الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
إن خيار علاج التهاب الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية معروف منذ عقود، مما أدى إلى النظر في المضادات الحيوية وحدها كبديل علاجي لعملية جراحية لالتهاب الزائدة الدودية غير المعقد. في حين أن هناك مجموعة معقولة من الأدلة التي تدعم هذه الممارسة لدى البالغين، فإن تراكم الأدلة على سلامة وفعالية الإدارة غير الجراحية لدى الأطفال مستمر.
يحدث التهاب الزائدة الدودية طوال مرحلة الطفولة والبلوغ. ومع ذلك، فإن معدل الإصابة يكون أعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا. في حين أن التسبب الدقيق لالتهاب الزائدة الدودية الحاد لا يزال غير واضح، فإن العديد من النظريات تتعلق بالتهاب الغشاء المخاطي، أو تضخم اللمفاوية، أو وجود البراز.
تشمل الأعراض غالبًا الحمى وألم مغص حول السرة وانتقال الألم إلى المنطقة الحرقفية اليمنى وفقدان الشهية والغثيان والقيء. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تشخيص التهاب الزائدة الدودية لدى أطفال ما قبل المدرسة بسبب العرض غير النمطي ومهارات الاتصال المحدودة.
وقد شهدت العقيدة الجراحية التي تملي استئصال الزائدة الدودية الناشئة تحولا نموذجيا إلى نهج غير جراحي.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم نتائج العلاج المحافظ لالتهاب الزائدة الدودية لدى المرضى الصغار، والمضاعفات أثناء دورة العلاج وتكرار التهاب الزائدة الدودية على المدى القصير في المستجيبين الأوليين.
المرضى وطرق البحث:
قمنا بتضمين 92 مريضة شابة مصابة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد من العيادات الخارجية وقسم الطوارئ وقسم الجراحة العامة بجامعة بنها وقسم الجراحة العامة بمستشفى بنها التعليمي.
حصل كل مريض على موافقة كتابية مستنيرة وتم الحصول على الموافقة الأخلاقية من قبل لجنة الأخلاقيات والبحث بجامعة بنها.
معايير الاشتمال الخاصة بنا هي المرضى الإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 25 عامًا وتم تشخيص إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية الحاد غير المعقد مع درجة RIPASSA <8. بينما استبعدنا المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا، والمرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية المعقد والمشاكل البولية أو أمراض النساء المرتبطة به.
خضع كل مريض لأخذ التاريخ الكامل والفحص البدني الكامل والفحص العام والفحص الموضعي. تم إجراء التقييم باستخدام درجة RIPASSA وتم اعتبار قيمة القطع الأقل من 8 مؤشرًا للعلاج المحافظ.
كانت النتيجة الأولية لدينا هي أن فعالية استخدام المضادات الحيوية في علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد آمنة وقد تتجنب استئصال الزائدة الدودية غير الضروري. في حين كانت النتيجة الثانوية لدينا هي تقليل المخاطر الجراحية (النزيف، والتهابات الموقع الجراحي)، والتكلفة الإجمالية وتقليل معدل العملية.
في إجراءات العلاج غير الجراحي، استمر المرضى في الصيام خلال الـ 12 ساعة الأولى وتم إعطاؤهم السوائل عن طريق الوريد. تلقى المرضى أحد المضادات الحيوية الوريدية.
كانت معايير الخروج لمجموعة NOT هي درجة الحرارة أقل من 38.0 درجة مئوية، ودرجات الألم أقل من 4، وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، وانخفاض بروتين سي التفاعلي ، وتحمل تناول الطعام عن طريق الفم، والقدرة على التعبئة، ولم تظهر الولايات المتحدة الثانية أي علامات على التهاب الزائدة الدودية المعقد.
النتائج:
• كان عدد نوبات الاكتئاب والهوس أعلى بكثير
• حوالي نصف المرضى (54.3%) اشتكوا من فقدان الشهية. وكان معظم المرضى يعانون من الحمى (97.8٪).
• تم الإبلاغ عن الغثيان والقيء في 58.7%.
• اشتكى جميع المرضى من الألم و الطراوة في الحفرة الحرقفية اليمنى.
• تم الإبلاغ عن هجرة الألم بنسبة 59.8%.
• كان لدى جميع المرضى زرعات بول طبيعية.
• حوالي نصف المرضى (52.2%) استمرت أعراضهم ≥ 48 ساعة، في حين استمرت الأعراض لدى الباقين > 48 ساعة.
• كان متوسط عدد الكريات البيض 13026 ±1461. كان جميع المرضى مصابين بالتهاب الزائدة الدودية في الولايات المتحدة (100%).
• تم الإبلاغ عن نجاح العلاج المحافظ في حوالي نصف المرضى (54.3%).
• جميع المرضى الذين فشلوا في العلاج المحافظ (45.7%) خضعوا لعملية استئصال الزائدة الدودية.
• كان لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج المحافظ الناجح انخفاض كبير في مؤشر العمر وكتلة الجسم ولكن لديهم مشاكل أعلى في الصدر وأعراض الجهاز الهضمي السابقة.
• كان لدى المرضى الذين تلقوا علاجًا محافظًا ناجحًا انخفاضًا ملحوظًا في عدد كريات الدم البيضاء، ومدة الأعراض أكثر من 48 ساعة، وفقدان الشهية، والغثيان والقيء، وانتقال الألم.
• في التحليل وحيد المتغير، كانت كتلة الجسم، ومشاكل الصدر، ومشاكل الجهاز الهضمي، وعدد كريات الدم البيضاء، ومدة الأعراض، وفقدان الشهية، والغثيان والقيء، وانتقال الألم منبئات هامة لنتيجة الإجراء.
• في التحليل متعدد المتغيرات، كانت المؤشرات المهمة هي أعراض الجهاز الهضمي السابقة، والغثيان والقيء، وانتقال الألم.
الاستنتاج:
ما يقرب من نصف مرضى التهاب الزائدة الدودية تلقوا علاجًا محافظًا ناجحًا. أظهر المرضى الذين يعانون من انخفاض العمر ومؤشر كتلة الجسم ولكن لديهم مشاكل أعلى في الصدر وأعراض الجهاز الهضمي السابقة استجابة أكثر إيجابية للعلاج المحافظ.
انخفاض عدد الكريات البيض، ومدة الأعراض أكثر من 48 ساعة، وفقدان الشهية، والغثيان والقيء، وهجرة الألم أدى إلى علاج محافظ ناجح في مرضى التهاب الزائدة الدودية. من التحليل متعدد المتغيرات، كانت المؤشرات المهمة هي أعراض الجهاز الهضمي السابقة والغثيان والقيء وانتقال الألم.