Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Nano-Delivery Systems for Treatment of an Infectious Parasitic Cutaneous Disease/
الناشر
Dina Mahmoud Abd-Alaziz Ibrahim
المؤلف
Ibrahim,Dina Mahmoud Abd-Alaziz
هيئة الاعداد
باحث / دينا محمود عبد العزيز
مشرف / . أميمة أحمد أمين سمو
مشرف / مها نصر سيد علي
مشرف / مي منصور سليمان
عدد الصفحات
220P;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
5/9/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلانيات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 264

from 264

Abstract

infectious parasitic cutaneous disease
نظم إيتاء نانوية لعلاج مرض جلدي طفيلي معدي
إن الهدف الرئيسي الذي توجَّهت إليه أبحاث التقنية والتطوير الصيدلي هو تحسين التأثير الدوائي للعقاقير حيث إن التحكم في عملية إطلاق العقار طبقا للغرض العلاجي والخصائص العلاجية للمادة الفعالة، يُعد من أهم الضروريات المتعلقة بأنظمة توصيل الدواء.
على الرغم من تعدد نظم الإيتاء الدوائية ما بين موضعية وعامة، إلا أن طرق إيتاء الدواء الموضعية تعتبر من أكثر الطرق أمانًا وتجنبًا للآثار الجانبية التي قد تحدث مع طرق الإيتاء الدوائية التقليدية. وبغية الاستفادة إلى أقصى حد من الاستخدام الموضعي وتفادي الآثار الضارة لنظم الإيتاء التقليدية، استحدِثت نظم إيتاء دوئية متطورة تهدف لتحسين انتشار العقار المحمًل إلى طبقات الجلد المختلفة مع زيادة تمركزه والتحكم في إطلاقه داخل طبقات الجلد المستهدفة مثال ذلك: الحويصلات ذات الشكل فائق التعديل، والجسيمات النانوية المعدنية.
الحويصلات ذات الشكل فائق التعديل هي حويصلات ذات خصائص مرنّة تتكون من مواد تسهم في تشكيل طبقاتها الثنائية مثل الكحول الإيثيلي وغيرها من عوامل التحفيز الحافي. وقد استُخدمت هذه الحويصلات لتوصيل العقاقير إلى طبقات الجلد المختلفة وعبر الجلدية إلى الدم، لذلك تم استخدامها لأغراض بيولوجية وكيميائية وتجميلية وعلاجية أيضًا.
تضمنت هذه الرسالة للمرة الأولى تحضير جيل جديد من الحويصلات ذات الشكل فائق التعديل، والذي أطلق عليهن اسم سبانإثوسومس عن طريق إضافة الكحول الإيثيلي أثناء تحضير الحويصلات, ومقارنتها بالفئة المتعارف عليها ” سبانلاستكس”، وهي فئة من الحويصلات ذات الشكل فائق التعديل، تتألف من سبان كمادة مشكِّلة للطبقات الثنائية، بالإضافة إلى مادة تحفيز حافي تعزز من قابلية غشاء الحويصلات للتشكل مثل كولات الصوديوم، ديؤكسيكولات الصوديوم، سبان، توين، وغيرهم.
الجسيمات النانوية المعدنية هي جسيمات ذات خصائص فيزيائية وكيميائية فريدة خضعت لدراسات مستفيضة في مختلف المجالات العلمية، التكنولوجية، والطبية مثال ذلك جسيمات السيلينيوم النانوية. يمكن تحضير هذه الجسيمات من خلال طرق كيميائية وفيزيائية وبيولوجية، ويمكن أيضا التحكم في خواص الجسيمات الناتجة من خلال تغيير ظروف التفاعلات المستخدمة في تحضيرها. للتغلب على العقبات التي تعترض الطرق الكيميائية والفيزيائية التقليدية مثل ارتفاع التكلفة، واستهلاك الوقت، واستخدام المواد الكيميائية السامة والخطرة التي يمكن أن تحد من التطبيقات الصيدلانية والطبية لهذه الجسيمات، توفر التكنولوجيا النانوية الخضراء نهجاً أكثر أمانًا وأكثر ملاءمة للبيئة من أجل تحضير الجسيمات النانوية المعدنية باستخدام مصادر ومحفزات تفاعل طبيعية مثل البكتيريا والفطريات والنباتات.
