Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الادراك السمعي والبصري والتوافق الدراسي لدى الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين /
المؤلف
عبدالحميد، فاطمة الزهراء عصام عبدالراضى.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء عصام عبدالراضى عبدالحميد
مشرف / بدرية كمال أحمد
مناقش / محمد السيد عبدالرحمن حسن
مناقش / محمد حسين محمد سعدالدين الحسينى.
الموضوع
القراءة. اضطرابات القراءة. تعليم الأطفال. القراءة - دراسة وتعليم. الأطفال - كتب وقراءة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 211 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

مقدمة الدراسة.تُعَّد مهارات القراءة من المهارات الضرورية لنجاح الفرد في المجتمع عامةً وفي حياته خاصةً كونها وسيلة الاتصال والتواصل والتفاهم بين البشر، كما أنها وسيلة لاكتساب مختلف أنواع الثقافة والمعرفة. ولا تقتصر القراءة على فك الرموز.أو التعرف على الكلمات والنطق بها بشكل صحيح فحسب، وإنما هي نشاط عقلي يتضمن الفهم والتحليل والنقد والمتعة النفسية، ولا يمكن للفرد أن ينجح في ميدان من الميادين الاخرى بلا قدرة قرائية، والقراءة ليست أمرًا ميسورًا لجميع الاطفال مهما كان استعدادهم العقلي والجسدي والعاطفي حيث بدأ اهتمام المربين بفئة خاصة من الاطفال الاسوياء في نموهم السمعي والبصري والحركي، ولكنهم يواجهون مشاكل تعليمية فبدأ الباحثين في التركيز على جانب صعوبات التعلم الأكاديمية.كما تحتل الصعوبات الإدراكية السمعية والبصرية مكانة متميزة بين صعوبات التعلم النمائية حيث أن (90%) من المعلومات التي نتعامل معها في سياق حياتنا اليومية، أو يتم تقديمها وتناولها في إطار التعليم المدرسي النظامي تعتمد في المقام الأول استقبالًا وتجهيزًا وإرسالًا على الصيغ الإدراكية السمعية والبصرية.إنَّ صعوبات الإدراك السمعي تظهر في صعوبة التعرف على ما يسمع وتفسيره، والأطفال الذين لديهم صعوبات في الإدراك السمعي ليس لديهم مشكلات في السمع أو حدته ولكن المشكلة في اضطراب نمو الإدراك السمعي.ويُعَّد الإدراك البصري عملية تفسير المثيرات البصرية وإعطائها المعاني والدلالات، لذلك فإن صعوبات الإدراك البصري تُمثل صعوبات تفسير المثيرات البصرية مما يؤثر في تجهيز ومعالجة المعلومات البصرية.وبينما تُعَّد القراءة وسيلة لتحقيق الفرد لذاته وأداء دوره الاجتماعي، حيث أنها أداة المجتمع للحفاظ على تراثه وترابطه الاجتماعي، فلذلك كان تعليم القراءة في هذه المرحلة ضروريًا لتوافق التلميذ دراسيًا واجتماعيًا. ويعتبر التوافق الدراسي من أهم أنواع التوافق لدى التلاميذ خاصةً الأطفال منهم حيث يمرون بمرحلة شديدة الحساسية، إذ يُعَّد التلميذ متوافقَا دراسيًا إذا كان راضيًا عن إنجازه الأكاديمي، إلى جانب رضا المؤسسة التعليمية عنه من حيث الأداء الأكاديمي، والعلاقة مع المدرسين والزملاء والعاملين بالمؤسسة التعليمية.مشكلة الدراسة وتساؤلاتها.تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية:1. هل توجد فروق بين الأطفال ذوي عسر القراءة والأطفال العاديين في الإدراك السمعي؟2.هل توجد فروق بين الأطفال ذوي عسر القراءة والأطفال العاديين في الإدراك البصري؟3.هل توجد فروق بين الأطفال ذوي عسر القراءة والأطفال العاديين في التوافق الدراسي؟4.هل توجد فروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك السمعي؟5.هل توجد فروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك البصري؟6. هل توجد فروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في التوافق الدراسي؟7.هل توجد علاقة بين التوافق الدراسي وعسر القراءة؟أهداف الدراسة.هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على:1.الفروق بين الأطفال العاديين وذوي عسر القراءة في الإدراك السمعي.2.الفروق بين الأطفال العاديين وذوي عسر القراءة في الإدراك البصري.3.الفروق بين الأطفال العاديين وذوي عسر القراءة في التوافق الدراسي.4.الفروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك السمعي.5.الفروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك البصري.6.