Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على بعض عادات العقل في تحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية /
المؤلف
عمرو، أمينة عبد الله أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمينة عبد الله أحمد عمرو
مشرف / محمد أحمد علي هيبة
مشرف / سمر رجب حافظ
مناقش / تهاني محمد عثمان منيب
مناقش / أحمد سعيد عبد القوي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
235ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

المقدمة:
يعزي التأخر اللغوي عند المعاقين سمعيا الي انهم لا يتمكنون من سماع النماذج الكلامية واللغوية بشكل كامل وبالتالي صعوبة تقليدها ، والي قصور في التغذية الراجعة من قبل المحيطين بهم بشأن ما يصدرونه من أصوات، ومن ثم يفتقدون الي التعزيز السمعي واللغوي ، كما تتطور مفرداتهم بمعدل أبطأ من المعدل الطبيعي، ويبدون تفاوتا كبيرا بين ما يتلقونه من مفردات وما يستخدمونه فعليا في التعبير عن أنفسهم، وهو ما يعني أنهم يفهمون مفردات تذيد كثيرا عما يستخدمونه منها، كما يتعلمون الكلمات المحسوسة بدرجة أسهل من تعليمهم الكلمات المجردة ، ويجدون صعوبة في فهم واستخدام الجمل المعقدة ويخلطون بين الكثير من القواعد النحوية كالضمائر وأسماء الإشارة (مصطفي عبدالسلام، 49،2023) .
وضرورة تدريب الأطفال علي عادات العقل والاستمرار عليها فسلوكهم يتحسن مع مرور الوقت وبالتالي يحدث تحسن ملحوظ في الاداء اللغوي (costa&kallick,2003).
وقد أوضحت العديد من البحوث والدراسات أهمية استخدام عادات العقل في تحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، فمنها دراسة Toe, 2010) (التي أسفرت نتائجها عن تحسين النمو اللغوي عند الاطفال من خلال قدرة الاطفال المعاقين سمعيا علي طرح الاسئلة.
كذلك دراسة ( Vincent, 2020)التي توصلت الى فاعلية عادة إجاد الدعابة في تطور النمو اللغوي وأسفرت النتائج فاعلية استخدام الفكاهة في تتطور اللغة وتطورت قدرتهم علي مشاركة الموضوعات والنقاشات ووسائل الفكاهة مع اقرانهم العاديين.
كما توصلت نتائج دراسة Chan,2023) (عن فاعلية عادة التواصل مع الآخرين بوضوح ودقة عن طريق سلوكيات الوالدين أثناء قراءة الكتب المشتركة مع أبنائهم الى تطور اللغة الاستقبالية والتعبيرية عند الطفل المعاق سمعياً.
ومن هذ المنطلق تسعي الدراسة الحالية الي تحسين النمو اللغوي باستخدام بعض عادات العقل لدى الاطفال ذوي الاعاقة السمعية البسيطة وهي: التفكير في التفكير (ما وراء المعرفة) ،التواصل مع الآخرين بوضوح ودقة، استخدام الحواس في جمع البيانات، التساؤل وطرح المشكلات، مرونة التفكير، إجاد روح الدعابة، الابتكار والتخيل والتصور، تطبيق المعارف السابقة علي مواقف جديدة.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الآتي:
ما مدى فاعلية برنامج قائم على بعض عادات العقل في تحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية ؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الي تحسين النمو اللغوي لدي الاطفال ذوي الاعاقة السمعية من خلال برنامج قائم علي بعض عادات العقل.
الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة:
الأهمية النظرية:
• تسهم الدراسة في إثراء المعرفة العلمية حول كيفية استخدام عادات العقل لتحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. هذه المعرفة تضيف إلى الأدبيات التربوية والنفسية وتساعد في فهم أعمق للعوامل التي تؤثر على النمو اللغوي لهذه الفئة.
• تبرز الدراسة أهمية توظيف عادات العقل في السياق التربوي للأفراد ذوي الإعاقة السمعية. تعتبر عادات العقل مثل التفكير في التفكير (ما وراء المعرفة)، التواصل مع الآخرين بوضوح ودقة، واستخدام الحواس في جمع البيانات أدوات مهمة في تعزيز القدرة اللغوية.
• تقدم الدراسة إطاراً نظرياً جديداً حول متغيرات الدراسة الرئيسية.
• توفر الدراسة أدلة تجريبية حول فعالية برنامج عادات العقل، مما يدعم أو يوسع نطاق الدراسات السابقة التي تناولت موضوعات مشابهة.
الأهمية التطبيقية:
• تطوير البرامج التعليمية: تسهم الدراسة في تطوير برامج تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية. من خلال توظيف عادات العقل، يمكن للمعلمين تطوير استراتيجيات تدريسية أكثر فعالية تساعد الأطفال على تحسين قدراتهم اللغوية.