سيليمارين (العقار المستخدم في هذه الرسالة) هو مستخلص فينولي متعدد يستخرج من نبات حليب الشوك (Silybum marianum) ويحتوي على ڤلاڤونويد والعديد من الڤلاڤولجنان حيث يمثل السيليبينين من ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من المكونات الفعالة للسيليمارين. نظراً لخواصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة. يُعرف السيليمارين بفاعليته في علاج أمراض الكبد وأيضا فاعليته الموضعية تجاه العديد من الأمراض الجلدية. بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت الدراسات فاعلية السيليمارين تجاه بعض الأمراض المعدية ذات المصدر الحيواني والتي تنتقل بين الإنسان والحيوانات مثل مرض الليشمانيا الذي تسببه أنواع مختلفة من طفيل الليشمانيا. ينتقل مرض الليشمانيا من خلال لدغات الذبابة الرملية، وتبعًا للأماكن المصابة بالجسم ينقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع: ليشمانيا الأحشاء، ليشمانيا الجلد، وليشمانيا الغشاء المخاطي.
ركزت هذه الأطروحة على صياغة وتقييم نظم إيتاء دوائية موضعية متطورة بهدف التغلب على العقبات والتحديات التي تواجه التطبيقات الموضوعية للعقار محل الدراسة وذلك لعلاج مرض الليشمانيا الجلدية. وبناء على ذلك، انقسم العمل في هذه الأطروحة إلى فصلين رئيسيين:
• الفصل الأول: صياغة وتقييم نظم حويصلية ذات الشكل فائق التعديل محملة بالسيليمارين.
• الفصل الثاني: صياغة وتقييم جسيمات السيلينيوم النانوية محملة بالسيليمارين.
الفصل الأول: صياغة وتقييم نظم حويصلية ذات الشكل فائق التعديل محملة بالسيليمارين:
• تضمن العمل في هذا الفصل ما يلي:
أولًا: تم تحضير حويصلات سبان إيثوسومس وسبانلاستكس محملة بالسيليمارين بتركيز ٠,۱٪ وذلك بطريقة حقن الإيثانول واستخدام تركيزات مختلفة من سبان ٦٠ (٠,٥، ١، ١,٥ ٪) وكلوريد الصوديوم (٠,٤، ٠,٨، ١,٦٪) في وَسط التحضير مضاف إليه توين ٨٠ كمحفز حافِّي.
ثانيًا: إجراء دراسة جودة بالتصميم لتحليل تأثيرات المتغيرات، وتقييم كفاية وكفاءة النموذج العملي المطبق على تصميم التجارب والعوامل المقاسة، حيث تم اعتبار تركيزات سبان ٦٠ وكلوريد الصوديوم متغيرات مستقلة.
ثالثًا: توصيف حويصلات سبانإيثوسومس وسبانلاستكس من خلال الدراسات التالية:
۱. قياس النسبة المئوية لكفاءة انحصار العقار داخل الحويصلات.
٢. قياس القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التشتت، وجهد الزيتا للحويصلات بعد تخفيف الصيغ المحضرة بالماء منزوع الأيونات بنسبة ۱: ١٠٠عند درجة حرارة ٢٥ درجة.
٣. في سبيل تحسين وتطوير الصيغ الحالية من حيث زيادة النسبة المئوية لكفاءة الانحصار وتقليل القطر الهيدروديناميكي، تم تحضير وتقييم صيغ سبانلاستكس وسبان إيثوسومس جديدة تحتوي على سبان ٦٠ بتركيز ٠,٥٪ وكلوريد الصوديوم بتركيز ٠,٥٢٪ , وبناءً على ذلك تم تسمية هذه الصيغ بسبان إيثوسومس محسَّن وسبانلاستكس محسَّن واختيارهما للخضوع لمرحلة جديدة تتضمن مضاعفة تركيز السيليمارين من ٠,١٪ إلى ٠,٢٪ ومن ثم تسميتهما سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ وخضوعهما أيضا لنفس الاختبارات السابقة واختبارات أخرى جديدة.
