الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور الدراسة حول تأثير العولمة على آليات التماسك والتفكك في الأسرة المصرية ، مع دراسة ميدانية في قرية متحضرة ، وذلك في ظل التغيرات المتزايدة والمتلاحقة على الأسرة في المجتمع المصري خاصة في القطاع الريفي والذي يمثل الغالبية الساحقة للمجتمع المصري حيث أثرت تلك التغيرات بشكل مباشر على آليات التماسك والتفكك الأسري ، كما تزايدت مظاهر التفكك الأسري بشكل ملموس ، وقد بدا ذلك واضحًا بعد تحليل ما طرأ على اختلال الأدوار ، وتغير الوظائف والمكانات داخل الأسرة المصرية ومن ثم تقلص العلاقات الداخلية للأسرة ، ونشوء بعض التوجهات المستحدثة وغير المألوفة على الأسرة المصرية مثل : التوجهات الأنانية للأفراد ، الاعتماد على الاختيار الشخصي وتجاهل خبرات كبار السن ، والنزعات الاستهلاكية ، وافتقاد لغة الحوار ، وتضارب الاتجاهات ، وعدم الالتفاف حول الأهداف ، ووجود علاقات أسرية اجتماعية بديلة مثل : علاقات العمل ، صداقات الإنترنت ، فضلًا عن تدخل بعض المؤسسات الاجتماعية في عمليات كانت قاصرة على الأسرة كالتنشئة الاجتماعية والتوجيه والإرشاد . وتتحدد مشكلة البحث بشكل أساسي في تحقيق هدف رئيسي مؤداه : التعرف على مدى ، وحدود تأثيرات العولمة على آليات التماسك والتفكك في الأسرة المصرية خاصة في القطاع الريفي ، وتتمثل متغيرات الدراسة في ثلاثة متغيرات أساسية هي : ـ متغيرات مستقلة وتتمثل في ظاهرة العولمة بمختلف جوانبها الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والثقافية . |