الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
Abstract
وثبت أن لميكروب الهليكوباكتر دورا فى التهابات المعدة المزمنة التي تصل إلى حدوث قرح المعدة والاثنى عشر وتسبب الالتهابات الحادة بالمعدة والتي قد تتحول إلى التهاب مزمن يصيب بعض أو كل أجزاء المعدة، ، كما قد يؤدى لقرح مزمنة فى أكثر من 80% من الحالات، وقد يكون مصحوبا بقرحة بالاثنى عشر فى 90% من الحالات، وأخيرا أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود هذا الارتباط بين الجرثومة والسرطان، وأن الإصابة بهذا الميكروب فى مرحلة الطفولة يؤدى إلى سوء الامتصاص ومن ثم قصور النمو، وتحدث الإصابة بصفة عامة فى المجتمعات المتقدمة بعد سن الأربعين أما فى الدول النامية فتكون أكثر الإصابات فى سن الطفولة، كما لوحظ زيادة معدلات الإصابة فى المجتمعات السكانية المزدحمة. ويوضح البحث أن أساليب التشخيص متعددة منها ما يعتمد على أخذ عينة من الغشاء المبطن للمعدة بالمنظار وتكون حوالي 2مم، حيث يمكن عمل اختبار بسيط بوضعها على شريحة تحتوى على مادة تتفاعل معها، حيث تعصى لونا مميزا فى وجود الميكروب خلال 20 دقيقة، ويمكن تحليل هذه العينة نسيجيا لتشخيص وجود الالتهاب من عدمه، وهناك اختبار يتم عن طريق الاليزا يتم فيه عزل الأجسام المضادة بالدم، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه فى تشخيص الحالات التي شفيت من المرض لانه يكون إيجابيا فى كلتا الحالتين, وكذلك اختبار تفاعل أنزيم البوليمريز المتسلسل وذلك للتأكد من وجود الميكروب وللمقارنة بينه وبين أساليب التشخيص المختلفة. هدفت هذه الرسالة إلى دراسة العلاقة بين مناعة ميكروب الهيلكوباكتر بيلورى وبين الدرجة الباثولوجية لالتهاب المعدة. تم جمع عينات من معدة الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة عن طريق منظار المعدة والاثنى عشر وذلك بمركز جراحة الجهاز الهضمي. تم زرع جزء من عينات على مستنبتات الشكولاته ثم تتبع ذلك باستخدام صبغة الجرام للاختبار الميكروبي وعمل التفاعلات البيوكيميائية لتحديد نوع الميكروب. تم عمل شرائح بصبغات الهيماتوكسيلين والجمسا والكريزيل البنفسجي من جزء من العينات وذلك لتحديد نوع التهاب المعدة عن طريق التحليل الباثولوجي وكذلك فحص الشرائح لامكانية تحديد وجود الميكروب. تم أخذ عينات دم من الرضى لقياس الأجسام المضادة باستخدام الاليزا. وقد أظهرت النتائج وجود ميكروب الهليكوباكتر بيلورى بمعدل 68 حالة (68%) فى كل العينات (100%). وقد وجد أن الأجسام المضادة توجد فى 81% حالة من كل الحالات . وقد خلصت هذه الرسالة إلى أن الميكروب يتسبب بدرجة كبيرة فى التهاب المعدة. معرفة حساسية هذا الميكروب للمضادات الحيوية. التعرف على الانتيجينات الخاصة بهذا الميكروب بواسطة التعرف على الوزن الجزيئى لها والتعرف على الانتيجينات الشائعة لهذه البكتيريا . هذه البكتيريا تحتوى على أنتيجينات لها أوزان جزيئية عديدة تتراوح بين 30-40 نوع من البروتين وان هذه البروتينات لها تطبيق فى مجال التشخيص. وقد تساوى تشخيص الميكروب بالزرع على مستنبتات الشكولاته بالتشخيص باستخدام تفاعل إنزيم البليمريز المتسلسل.