعلى العكس من ذلك فان البحث قد دل على انه فى المرضى غير المصابين بالبلهارسيا فانه لا توجد زيادة ذات مغزى احصائى بين مجموعتى البروبانيديد والثيوبنتون . |