٤. تحضير أنظمة حويصلية جديدة تحتوي على زيادة نسبة السيليمارين إلى ٠,٢٪ لدراسة تأثير زيادة تركيز العقار على النسبة المئوية لكفاءة الانحصار العقار داخل الحويصلات، القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التشتت، وجهد الزيتا.
٥. فحص الشكل الظاهري للحويصلات باستخدام المجهر الإلكتروني النافذ.
٦. إجراء دراسة الثبات عن طريق تخزين الصيغة المختارة من الحويصلات في المبرد تحت درجة حرارة ٢-٨ لمدة ثلاثة شهر مع إعادة تقييم النسبة المئوية لكفاءة التحميل، القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التشتت المتعدد، وجهد الزيتا ومقارنة هذه القياسات مع قياسات الصيغة المحضرة حديثًا.
٧. قياس انطلاق الدواء من الصيغة المختارة من الحويصلات في المختبر استخدام تقنية الغشاء مقارنةً بنفس التجربة الي تم إجراؤها على محلول السيليمارين.
٨. تحديد ترسيب/اختراق العقار في طبقات الجلد وتحديد تركيز الدواء في كل طبقة من طبقات الجلد باستخدام طريقة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الكفاءة.
۹. إجراء دراسة الاستيعاب الخلوي باستخدام الخلايا الليفية الجلدية البشرية الطبيعية الأولية، حيث تم تحليل كمية العقار داخل الخلايا باستخدام طريقة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الكفاءة.
۱٠. دراسة صلاحية الخلية عن طريق إجراء تجربة السلفورودامين ثم تم تحديد النسبة المئوية للخلايا الحية وتركيز العقار الذي تسبب في تثبيط ٥٠٪ من الخلايا.
۱۱. دمج دراسة الترسب/النفاذ خارج الخلية مع فحص مجهر الليزر البؤري الماسح باستخدام حويصلات محملة بصبغة رودامين ب لتقييم توزيع هذه الحويصلات في طبقات الجلد المختلفة.
۱٢. إجراء اختبار تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل لتقدير التأثير المثبط للصيغ المختارة من سبان إيثوسومس وسبانلاستكس تجاه هذا الإنزيم، حيث تم تحديد نسبة التثبيط، وتركيز العقار اللازم لتثبيط ٥٠٪ من الإنزيم، ونشاط الإنزيم بعد تعرضه للعينة المختبرة.
• أسفرت نتائج هذا الفصل عن ما يلي:
١. تم تحضير صيغ سبانلاستكس وسبان إيثوسومس المحملة بالسيليمارين بنجاح باستخدام طريقة حقن الإيثانول.
٢. بلغت قيمة محتوى الصيغ من العقار ٩٥,٧٩±٠,٩٢٪ -٩٩,١٩±٠,٣٨٪ موضحًا عدم وجود تداخل بين العقار ومكونات الحويصلات.
٣. أظهرت النتائج أن النسبة المئوية لكفاءة الانحصار كانت ٦٥,٤٥±٠,٥٦٪ -٨٨,٥٢±٠,٦٣٪ وزن/حجم، في حين تراوحت قيم القطر الهيدروديناميكي بين ٣٨٤,٩٧±١١,٤٨ نانومتر و١٩١٣,٨٣±٤١,٧٧ نانومتر، في حين كانت قيم مؤشر توزيع الحويصلات ما بين ٠,٣١±٠,٠٠ و٠,٦٧±٠٠,٠٠، أما قيم جهد الزيتا ما بين -٤٩,٤٣±٠,٨٠ مللي فولت إلى -٣٣,٤٣±١,٣٢ مللي فولت.
٤. كشف التصميم الكامل للعوامل ذو الـ ٢٣ صيغة أن زيادة تركيزات سبان ٦٠ وكلوريد الصوديوم أدي إلى زيادة شحنة الجسيمات السالبة وقيم القطر الهيدروديناميكي، بالإضافة إلى أن وجود الكحول الإيثيلي في تركيب السبان إيثوسومس أدى إلى زيادة النسبة المئوية لكفاءة الانحصار وقيم القطر الهيدروديناميكي وجهد الزيتا مقارنةً بمثيلاتها في حالة السبانلاستكس.
٥. أكد التصميم الكامل للعوامل على كفاية والقدرة على التنبؤ بالبيانات مع إمكانية الاستفادة من الظروف التجريبية لتطوير الحويصلات.
