الفهرس 
CHAPTER 1 INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
Abstract
”تمثل الطرق ذات الحارتين والاتجاهين نسبة عالية (75%) من الطرق الخلوية المرصوفة فى مصر. لتجنب الحوادث الشديدة على الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين ، ينبغى تمثيل قرارات السائقين عليها بشكل دقيق و خصوصا اثناء عملية المناورة للتخطى حيث انها تعتبر من اكثر العمليات المرورية تعقيدا لانها تحتاج الكثير من البيانات الحقلية الدقيقة و الحسابات المرورية الكثيرة. و فى اثناء عملية المناورة، يسعى سائق المركبة الخلفية ان يتخطى سائق المركبة الامامية الاقل منه فى السرعة دون ان يصطدم بأى عربة فى الاتجاة المقابل و ذلك حتى يوفر مزيدا من زمن الرحلة. بالاضافة الى ذلك ، تعتبر دراسة الخصائص المرورية للطرق ذات الحارتين و الاتجاهين أمر هام لامكانية نمذجة معاملات التشغيل و السلامة المرورية التى يمكن من خلالها تقييم تلك الطرق خلال مستويات الخدمة المختلفة. كما ان دراسة الفوارق الزمنية بين المركبات المختلفة على تلك الطرق فى الاتجاهين يساعد فى التنبؤ بمستويات الخدمة عند الاحجام المرورية المختلفة. اقتصرت دراسة الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين فى مصر على 3 دراسات رئيسية خلال الفترات الماضية، كانت هناك دراسة عام 1989 عن اختيار التوزيع الاحتمالى المناسب للفوارق الزمنية بين المركبات على طريق القاهرة- الاسكندرية الصحراوى ذات الحارتين و الاتجاهين. اما الدراسة الثانية كانت عام 2011 عن علاقة الفارق الزمنى بين المركبات مع السرعة عند 85% تراكميا فى محافظة المنوفية. اما الدراسة الثالثة كانت عام 2011 فى محافظة المنوفية ايضا عن دراسة العلاقة بين سبعة مقاييس للاداء المرورى و علاقته بالاحجام المرورية فى الاتجاهين و بنسبة المركبات الثقيلة لعدد 8 مواقع مختلفة لطرق ذات الحارتين و الاتجاهين. تهدف الدراسة الى 3 اهداف رئيسية و هى (1) دراسة التوزيع الاحتمالى للفوارق الزمنية بين المركبات فى الاتجاهين و اختيار التوزيع الامثل الممثل لها ، (2) عمل نمذجة استنتاج معادلات ممثلة لقبول التخطى من عدمة و حساب زمن التخطى و مسافة التخطى على الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين فى مصر،(3) استنتاج المعادلات الرياضية الممثلة لمعاملات التشغيل و السلامة المرورية على الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين فى مصر. تم اختيار عدد 6 طرق ذات الحارتين و الاتجاهين فى منطقة الدلتا فى مصر. تم تسجيل البيانات المرورية لهذة الطرق بواسطة كاميرا الفيديو لمدة 20 ساعة اجمالية. جميع المعاملات المرورية تم استخراجها من التصوير. الفارق الزمنى بين السيارات تمت دراستة على هذة الطرق. تم اختيار سبعة توزيعات احتمالية لاختبارها لمعرفة التوزيع الاحتمالى الممثل للفارق الزمنى على هذة الطرق المدروسة فى كل اتجاه على حدة. يعتبر التوزيع الاحتمالى جاما و التوزيع الاحتمالى الأسى هما أكثر التوزيعات الاحتمالية الممثلة للفارق الزمنى على الطرق المدروسة. و من ناحية اخرى، يوجد العديد من النماذج المرورية العالمية لمحاكاه التخطى مثل نموذج سيرانى، نموذج تانج، نموذج قدس، نموذج الاتجاهين و التى تم اختبار نتائجها جميعا مقارنة بالبيانات