Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات الإجتماعية لأطفال القرية المصرية :
المؤلف
سالم، هدى محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد السيد سالم
مشرف / محمد السيد الامام
مناقش / محمود مصباح عبد الرحمن
مناقش / مصطفى كامل محمد السيد
الموضوع
الأطفال - احتياجات - محافظة الدقهلية.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
560 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
12/4/2005
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الإرشاد الزراعى والاجتماع الريفى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 588

from 588

المستخلص

تعتبر دراسة الطفولة والإهتمام بها من أهم المعايير التى يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، ومن ثم فإن الإهتمام بتربية الطفل وتنشئته يتطلب توفير بيئة سليمة تتحدى قدراته وطاقاته وتعمل على تنميته جسمانيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا. ويرجع الفضل إلى توفير الحاجات الأساسية فى البيئة الإجتماعية فى تنشئة الفرد وتوجيهه وتلقينه ثقافة مجتمعه حيث بوظيفة نقل ثقافة مجتمعه حتى تخلق منه كائنا اجتماعيا متكيفا مع نفسه ومع مجتمعه وتتم هذه العملية فى الأسرة بالإضافة إلى المدرسة ، جماعة الأقران، دور العبادة، وسائل الإعلام .... إلخ، التى تعمل على تنشئة الطفل وتكوين أبعاد شخصيته وهى متداخلة ومتفاعلة، فالفرد فىالنهاية ناتج لكثير من العمليات التى يمر بها خلال تفاعله مع البيئة الإجتماعية. وتكمن مشكلة البحث فى تقلص دور الأسرة، الإهتمام المستمر والمتزايد بالأطفال خاصة فى السنوات الأخيرة وبكل الجوانب الخاصة بحياة الطفل. وتتحدد إشكالية الدراسة فى كيفية قياس عملية الحاجات الأساسية والتنشئة الإجتماعية فى القرية المصرية وكيفية استخلاص بعض المتغيرات المحددة لها، بالإضافة إلى التعرف على مشكلات ومعوقات عملية توفر الحاجات الأساسية والتنشئة الإجتماعية لأطفال الريف المصرى. وقد تم إختيار محافظة الدقهلية مجالًا للبحث الإجتماعى حيث أنها من ضمن المحافظات التى تخدمها جامعة المنصورة، وأختيرت قريتى سلامون القماش كقرية متطورة وقرية ميت الأكراد كقرية تقليدية. حيث تعتبر قرية سلامون القماش المتطورة كمثال لقرية متقدمة وحديثة لقربها من المحافظة حيث يوجد بها كافة الخدمات. أما قرية ميت الأكراد فهى مثال لقرية تقليدية حيث أن الخدمات بالقرية غير متوفرة. وقد بلغ حجم عينة الدراسة 230 تلميذ وتلميذة تتراوح أعمارهم من ثمانى إلى إحدى عشر سنة منهم 130 من قرية سلامون القماش، 100 من قرية ميت الأكراد. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها نتائج متعلقة بالحاجات الأساسية للطفل الريفى والعوامل المؤثرة عليها وتشمل نتائج متعلقة بالوضع الراهن للحاجات الأساسية للطفل بالقريتين، نتائج متعلقة بأهم المتغيرات (العوامل) المؤثرة على الحاجات الأساسية للطفل الريفى، الفروق بين القريتين فيما يتصل بالحاجات الأساسية للطفل، الفروق بين القريتين تحت الدراسة فيما يتصل بالعوامل المؤثرة على الإحتياجات الأساسية للطفل. أيضًا تفسير نتائج أهم المتغيرات (العوامل) المؤثرة على الإحتياجات الأساسية للطفل الريفى. وتوضيح أهم المشكلات والمعوقات التى تواجه عملية توفير الحاجات الأساسية والتنشئة الإجتماعية. ومن نتائج الدراسة يمكن اقتراح توصيات منها توعية الآباء والأمهات بأهمية الأسرة فى تربية الطفل ­ معرفة الوالدين أنهما قدوة للطفل ­ ضرورة مراقبة الأسرة لأبنائها ومتابعتها للمؤسسات الإجتماعية الأخرى­ عدم الإستمرار فى عقاب وتأنيب الطفل ­ إتاحة الأسرة مواقف يتعود من خلالها الإعتماد على النفس ­ الإهتمام بتعليم المرأة ­ الإهتمام بالنشاط الترفيهى فى الأسرة ­ اهتمام الآباء بشئون الأبناء وعدم التضارب فى معاملتهم ­ يجب أن تكون سياسة المدرسة مبنية عل التوجيه والإرشاد، مصحوبة بعطف ورعاية وحزم وألا يكون تذبذب فى معاملة التلاميذ ­ مراعاة المعلم أنه قدوة للتلاميذ ­ ضرورة الإهتمام بممارسة الأنشطة المدرسية ­ العمل على تطوير المناهج بما يتمشى مع مستوى الطفل العقلى ­ تعزيز دور العبادة بالدعاة المؤهلين حتى يتسنى لهم توضيح المفاهيم الصحيحة للدين ­ عقد دورات تدريبية للعاملين بدور العبادة ­ ضرورة تضمين أساليب رفع الكفاءة الإتصالية فى الأوقات المخصصة للدروس الدينية بدور العبادة ­ ضرورة أن يعرف الطفل صورة الصديق الحسن والصديق السوء ­ الإهتمام بجماعة الأقران ومتابعتها ­ إتاحة فرص التفاعل المتكافئ والمتساوى للعضو مع بقية أقرانه ­ مراعاة الإهتمام بالطفل الريفى وتلبية حاجاته ­ تحديد الفئة العمرية التى يخاطبها برامج الأطفال ­ مراعاة الأوقات التى يفضلها التلاميذ والمناسبة لظروفهم الدراسية ووضع البرامج الخاصة بهم فيها ­ ضرورة التنوع فى موضوعات المواد المخصصة لبرامج الأطفال.