الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مخاطر الإنترنت على طلاب مرحله التعليم الأساسي، والكشف عن واقع الدور التكاملي للأسرة والمدرسة في الحد من مخاطر الإنترنت لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، وإلقاء الضوء على متطلبات ومعوقات الحد من مخاطر الإنترنت لطلاب مرحله التعليم الأساسي، وتقديم التصور المقترح للدور التكاملي للأسرة والمدرسة للحد من مخاطر الإنترنت لطلاب مرحله التعليم الأساسي، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي ، واستخدمت استبيانًا مكونًا من صورتين، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من مجلس أمناء الآباء عددهم (150)، ومجموعة من المعلمين عددهم (120)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من بينها: من مخاطر الإنترنت تغيير الأُطر الثقافية، التسبب في الفساد الأخلاقي، ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية وفقدان الثقة بالنفس. وبالنسبة لواقع الدور التكاملي للأسرة والمدرسة فإن المدرسة تقوم بإخبار ولي الأمر بمستوى التحصيل الدراسي بشكل دوري، وتنظيم بعض البرامج من خلال الشراكة بين الأخصائيين وأولياء الأمور لتفعيل التربية التنموية والوقائية للأبناء، كما تعمل الأسرة والمدرسة على ترسيخ تعلم القيم والتعاليم الدينية وبثها في نفوس الأبناء. من متطلبات الحد من مخاطر الإنترنت تشجيع الأبناء على التعبير عن آرائهم ومشكلاتهم بحرية تامة، إيقاف تشغيل الأجهزة قبل النوم بساعة، تحديد المواقع الجيدة للأطفال وتجهيزها للدخول بشكل مباشر، التحدث مع الطلاب بشكل مستمر حول مخاطر ومنافع الإنترنت، تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية. من معوقات الحد من مخاطر الإنترنت أسلوب التربية المتشدد، الأمية المعلوماتية، عدم شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة للأبناء، إهمال الأسرة لمتابعة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء على الإنترنت. من المقترحات للدور التكاملي للأسرة والمدرسة إقامة ندوات لأولياء الأمور لتعليمهم أساليب التربية الإيجابية من قبل أخصائي المدرسة، والاستعانة بالمؤسسات الدينية للتشاور مع أولياء الأمور في تعليم التعاليم الدينية للأبناء في المدرسة، تنظيم ورش عمل لمساعدة الأسرة على تعلم أساليب التتبع والحماية لأجهزة الأبناء، عمل يوم رياضي بين الطلاب وأولياء الأمور لتقوية العلاقات. |