الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
لقد صممت هذه الدراسة المستقبلية العشوائية لتقييم مدى كفاءة عقاري السيفوفلوران و الأيزوفلوران و تأثير كل منهما على الطفل حديث الولادة و علامات الإفاقة مقارنة بالتخدير النصفي في السيدات الآتي تجرى لهن عمليات الولادات القيصرية الاختيارية. و قد شملت هذه الدراسة خمسا و أربعين سيدة في حالات ولادة عن طريق عملية قيصرية اختيارية و تم تقسيمهن عشوائيا إلي ثلاثة مجموعات كل منها تشمل خمس عشرة سيدة:- 1- مجموعة الأيزوفــــلوران : تم تخدير السيدات بعقار الأيزوفلوران 0.5%. 2- مجموعة السيفوفـلوران : تم تخديرالسيدات بعقار السيفوفلوران 1.0% . 3- مجموعة التخدير النصفي : تم تخديرهن عن طريق التخدير النصفي بعقار البيوبيفاكين ذو تركيز 0.5% داخل الأم العنكبوتية. و قد تم تسجيل العلامات الحيوية قبل و بعد بدء التخدير مباشرة ثم كل خمس عشرة دقيقة أثناء العملية في كل مجموعات الدراسة. كما تم تسجيل حدوث انخفاض ضغط الدم و عدد ضربات القلب في مجموعة التخدير النصفي و معالجته بعقاري الافدرين و الأتروبين وريديا. وعند ولادة الطفل تم أخذ عينة من شرايين الأم و الحبل السري للطفل لتسجيل غازات الدم لكل منهما, و تم تسجيل علامات الإفاقة في مجموعتي التخدير الاستنشاقي. وقد تم تسجيل العلامات الحيوية للحالات كل ثلاثين دقيقة لمدة أربع ساعات في غرفة الإفاقة وتم تسجيل مقدار ألدرت المعدل لمجموعتي التخدير الاستنشاقي عند الدخول إلى والخروج من غرفة الإفاقة كما تم أيضا ملاحظة الطفل حديث الولادة بمقدار أبجار عند دقيقة و خمس دقائق وتقييم حالة الجهاز العصبي عند أربع و عشرين ساعة وتقييم حالة الجهاز العصبي و القدرة علي التكيف عند الساعة الثانية وبعد أربع و عشرين ساعة من الولادة. ومن نتائج البحث تبين ما يلي : لوحظ انخفاض بضغط الدم و عدد ضربات القلب بمجموعة التخدير النصفي عن المجموعتين الأخريين. وعند وقت الولادة كان ضغط الأكسجين بدم الأم والحبل السري أقل في مجموعة التخدير النصفي عن مجموعتي التخدير الاستنشاقي. و لم توجد فروق بين مجموعتي الأيزوفلوران و السيفوفلوران بالنسبة لمقدار ألدرت المعدل كما وجد سرعة في علامات الإفاقة في مجموعة السيفوفلوران عن مجموعة الأيزوفلوران. جميع ملاحظات الطفل حديث الولادة في المجموعات الثلاث كانت فى معدلاتها الطبيعية بالرغم من وجود معدلات اعلي في تقييم حالة الجهاز العصبي و القدرة علي التكيف عند الساعة الثانية وبعد أربع و عشرين ساعة من الولادة في التخدير النصفي عن المجموعتين الأخريين . وقد أوضح هذا البحث أن نوع التخدير الكلى أو النصفي لا يؤثر على الطفل حديث الولادة المولود بعملية قيصرية اختيارية, حيث كانت حالة الأم و الطفل جيدة. و بمقارنة عقاري الأيزوفلوران و السيفوفلوران وجد أنه يمكن استخدامهما في تخدير الولادات القيصرية مع معدلات إفاقة أفضل لعقار السيفوفلوران. روؤس الموضوعات ذات الصلة: السيفوفلوران, الأيزوفلوران, التخدير النصفى, الولادات القيصرية.