الحقلية عن المناورات التى تم تجميعها من الطرق المدروسة. و كانت نتائج جميع هذة النماذج المرورية غير ممثلة للبيانات الحقلية بعد عمل الاختبار الاحصائى عليها. و يعتبر ذلك دافعا كبير لاستنتاج نموذج جديد ممثل للطرق المصرية ذات الحارتين و الاتجاهين لأول مرة فى مصر. ينقسم النموذج المرورى المقترح لعملية المناورة الى جزئين: الجزء الاول يختص بمحاكاة قرارات القبول و الرفض للسائقين بناءا على شرطين رئيسين ، أما الجزء الثانى يختص بحساب زمن التخطى و مسافة التخطى للمناورات الحقلية الناجحة. حوالى أكثر من 1200 مناورة ناجحة و غير ناجحة تم تحليل نتائجها على الطرق المدروسة. تم معايرة النموذج المرورى المقترح على أربعة طرق و التحقق منه على الطريقين الاخرين. كانت نتائج هذا النموذج ممثلة للبيانات الحقلية بدرجة كبيرة حيث كانت نسبة التطابق مع المناورات الناجحة 96.45% و نسبة التطابق مع المناورات غير الناجحة 95.90 % . و تم ايضا تحسين نموذج قدس ليكون ممثلا للطرق المصرية اعتمادا على البيانات الحقلية حيث تحسنت نسبة التطابق من 58.16% الى 94.92 % مقارنة بالبيانات الحقلية على الطرق المدروسة. تم حساب مسافة التخطى باستخدام طريقة الأشتو و باستخدام الكود المصرى لأعمال الطرق و كانت نتائجهم أكبر من النتائج الحقلية بنسبة 214% و 156% على الترتيب. يعتبر برنامج السومو من البرامج المستخدمة فى حساب و نمذجة معاملات الأداء المرورى على الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين. سبعة معاملات أداءو تشغيل مرورى تم حسابهم من البيانات الحقلية و من برنامج السومو و هم السرعة المتوسطة، نسبة السيارات المتتابعة، كثافة السيارات المتتابعة، معدل التخطى، عدد نقاط التصادم المقابلة ( وجها لوجه)، عدد نقاط التصادم فى نفس الاتجاة و اجمالى عدد نقاط التصادم الكلية. تم اختبار نموذج التتابع و نموذج التخطى المعرفين على برنامج السومو. كانت نتائج المعاملات المعرفة لكلا النموذجين غير متطابقة مع النتائج الحقلية و بالتالى كان هناك دافعا لتحسين تلك المعاملات على برنامج السومو حتى يمكنها استصدار نتائج ممثلة للبيانات الحقلية. تم استخدام لغة البرمجة ”” البايثون”” فى عمل 6000 محاولة مختلفة من أجل تحسين تلك المعاملات الخاصة بكلا النموذجين المعرفين على برنامج السومو. بعد ذلك تم حساب و نمذجة معاملات الأداء المرورى على قطاع من طريق طوله واحد كيلومتر وذات حارتين و اتجاهين باستخدام برنامج السومو. تم تغيير عدد من المعاملات مثل سرعة الطريق، الحجم المرورى فى الاتجاهين، نسبة الشاحنات، سرعة العربات الملاكى و سرعة الشاحنات. تم استخدام لغة البرمجة ”” البايثون”” فى حساب معاملات الأداء المرورى لعدد 2500 حالة مرورية مختلفة و من ثم تم عمل علاقات رياضية بين كل معامل أداء و المتغيرات الاخرى الداخلة فى حسابه. تم استنتاج المعادلات الرياضية الممثلة لكل معامل أداء اعتمادا على معاملات النماذج السابق تحسينها سلفا على برنامج السومو. و كانت معاملات الارتباط لتلك المعادلات عالية و مقدار تشتت النتائج بسيط و بذلك نوصى بأضافة تلك المعاملات الرياضية لمعاملات الأداء المرورى فى الكود المصرى لأعمال الطرق و التى سوف تساعد فى تقييم دقيق لمستويات الخدمة المختلفة على الطرق ذات الحارتين و الاتجاهين. ”