Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة و مملكتى قستالة وأراجون :
المؤلف
المحلاوى، حسام محمود.
هيئة الاعداد
باحث / حسام محمود المحلاوى
مشرف / محمد عيسى الحريرى
مشرف / فايز نجيب اسكندر
مشرف / محمد عيسى الحريرى
الموضوع
الأندلس - تاريخ.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
380 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
19/6/2005
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

هذه الدراسة ترصد العلاقات بين المسلمين والنصارى فى الأندلس فى آخر قرنين للمسلمين فى الأندلس والتى كانت مملكة غرناطة تمثل فيهما الكيان الإسلامى ومملكتى قشتالة أراجون تمثلان هما فى الكيان المسيحى وتعهدت كل منهما بشن الحرب على المسلمين وانتزاع مساحات واسعة من أملاكهم. ولأن مملكة غرناطة سقطت على أيدى مملكتى قشتالة وأراجون فإنه كان حتما رصد العلاقات بين الجانبين فى تلك الفترة لمعرفة أهم العوامل التى أدت فى النهل\اية إلى زوال دولة الإسلام من الأندلس بعد ثمانية قرون . وتناقش الرسالة أهم المعارك التى دارت بين الجانبين الإسلامى والمسيحى فى تلك الفترة واستيلاء كل طرف على الأراضى التابعة لطرف الأخر من حين لأخر ، وكذلك المعاهدات التى عقدت بينهما وسادت فيها فترات من الهدوء حتى أن هذه المعاهد ات كانت تحث دائما على أن يسود السلام ، كما نصت على تنشيط حركة التجارة بين الجانبين خاصة بين مملكتى غرناطة وأرجون والتى شهدت العلاقات بينهما هدوء لفترات طويلة . كذلك تعرضت للحديث عن دور بنى مربن فى الجهاد فى الأندلس ومشاركتهم فى العديد من المعارك الحربية التى دارت بين المسلمين والنصارى فى تلك الفترة كذلك ناقشت هذه الرسالة كيف سقطت مملكة غرناطة وذلك بسقوط مدينة غرناطة آخر المدن الإسلامية فى الأندلس على أيدى مملكتى قشتالة وأرجون بعد اتحادهما . وتبدأ مرحلة السقوط بفرض الحصار الكبير على مدينة غرناطة ، ثم رضوخ أهلها لمبدأ التسليم مقابل ضمان الأمان ولذويهم كما ناقشت الرسالة الشروط التى اتفق الطرفان عليها مقابل التسليم ومدى احترام الملكين الكاثوليكيين لهذه الشروط، وكيف أضحت العملية فى النهاية إلى مأساة بشرية تعرض لها المسلمين بالطرد.