Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فــاعليــة برنـامــج تـدريبــي قائــم على الكفــاءة الذاتيــة لخفض التشوهات المعرفية وتحسين التفكير التأملي لـدى طـلاب الجامعـة /
المؤلف
عبـد المحســن، آيـــة أشـرف عبـد السميـع.
هيئة الاعداد
باحث / آيـــة أشـرف عبـد السميـع عبـد المحســن
مشرف / محمد أحمد إبراهيم غنيم
مشرف / كريمان عويضة منشار
مناقش / رانيا محمد محمد سالم
الموضوع
التفكير. علم النفس التربوي. الطلبة علم النفس.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
ص. 307. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - علــم النفــس التــربــوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

يُعد الإنسان أفضل مخلوقات الله على وجه الأرض؛ حيث خصه الله تعالى بالعقل الذي يمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة، وتنظيم جميع أمور حياته؛ فالأفراد الذين يفكرون بشكل منطقي تكون استجاباتهم منطقية، مقارنة بالأفراد ذوي الأفكار المشوهة الذين يصدرون استجابات غير منطقية، وغير القادرين على استخدام إستراتيجيات فعالة في معالجة المعلومات. ويُنظر إلى طالب المرحلة الجامعية على أنه من أهم القوى المنتجة الرئيسة في المستقبل، مما يستدعي تقصي احتياجاته ومشكلاته، ومن أهم هذه المشكلات التشوهات المعرفية التي تتضمنها معارفه وخبراته، ومساعدته في التغلب على هذه المشكلات، وتعديلها لديه، والعمل على تحقيق احتياجاته التي ترتبط بتكيُّفه، وفاعليته، وأدائه، وتفكيره المنطقي، وبخاصة التفكير التأملي والعمل على تحسينه.
والغالبية العظمى من الأفراد يمارسون تلك التشوهات المعرفية في حياتهم بطريقة أو بأخرى، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر في الدرجة، وليس في النوع، كما ينظر إليها على أنها مشكلة عامة في حياة الطالب الجامعي؛ بسبب طبيعة هذه المرحلة العمرية، وما تفرضه عليه من ضغوط على المستويين الشخصي والأكاديمي، حيث أنه في هذه المرحلة يميل الطلاب إلى إثبات الذات من خلال النظر إلى أنفسهم والعالم والمستقبل ومجريات الحياة من منظور سلبي. (سهام عادل مختار وآخرون،2021، ص172)
ويشير كل من (2021) خوليد وآخرين Kholid ,et al إلى أن ”المستويات المختلفة من الكفاءة الذاتية تؤدي إلى اختلافات في التفكير التأملي، وبخاصة في حل المشكلات، ومستوى الكفاءة الذاتية المرتفع الذي يحققه التفكير الأكثر تأملاً، يُؤدي إلى تحسين قدرة التلاميذ على التفكير التأملي” (p4628).
مشكلــــة الــــدراســــة:
تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على الكفاءة الذاتية لخفض التشوهات المعرفية وتحسين التفكير التأملي؟ والذي يتفرع منه الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في القياس البعدي لمقياس التشوهات المعرفية (الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين (القبلي والبعدي) لمقياس التشوهات المعرفية (الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين(الضابطة والتجريبية) في القياس البعدي لاختبار التفكير التأملي(الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين (القبلي والبعدي) لاختبار التفكير التأملي(الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين (البعدي والتتبعي) لمقياس التشوهات المعرفية(الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين (البعدي والتتبعي) لاختبار التفكير التأملي(الدرجة الكلية ودرجة كل بُعد)؟
أهـــداف الـــدراســـة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
 الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على الكفاءة الذاتية في خفض التشوهات المعرفية.
 الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على الكفاءة الذاتية في تحسين التفكير التأملي.
 الكشف على مدى استمرارية البرنامج التدريبي القائم على الكفاءة الذاتية، وكذلك أثره على كل من التشوهات المعرفية والتفكير التأملي لديهم بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج وخلال فترة المتابعة.
أهميـــة الـــدراســــــة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في:
الأهميـــة النظـــريــــــة:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة فيما يأتي:
1- توفير خلفية نظرية عن متغيرات الدراسة الحالية.
2- تناولها متغير الكفاءة الذاتية، وهو من المفاهيم الحديثة في البيئة العربية، على الرغم من كثرة تناوله في البيئة الأجنبية التي أجمعت على الآثار الإيجابية له؛ فهناك ندرة في الدراسات العربية التي تناولتها، مما دعا إلى الاستفادة من التراث الأجنبي، وإعداد برنامج تدريبي قائم على الكفاءة الذاتية يتلاءم مع البيئة العربية، وطبيعة العينة، وموضوع الدراسة.