• تحسين الأداء التعليمي: يمكن للمعلمين وأولياء الأمور استخدام نتائج الدراسة لتحسين الأداء التعليمي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
• التطبيقات العملية للبرنامج المقترح قد تساعد الأطفال في تحقيق نتائج أفضل في المهارات اللغوية.
• توجيه السياسات التعليمية: يمكن أن توجه نتائج الدراسة صانعي السياسات التربوية نحو تبني استراتيجيات تعليمية تعتمد على عادات العقل. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين المناهج الدراسية وتدريب المعلمين بشكل يتناسب مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
• توفير أدوات تقييم فعالة: يمكن أن تساعد الدراسة في تطوير أدوات تقييم جديدة أو تحسين الأدوات القائمة لقياس النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. هذه الأدوات يمكن استخدامها من قبل المتخصصين لتشخيص القصور في النمو اللغوي ووضع خطط علاجية فعالة.
• تمكين أولياء الأمور والمعلمين: تزود الدراسة أولياء الأمور والمعلمين بمعلومات وأساليب ملاحظة دقيقة للقصور اللغوي. يمكن استخدام هذه المعرفة لتقديم دعم أفضل للأطفال في البيئات المنزلية والتعليمية.
فروض الدراسة:
في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة صاغت الباحثة فروض الدراسة على النحو التالي:
1- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس عادات العقل في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس عادات العقل في اتجاه القياس البعدي.
3- لم توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس عادات العقل بعد شهر من تطبيق البرنامج على الأطفال فى المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس النمو اللغوي في اتجاه المجموعة التجريبية.
5- وجدت فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس النمو اللغوي في اتجاه القياس البعدي.
6- لم توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس النمو اللغوي بعد شهر من تطبيق البرنامج على الأطفال فى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة :
تتحدد الدراسة بما يلي:
1- موضوع الدراسة :
برنامج قائم على بعض عادات العقل في تحسين النمو اللغوي لدى الاطفال ذوي الاعاقة السمعية.
2- منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج التجريبي حيث يعد برنامج عادات العقل بمثابة المتغير المستقل، ويعد النمو اللغوي بمثابة المتغير التابع .
2-عينة الدراسة :
تتكون العينة النهائية للدراسة الحالية من (20) طفلاً وطفلة من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية البسيطة لديهم ضعف سمعي يتراوح من (27-40) ديسيبل ،والذين لديهم عادات عقل منخفضة هى (التواصل بدقة ووضوح، ومرونة التفكير، والتفكير في التفكير، وجمع البيانات باستخدام الحواس، والتحلي بروح الدعابة ، والتساؤل وطرح المشكلات، والتخيل والتصور والإبتكار وتطبيق معارف سابقة على مواقف جديدة)؛ حيث تراوحت أعمارهم مابين 6 ــ 9 سنة، وبمتوسط عمرى 7,49، وذلك بمركز إزدهار للتدريب والإستشارات النفسية بمنطقة الهرم وتم تقسيمهم إلى مجموعتين كالتالى:
- المجموعة التجريبية تضم (10) أطفال (7 ذكور، 3 إناث).
- المجموعة الضابطة تضم (10) أطفال (7 ذكور، 3 إناث).
3- أدوات الدراسة:
تم إستخدام مجموعة من الأدوات لتحقيق هدف الدراسة وهي كالآتي
أ- مقياس ستانفورد بينيه للذكاء، الصورة الخامسة( تقنين صفوت فرج، 2010).
ب- مقياس المستوى الاجتماعي – الاقتصادي للأسرة ( إعداد: عبد العزيز الشخص،2013).
ج- مقياس عادات العقل للأطفال (إعداد: عبد العزيز الشخص، ومحمود الطنطاوى، ومحمد فؤاد، 2015).
د ـ مقياس النمو اللغوي (إعداد: عبد العزيز الشخص، والسيد يس التهامي, 2014).
ﮬ- جلسات برنامج قائِم على أنشطة عادات العقل (إعداد الباحثة ).
4ــ الأساليب الإحصائية:
1. اختبار مان ويتني Mann-Whitney Testللعينات المستقلة (غير المترابطة).
2. اختبار ويلكوكسونTest Wilcoxonللعينات المترابطة.
3. معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ.
4. معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية.
5. معامل الارتباط لبيرسون لحساب الاتساق الداخلى.
6ــ نتائج الدراسة:
وُجِدَت فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس عادات العقل والنمو اللغوي في اتجاه المجموعة التجريبية، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس عادات العقل والنمو اللغوي في اتجاه القياس البعدي، كما لم توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس عادات العقل والنمو اللغوي بعد شهر من تطبيق البرنامج على الأطفال فى المجموعة التجريبية.