٦. في سبيل تحسين وتطوير الصيغ الحالية من حيث زيادة النسبة المئوية لكفاءة الانحصار وتقليل القطر الهيدروديناميكي، تم تحضير وتقييم صيغ سبانلاستكس وسبان إيثوسومس جديدة تحتوي على سبان ٦٠ بتركيز ٠,٥٪ وكلوريد الصوديوم بتركيز ٠,٥٢٪ ,وبناءً على ذلك تم تسمية هذه الصيغ باسم سبانلاستكس محسَّن وسبان إيثوسومس محسَّن واختيارهما للخضوع لمرحلة جديدة تتضمن مضاعفة تركيز السيليمارين من ٠,١٪ إلى ٠,٢٪ ومن ثم تسميتهما سبانلاستكس محسَّن-٠,٢ و سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وخضوعهما أيضا لنفس الاختبارات السابقة واختبارات أخرى جديدة.
٧. بزيادة تركيز العقار المحمَّل، ارتفعت النسبة المئوية لكافأه الانحصار، القطر الهيدروديناميكي والشحنة السالبة لسبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ في حين ظلت قيم مؤشر التشتت المتعدد أقل من ٠,٤.
٨. بلغت قيمة مؤشر التشكل ٣,٨٧± ٠,١٢ ملليلتر/ثانية و١,٠٦ ± ٠,٠٤ ملليلتر/ثانية.
۹. يُظهر فحص الشكل الظاهري باستخدام المجهر الإلكتروني النافذ التشكل الكروي لسبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ بالإضافة إلى ظهور الطبقات الثنائية.
۱٠. بعد انتهاء اختبار الثبات، أظهرت الصيغ المطورة سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ عدم وجود فروقات من حيث النسبة المئوية لكافأه الانحصار، القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التشتت المتعدد، وجهد الزيتا مقارنةً بنظيرتيهما المحضرة حديثًا، مما يدل على الثبات والاستقرار المستمر لهذه الصيغ في وسط الانتشار المائي.
۱۱. أظهرت دراسة انطلاق السيليمارين من الصيغ المطورة نمط انتشاري ممتد وصل إلى ٩٠,١٢ ± ٢,٠٧٪ و٧٠,٤٥ ± ٢,٢٣٪ لكل من سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ على التوالي خلال ٧٢ ساعة.
۱٢. أوضحت قيم الاستيعاب الخلوي دخول ٦٠,٩٣ ± ٢,٦٥٪ و٣٩,٩٩ ± ٢,٨١٪ من السيليمارين، وبلغ تركيز العقار المثبط لـ ٥٠٪ من الخلايا الليفية ٣٤٤,٣٧ ± ٣,٨٧ ميكروجرام/ملليلتر و٣٠٣,٠٣± ٨,٩٦ ميكروجرام/ملليلتر.
۱٣. بلغت قيم الترسب الكلية في طبقات الجلد ٩٧,٣٠ ± ٠,٦٥٪ و٨٥,٢٠ ± ١,٥٠٪، هذا وقد بلغت قيم المتوسط الحسابي للشدة الفلورية في طبقة البشرة من الجلد ٣٦٤,٢٥ ± ٦,٣٢ × ٢١٠ وحدة اعتبارية و٢٧٣,٤٦ ± ١,٦٩ × ٢١٠ وحدة اعتبارية لكل من سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ وسبانلاستكس محسَّن-٠,٢ على التوالي.
۱٤. تم تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل بنسبة وصلت إلى ٨٩,٦٦ ± ١,٤٢٪ و٧٨,٣٠ ± ١,٢٦٪ لكل من سبانلاستكس محسَّن-٠,٢ و سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ على التوالي.
١٥. النتائج الفائقة التي حققتها صيغة سبان إيثوسومس محسَّن-٠,٢ مقارنة بنظيرتها سبانلاستكس محسَّن-٠,٢ يمكن أن تُعزى إلى المزيج التآزري الفريد للكحول الإيثيلي مع سبان ٦٠ وتوين ٨٠ في الصيغة الأولى مما أدى إلى تحسين مرونتها وقابليتها للانضغاط والنفاذية.