الفروق بين الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في التوافق الدراسي.7.العلاقة بين عسر القراءة والتوافق الدراسي.أهمية الدراسة.تمثلت أهمية الدراسة في الأهمية النظرية والتطبيقية فيما يلي:أ- الأهمية النظرية.1.تمثل هذه الدراسة اسهامًا من الناحية النظرية يمكن الاستفادة منه في إجراء المزيد من الدراسات على الأطفال ذوي صعوبات التعلم بصفة عامة وذوي عسر القراءة بصفة خاصة، والتعرف على المزيد من النواحي النفسية لديهم.2.تتناول هذه الدراسة متغير التوافق الدراسي والذي يًعد أحد أركان التوافق النفسي للفرد.3.تتناول الدراسة شريحة مهمة من شرائح المجتمع، وهم الأطفال رجال المستقبل وقادته، وعلى كواهلهم تبنى المجتمعات وتتقدم.4.التعرف على عسر القراءة وما له من أبعاد وتأثيرات وما يرتبط به من صعوبات كالإدراك السمعي والبصري.ب- الأهمية التطبيقية.1.تسهم هذه الدراسة في توعية المجتمع المصري والعربي لفئة الأطفال ذوي عسر القراءة والاهتمام بهم دراسيًا من الناحية الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.2.إثراء المكتبة العربية بمقياس التوافق الدراسي للأطفال.3.قد تساهم نتائج الدراسة في إعداد برامج تعليمية لذوي عسر القراءة تهتم بالناحية النفسية للطفل يما يساهم في زيادة توافقه الدراسي والنفسي.4.قد تخرج هذه الدراسة بنتائج ومقترحات وتوصيات تفيد المهتمين بمجال صعوبات التعلم بصفة عامة وصعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة.فروض الدراسة.1.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في الإدراك السمعي.2.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في الإدراك البصري.3.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في التوافق الدراسي.4.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك السمعي.5.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك البصري.6.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في التوافق الدراسي.7.توجد علاقة دالة احصائيًا بين التوافق الدراسي وعسر القراءة.عينة الدراسة.تكونت عينة الدراسة الأساسية من (100) طفلًا وطفلة من تلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية تم تقسيمهم ل (50) طفلًا وطفلة من ذوي عسر القراءة، و(50) طفلًا وطفلة من العاديين تراوحت أعمارهم بين (9 – 12) سنة.المنهج المتبع في الدراسة.المنهج المتبع لاختبار فروض الدراسة هو المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، حيث يتم التعرُّف على الفروق بين ذوي عسر القراءة والعاديين، والفروق بين الذكور والإناث في كلًا من الإدراك السمعي والبصري والتوافق الدراسي، والعلاقة بين التوافق الدراسي وعسر القراءة.أدوات الدراسة.‌أ-اختبار المسح النيرولوجي السريع إعداد وتعريب (عبد الوهاب كامل، 2007).
‌ب-اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لرافن تعريب (عماد أحمد حسن، 2016).‌ج-مقياس تقدير المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي للأسرة إعداد (أيمن سالم عبدالله، 2018). ‌د-بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم: إعداد (فتحي مصطفى الزيات، 2015).هـ- مقياس التوافق الدراسي للأطفال: إعداد الباحثة.نتائج الدراسة.1. توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في الإدراك السمعي لصالح الأطفال العاديين.2.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في الإدراك البصري لصالح الأطفال العاديين.3.توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال ذوي عسر القراءة والعاديين في التوافق الدراسي لصالح الأطفال العاديين.4.لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك السمعي.5.لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في الإدراك البصري.6.لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي عسر القراءة في التوافق الدراسي.7.لا توجد علاقة دالة احصائيًا بين التوافق الدراسي وعسر القراءة.وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأُطر النظرية والدراسات السابقة ووجهة نظر الباحثة، وقد خرجت الباحثة ببعض التوصيات والبحوث المقترحة.