الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول الفصل الأول منها أهم القبائل في مديرية الشرقية في القرن التاسع عشر . ونتعرف من خلالها على أصول هذه القبائل وتعدادها من حيث عدد الذكور وعدد الإناث وبالتالي نتعرف على أكبر قبيلة وأصغر قبيلة والأطيان التي معها ومن أغنى ومن أفقر . أما الفصل الثاني فكان عنوانه الدور الاقتصادي لبدو الشرقية ويتناول هذا الموضوع مدى مساهمة هؤلاء العربان في الأعمال التجارية ، سواء على المستوى المحلي داخل مديرية الشرقية ، أو القطري مع بقية المديريات داخل مصر أو على المستوى الإقليمي مع الشام من حيث الخدمات التي كانوا يقومون بها عن طريق استخدام جمالهم في عمليات النقل سواء نقل البضائع أو استخدامها في نقل الموظفين لدى الحكومة أو في نقل مواد غذائية أو متعلقات أخرى تخص الجيش أما الفصل الثالث فيتناول العلاقة بين البدو والسلطة ويتناول هذا الموضوع كيفية إدارة القبيلة عن طريق شيخها والتنظيمات المتبعة في ذلك من جانب العربان ومدى تدخل الإدارة الحكومية وتعيين مأمور للعربان وكيفية تعيينه في هذا المنصب . أما الفصل الرابع فهو عن الحياة الاجتماعية لبدو الشرقية ويتناول العادات والتقاليد المتبعة عند هؤلاء العربان . فقد بلغ العربان في بداية القرن التاسع عشر أقصى درجة من القوة وشدة البأس وساعدهم على ذلك حالة الفوضى التي سادت في الفترة ما بين جلاء الحملة الفرنسية وتولي محمد علي الحكم عام 1805م فكانوا يخربون القرى ويفرضون الإتاوات على سكان البلاد. |