۱٦. تم اختيار سبانلاستكس محسَّن-٠,٢ كـأنسب صيغة للعلاج الموضعي لداء الليشمانيا الجلدية بسبب تمركز هذه الصيغة العالي في طبقات الجلد، وتوافقها خلويًّا، واستيعاب الخلايا لنسبة كبيرة منها وفاعليتها الفائقة في تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل، مما يجعلها في مصاف أنظمة الإيتاء الدوائية الموضعية التي تحتاج مستقبلًا إلى تجارب على الحيوانات وتجارب سريرية من أجل تأكيد كفاءتها العلاجية.
الفصل الثاني: صياغة وتقييم جسيمات السيلينيوم النانوية محملة بالسيليمارين:
• تضمن العمل في هذا الفصل ما يلي:
أولًا: تحضير جسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة والمحملة بعقار السيليمارين وذلك باستخدام طريقة خضراء صديقة للبيئة وتركيزات مختلفة من سيلينيت الصوديوم (٠,٥، ١، ١,٥ مول) كمادة أولية، سيلوبيوز (٠,١، ٠,٢، ٠,٤ مول) كعامل مختزِل، وألجينات الصوديوم (١، ١,٥، ٢٪) كعامل مثبت.
ثانيًا: إجراء دراسة الجودة بالتصميم لتحليل تأثيرات المتغيرات، وتقييم كفاية وكفاءة النموذج العملي المطبق على تصميم التجارب والعوامل المقاسة، حيث تم اعتبار تركيزات سيلينيت الصوديوم، سيلوبيوز، وألجينات الصوديوم متغيرات مستقلة.
ثالثًا: توصيف جسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة والمحملة بعقار السيليمارين من خلال الدراسات التالية:
۱. قياس جهد الزيتا، القطر الهيدروديناميكي، ومؤشر التشتت المتعدد لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين بعد تخفيف الصيغ المحضرة بالماء منزوع الأيونات بنسبة ۱: ١٠٠عند درجة حرارة ٢٥ درجة سيليزية.
٢. تم اختيار أفضل صيغة محضرة من جسيمات السيلينيوم النانوية وذلك لتحميليها بتركيزات مختلفة من السيليمارين (٠,١، ٠,٥، ١%).
٣. قياس النسبة المئوية لكفاءة التحميل لجسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين.
٥. فحص الشكل الخارجي لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة والمحملة بالسيليمارين باستخدام المجهر الإلكتروني النافذ.
٦. إجراء دراسة الثبات عن طريق تخزين الصيغة المختارة من جسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين في المبرد تحت درجة حرارة ٢-٨ لمدة ثلاثة شهر مع إعادة تقييم النسبة المئوية لكفاءة التحميل، جهد الزيتا، القطر الهيدروديناميكي، ومؤشر التشتت المتعدد ومقارنة هذه القياسات مع قياسات الصيغة المحضرة حديثًا.
٧. قياس انطلاق الدواء من الصيغة المختارة من جسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين في المختبر باستخدام تقنية الغشاء مقارنةً بنفس التجربة الي تم إجراؤها على محلول السيليمارين.
٨. تحديد ترسيب/اختراق العقار المحمل على الجسيمات خلال طبقات الجلد و تم تحديد تركيز الدواء في كل طبقة من طبقات الجلد باستخدام طريقة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الكفاءة.
۹. دمج دراسة الترسب/النفاذ خارج الخلية مع فحص مجهر الليزر البؤري الماسح باستخدام جسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين وصبغة رودامين ب لتقييم توزيع هذه الجسيمات في طبقات الجلد المختلفة.
۱٠. إجراء دراسة الاستيعاب الخلوي باستخدام الخلايا الليفية الجلدية البشرية الطبيعية الأولية، حيث تم تحليل كمية العقار داخل الخلايا باستخدام طريقة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الكفاءة.
۱۱. دراسة صلاحية الخلية عن طريق إجراء تجربة السلفورودامين باستخدام الخلايا الليفية الجلدية البشرية الطبيعية الأولية، ومن ثم تحديد النسبة المئوية للخلايا الحية وتركيز العقار الذي تسبب في تثبيط ٥٠٪ من الخلايا.
