Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السمات الشخصية لأباطرة الرومان جايوس كاليجولا، نيرون، كومودوس وانعكاساتها:
المؤلف
علي، عمر عبد اللاه عمر
هيئة الاعداد
باحث / عمر عبد اللاه عمر علي
مشرف / حسن أحمد حسن الإبياري
مشرف / فتحي محمد مصطفى الشرقاوي
مشرف / هيثم السيد محمد قنديل
مناقش / رضا عبد الجواد رسلان
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
ا-ز، 178ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

.كاذنآ دئاسلا فرعلاو ديلاقتلاو تاداعلا ةعيبطب ةطبترملا





ديهمتو ةمدقم نم ةساردلا هذه تفلأتو



اهيلع تدمتعا يتلا عجارملاو رداصملاب



















ةرطابلأا تلوانت يتلا رداصملا ضرعتساو ،ةيبدلأا رداصملل

ةيدقن ةسارد ناونعب لولأا لصفلا ءاج




لكل ةيتاذلا ةريسلا ثيح نم ،ةساردلا لحم




















ءارج اهل ضرعت يتلا ةيسفنلا تامدصلاو لاوجيلاك ينامورلا
بارطضا يهو ؛رداصملا تاياور اهب تلأتماو
.ةديدشلا هتيسجرنو ،ةحاسلا يف تاناويحلا ةعراصمو لقره
.ثحابلا اهيلإ لصوت يتلا جئاتنلا ضرعتستل ا ً ريخأ ةمتاخلا













ملخص الرسالة باللغة العربية
تُلقي هذه الدراسة الضوء علي السمات الشخصية لثلاثة نماذج من أباطرة الرومان هم جايوس كاليجولا، نيرون، كومودوس، وانعكاسات تلك السمات علي سلوكهم، وتركز الدراسة على الأزمات النفسية التي دفعت هؤلاء الأباطرة إلى انتهاج سلوك يبتعد عن السُّنن التي وضعها أغسطس مؤسس النظام الإمبراطوري، وسار عليها أغلب خلفائه خلال القرنين الأولين من تاريخ الإمبراطورية الرومانية، وقد نشأ جدل وخلاف بين الباحثين والمؤرخين عن حقيقة عهود هؤلاء الأباطرة الذين انتهجوا سلوكًا يتسمُ بالطغيان السياسي والخروج على التقاليد الرومانية القويمة.
كما تحاول الدراسة الحالية الوقوف على طبيعة الأزمات والمواقف الضاغطة المرتبطة بقرارات وتصرفات أباطرة الرومان، تلك الأزمات التي يمكن تصنيفها وفقًا للتراث النفسي إلى عدة محاور:
أولًا: الأزمات المرتبطة بالسمات الشخصية للأباطرة وخصائصهم النفسية وقراراتهم المصيرية.
ثانيًا: الأزمات المرتبطة بطبيعة العلاقات التي ربطت بين الأباطرة والأفراد والمنتمين لهم، وكذلك المغايرين لهم (ديناميات التفاعل).
ثالثًا: الأزمات المرتبطة بطبيعة العادات والتقاليد والعرف السائد آنذاك.
وتألفت هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول رئيسية وخاتمة، وملحق بالصور، ثم ثبت بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، وتعرض التمهيد إلى مدخل لعلم السمات الشخصية من تعريف لمفهوم تلك السمات، وأنواعها والعوامل المؤثرة في تكوينها.
جاء الفصل الأول بعنوان دراسة نقدية للمصادر الأدبية، واستعرض المصادر التي تناولت الأباطرة محل الدراسة، من حيث السيرة الذاتية لكل كاتب منهم، ووضعه الاجتماعي ودوره في الحياة السياسية، ومؤلفاته التي خَلفها والمصادر التي اعتمد عليها في رواياته. وكذلك اشتمل على دراسة منهج الكاتب والسمات المُمَيِّزة لأسلوبه في الكتابة الأدبية، ومدى قربه وبعده وكذلك صلته بالإمبراطور محل الدراسة. ورغم أن هذا الفصل سبق الفصول الأربعة في ترتيب الدراسة إلا أن كتابته كانت قد جاءت بعد دراستهم.
تناول الفصل الثاني طفولة الإمبراطور الروماني كاليجولا والصدمات النفسية التي تعرض لها جراء وفاة والده واضطهاد والدته وإخوته وأثر ذلك على تكوين شخصيته، ثم حاول معالجة المرض الذي أصاب الإمبراطور كاليجولا في الشهر الثامن من حكمه من خلال الرجوع للكتب الطبية الحديثة، ثم ناقش أشهر مظاهر جنون الإمبراطور واعتلال شخصيته وهما ادعاؤه الألوهية وعلاقته الشائنة بأخواته محاولًا تحليل وتفنيد هذه المزاعم التي تناولتها المصادر.
وخُصص الفصل الثالث للسمات الشخصية للإمبراطور نيرون، وبدأ بعرض سمات أسلافه، ثم طفولته المبكرة وطموح والدته أجريبينا لزيادة نفوذها والسيطرة على عرش الإمبراطورية، وكذلك إعدادها لمستقبل ابنها نيرون وتدخلها في دراسته، وسيطرة أجريبينا على الحكم في بداية حكم نيرون، ثم ناقش أسباب التحول الذي طرأ على سلوك نيرون بعد توليه الحكم ومدى تأثير الدائرة المحيطة به من رفقائه وعبيده المحررين، وكذلك قائد الحرس البرايتورى تيجللينوس Tigellinus. ثم انتقل لجانب التحليل النفسي لسلوكه معتمدًا على الدراسات الطبية والنفسية، واُختتم هذا الفصل بمعالجة أشهر مظاهر جنون نيرون وهي نزعته تجاه الفنون المسرحية واستعرض أسباب انتقاد المصادر لهذه الميول وأسباب انغماس نيرون بها.
تطرق الفصل الرابع والأخير في الدراسة إلي الطفولة المبكرة للإمبراطور كومودوس، وتناول بالنقد سماته الشخصية التي أوردتها المصادر، والسلطات الكبيرة التي حازها كومودوس في سن صغير، وكذلك مدى أهليته لتولى منصب الحكم. ثم استعرضت أشهر الاضطرابات الشخصية التي أصيب بها كومودوس وامتلأت بها روايات المصادر؛ وهي اضطراب جنون العظمة، وفيها عالجت أسباب تشبهه بالبطل الأسطوري هرقل ومصارعة الحيوانات في الساحة، ونرجسيته الشديدة.
ثم جاءت الخاتمة أخيرًا لتستعرض النتائج التي توصل إليها الباحث.