الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كشف تحليل التراث السوسيولوجى للعلاقة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع عن كثير من المظاهر المتعددة التى تعكس حقيقة وواقع هذه العلاقة ، والنتائج المترتبة عليها بالنسبة للفرد والأسرة والمجتمع ، كما تبرز أيضًا توعية السياسات الحكومية أو ما يعرف بأيديولوجية التعليم ونظم التربية الاجتماعية والأخلاقية والثقافية ، خاصة ما يلاحظ فى الوقت الحاضر ، عن مدى تنوع سياسات التعليم واستراتيجيته فى المجتمع المصرى ، والتى تعكس بوضوح مدى العلاقة المتبادلة بين السياسات والتوجيه الأيدولوجى للنظام التعليمى ومؤسساته التربوية المختلفة وتأثير ذلك على النظم الاجتماعية الأخرى مثل النظام الأسرى. وإذا نظرنا إلى القضايا والمشكلات التى تواجه النظام التعليمى ومؤسساته التربية وتأثيرها على أنماط التفاعل بين الأسرة والمدرسة والتلاميذ وكيفية اكتساب التلاميذ لسلوكيات وأخلاقيات واتجاهات وقيم من خلال العملية التعليمية والأدوار الأسرية المتعددة من أجل التعرف على هذه القضايا والأدوار وأسبابها الأساسية. وتتحد المشكلة البحثية للدراسة الراهنة فى الإجابة على التساؤلات التالية: 1ما طبيعة الأدوار والمهام الوظيفية التى تقوم بها الأسرة فى محيط العملية التعليمية النظامية وغير النظامية للأبناء؟ 2ما هى أهم الجوانب الواقعية للمشكلات التى تواجه العملية التعليمية والنظام التعليمى والتى أثرت بصورة سلبية على مخرجات العملية التعليمية؟ 3ما هى أهم المظاهر الواقعية الفعلية التى يعانى منها التلميذ والمدرس فى المدرسة وتأثير ذلك على الأسرة الريفية المصرية؟ 4ما تأثير غياب السياسات التعليمية والتخطيط لها على النظام التعليمى فى الوقت الحاضر والمراحل المستقبلية وانعكاس ذلك على الأسرة الريفية المصرية؟ 5ما طبيعة الدور الذى تقوم به الأسرة فى مواجهة المشكلات الاجتماعية المختلفة وتأثير ذلك على العملية التعليمية؟ 6ما تأثير عدم الثقة المتبادلة بين التلاميذ والمدرسين والمدرسة والمجتمع وعدم مصداقية الدور الوظيفى للمدرسة فى أداء دورها فى العملية التعليمة وتأثير ذلك على الأسرة المصرية؟ 7ما مدى أهمية الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأسرة والمدرسة ومدى اهتمام الأسر بالعملية التعليمية فى المدرسة؟ 8ما مدى تعقد العلاقة بين المدرسة والفرد والمجتمع خاصة بعد تقلص الأدوار الوظيفية للأسرة حيث أصبحت المدرسة تلعب دورًا فى عمليات التنشئة الاجتماعية والتربوية؟ 11ما هى أهم التغيرات اللازمة من وجهة نظر الأسرة لمواجهة الأزمة التعليمية وتحسين العملية التعليمية فى مجتمعنا من أجل مستقبل أفضل؟ لذا فإن الدراسة الراهنة تستهدف تعظيم دور الأسرة الريفية فى العملية التعليمية من خلال عدة أهداف هى: 1التعرف على الوضع الراهن للأدوار التعليمية للأسرة الريفية فى مجتمع البحث فيما يتصل بالعملية التعليمية النظامية وغير النظامية فى القرية التقليدية؟ 2التعرف على الوضع الراهن للأدوار التعليمية للأسرة الريفية فى مجتمع البحث فيما يتصل بالعملية التعليمية النظامية وغير النظامية فى القرية المتطورة. 3التعرف على أهم الفروق بين القرية التقليدية والقرية المتطورة فيما يتصل بالمتغيرات المختارة فى التعليم النظامى وغير النظامى. 4تحديد دور الأسرة فى العملية التعليمية من أجل تطوير هذا الدور لتحقيق أهداف العملية التربوية. 5مواجهة المشكلات الاجتماعية التى تواجه الأسرة المصرية وتأثير ذلك على العملية التعليمية. |