۱٢. إجراء دراسات القياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمسح الحراري التفاضلي، وحيود الأشعة السينية على الصيغة المختارة لجسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين، مقارنةً بجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين، والمكونات الفردية، وخليطهم الفيزيائي وذلك لرصد التفاعل بين المكونات والخواص الحرارية في النظم محل الاختبار.
۱٣. إجراء اختبار تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل لتقدير التأثير المثبط لجسيمات السيلينيوم النانوية المحملة بالسيليمارين تجاه هذا الإنزيم، حيث تم تحديد نسبة التثبيط، وتركيز العقار اللازم لتثبيط ٥٠٪ من الإنزيم، ونشاط الإنزيم بعد تعرضه للعينة المختبرة.
• أسفرت نتائج هذا الفصل عن ما يلي:
١. تم تخليق بجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين بنجاح في خطوة واحدة باستخدام طريقة اختزال صديقة للبيئة.
٢. أظهرت النتائج أن قيم القطر الهيدروديناميكي تراوح من ٢٧,٠٥±٢,٦٨ نانومتر إلى ٦٣٧,۱٣ ±١١,٢ نانومتر، في حين كانت قيم مؤشر توزيع الجسيمات أقل من ٠,٤، وقيم جهد الزيتا لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين تراوحت بين -٧,٢٧±٠,٣٥ مللي فولت إلى -٤٦,٤٠±٠,٠٥ مللي فولت.
٣. كشفت دراسة الجودة بالتصميم أن زيادة تركيزات سيلينيت الصوديوم، سيلوبيوز، وألجينات الصوديوم أدت إلى زيادة شحنة الجسيمات السالبة وقيم القطر الهيدروديناميكي.
٤. كشفت دراسة الجودة بالتصميم قدرته على التنبؤ بالبيانات مع إمكانية الاستفادة من الظروف التجريبية لتطوير هذه الجسيمات والحصول على نتائج ذات ثقة.
٥. تم اختيار الصيغة رقم ٤ لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين بهدف تحميله بتركيزات مختلفة من السيليمارين تحديدا ٠,١، ٠,٥، و١٪ وزن/حجم لإعداد جسيمات٤-عقار۱,٠، جسيمات٤-عقار٠,٥، وجسيمات٤-عقار١، على التوالي، والتي خضعت لقياس النسبة المئوية لكافة التحميل، ، القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التوزيع، وجهد الزيتا.
٦. بزيادة تركيز العقار المحمَّل، ارتفعت النسبة المئوية لكافة التحميل، القطر الهيدروديناميكي والشحنة السالبة على سطح الجسيمات، في حين ظلت قيم مؤشر التشتت المتعدد أقل من ٠,٤.
٧. يُظهر فحص الشكل الظاهري باستخدام المجهر الإلكتروني النافذ التشكل الكروي والحجم الأصغر لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين وغير المغلفة بألجينات الصوديوم عن نظيراتها المغلفة بألجينات الصوديوم مما يؤكد كفاءة التغليف والحماية التي تمتعت بها الجسيمات نتيجة وجود ألجينات الصوديوم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت صور الشكل الظاهري للصيغ جسيمات٤-عقار٠,٥، وجسيمات٤- عقار١ وجود تجمعات وتكتلات كبيرة الحجم للجسيمات والذي يُتوقع أن يكون بسبب إزاحة روابط سيليمارين-جسيمات السيلينيوم لروابط ألجينات-جسيمات السيلينيوم المستقرة، مما أدي إلى قلة تواجد أغلفة ألجينات الصوديوم المثبِّتة للجسيمات، بينما ظهرت الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ بشكل كروي منتشر مع عدم ظهور تجمعات أو تكتلات جسيمية.
٨. بعد انتهاء اختبار الثبات، أظهرت الصيغ جسيمات٤-عقار٠,٥، وجسيمات٤-عقار١ تغيرات من حيث النسبة المئوية لكافئة التحميل، القطر الهيدروديناميكي، مؤشر التوزيع، جهد الزيتا، والرنين البلازموني السطحي مما يدل على عدم استقرارها وعدم ثباتها. أما الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ فقد أظهرت الثبات والاستقرار لهذه الصيغة في وسط الانتشار المائي، وبالتالي تم اختيارها باعتبارها النظام الأكثر ملاءمة لإجراء المزيد من دراسات التقييم.
٩. أظهرت دراسة انطلاق السيليمارين من الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ نمط انتشاري ممتد بلغ ٨٢,٧٠± ٠,٧٢٪ مقارنة بمحلول العقار الذي يحمل نفس تركيز السيليمارين الذي أظهر انطلاقًا تراكميًّا بلغ ۹٧,٦٦± ۱,٨٢٪ خلال ١٦ ساعات.
١٠. كشفت دراسة الترسيب/النفاذ التي تم إجراؤها على جلد فئران ويستار أن نسبة ترسيب العقار الإجمالية في طبقات الجلد المعالجَة الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ زادت بمرور الوقت مما يشير إلى أن بلغت ٩١,٣٠ ± ٤,٦٥٪ بعد ٧٢ ساعة مقارنة بـ ٤٤,٤٩ ± ١,٠٩٪ التي تم تحقيقها بواسطة محلول السيليمارين تركيز ۱,٠ في نفس الفترة الزمنية، مما يدل على القدرة المحتملة الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ على التغلب على قلة نفاذية الطبقة القرنية من الجلد تجاه العقاقير المطبق.
١١. أظهرت دراسة النفاذية النوعية والكمية التي أُجريت باستخدام مجهر الليزر البؤري الماسح على المقطع الطولي لجلد الفئران تفوق الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ على محلول السيليمارين بنفس التركيز حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي للشدة الفلورية في طبقة البشرة من الجلد ٤٢,٨٠ ± ٠,٢١ × ٣١٠ وحدة اعتبارية خلال ٧٢ ساعة لجسيمات٤-عقار۱,٠.
١٢. أظهرت القياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمسح الحراري التفاضلي، وحيود الأشعة السينية أن السيليمارين في لجسيمات٤-عقار۱,٠ في الأغلب قد تفاعل مع المواضع الفارغة على سطح جسيمات السيلينيوم النانوية من خلال روابط نافرة للماء، بالإضافة إلى ترابط جزيئات العقار بشبكة الألجينات المغلفة لجسيمات السيلينيوم.
١٣. أظهرت دراسة استيعاب خلايا الخلايا الليفية الجلدية البشرية الطبيعية الأولية دخول ٩٠,٠٢ ±٣,٨۱ ٪ من السيليمارين المحمل الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ إلى الخلايا مقارنة بما تم استيعابه من محلول السيليمارين بتركيز ۱,٠ والذي بلغ ١٣,٠٤± ٢,٨٢ ٪ بعد ٧٢ ساعة.
١٤. بلغ تركيز العقار المنطلق من الصيغة جسيمات٤-عقار٠,١ والمثبط لـ ٥٠٪ من الخلايا الليفية قيمة معنوية أقل بكثير من تلك الناتجة عن معالجة الخلايا بمحلول العقار الذي يحمل نفس تركيز السيليمارين.
١٥. كشف اختبار تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل أن تثبيط ٥٠٪ من الإنزيم استلزم وجود تركيز ٥,٥٦±١,۱٠ نانومول من السيليمارين المنطلق من الصيغة جسيمات٤-عقار۱,٠، في حين بلغت هذه القيمة ۱٧٤,٣٣±٢٠,٧٢ نانومول لجسيمات السيلينيوم النانوية غير المحملة بالسيليمارين و ٨٣,٣٠±٧,٨٥ نانومول لنفس التركيز من محلول السيليمارين.
۱٦. وأخيرًا تم اختيار صيغة جسيمات٤-عقار۱,٠ كصيغة مثلي لعلاج داء الليشمانيا الجلدية علاجًا موضعيًّا استنادًا على تمركز هذه الصيغة العالي في طبقات الجلد، وتوافقها خلويًّا، واستيعاب الخلايا لنسبة كبيرة منها وفاعليتها الفائقة في تثبيط إنزيم التريبانوثيون المختزِل، مما يجعلها بفضل طبيعتها، تندرج ضمن نطاق أنظمة إيتاء الدواء الموضعية لتي تتطلب في المستقبل إجراء تجارب على الحيوانات وتجارب سريرية للتحقق من فعاليتها العلاجية.