Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relation between psychological distress, body-image and quality of life among patients with psoriasis /
المؤلف
El sayed, Fatma Amer Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عامر حسن السيد
مشرف / منى محمد بركات
مناقش / منى محمد بركات
مناقش / ضحى عبد البصير محمود
الموضوع
Psoriasis Psychological aspects. Skin Diseases Psychological aspects. Quality of life Health aspects. Body image Psychological aspects.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
197 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التمريض - تمريض الصحة النفسية والعقلية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 197

from 197

Abstract

الصدفية هي مرض جلدي مزمن ، مناعي ذاتي ، غير معدي والتهابي. يتميز بوجود بقعة جلدية متقشرة حمراء بحجم العملة المعدنية محددة بشكل حاد في أغلب الأحيان على المرفقين والركبتين وفروة الرأس واليدين والقدمين. يعاني مرضى الصدفية من ضعف كبير في جودة الحياة وضغط نفسي واجتماعي هائل لأن الوصم والتمييز يجعل هؤلاء المرضى يشعرون بالوحدة والقبح ، مما يؤدي إلى اضطراب صورة الجسم.
• هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الضغوط النفسية وصورة الجسم وجودة الحياة لدى مرضى اصدفية.
• تم إستخدام تصميم وصفي إرتباطى فى هذه الدراسة و قد أجريت هذه الدراسه في كل من العيادات الخارجية للأمراض الجلدية وقسم الأمراض الجلدية في وحدة العلاج بالضوء بمستشفى بنها الجامعي بمدينة بنها بمحافظة القليوبية التابعة لوزارة التعليم العالي وتخدم مدينة بنها والقرى المحيطة بها.
• وتكونت عينة الدراسة من 100 مريض، تم تشخيص إصابتهم طبيا بالصدفية من مستشفى جامعة بنها.
تم استخدام أربع أدوات لجمع بيانات هذه الدراسة: -
الأداة الأولى:- استمارة استببيان مصممة للمقابلة:
تم تطوير الإستبيان من قبل الباحث بناء على مراجعة علمية للأدبيات لتقييم البيانات الديموغرافية والبيانات الإكلينيكية. البيانات الديموغرافية: للحصول على بيانات حول (العمر، الجنس، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، الحالة الوظيفية، الدخل الشهري والإقامة). البيانات الإكلينيكية: والتي تشمل (مدة المرض، نوع الصدفية، المكان المصاب، الأعراض التى تعاني منها، عدد مرات الدخول إلى المستشفى والتاريخ العائلي).
الأداة الثانية: - مقياس كيسلر للضغوط النفسية :
تم تطوير المقياس من قبل كيسلر وآخرون سنة ( 2002) ، لقياس الضغوط النفسية. يتكون المقياس من 10 أسئلة حول الحالات النفسية. يتم تصنيف كل سؤال على مقياس ليكرت المكون من 3 نقاط يتراوح من (1 إلى 3): (1) لا شيء من الوقت ، (2) بعض الوقت و (3) طوال الوقت. تتراوح النتيجة الإجمالية من 10-30 ، والدرجة العالية تمثل مستوى عالي من الضغوط النفسية.
الأداة الثالثة:- مقياس صورة الجسم:
تم تطوير هذا المقياس من قبل جمال سنة (2016)، لقياس صورة الجسم بين المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية. ويشمل المقياس 30 عنصرا وكل عنصر مصنف على مقياس ليكرت من 4 نقاط يتراوح من (0 إلى 3): (0) أبدا ، (1) نادرا ، (2) أحيانا و (3) كثيرا. تتراوح النتيجة الإجمالية بين 0-90 ، والدرجة العالية تمثل صورة جسد سلبية عالية.
الأداة الرابعة:- مقياس جودة الحياة للأمراض الجلدية:
تم تطوير هذا المقياس في الأصل من قبل خان وفينلي سنة (1994) لقياس نوعية الحياة المتعلقة بالصحة للمرضى البالغين الذين يعانون من مرض جلدي. يتكون المقياس من 10 أسئلة مقسمة إلى ستة مجالات تتعلق بجوانب مختلفة من نوعية الحياة المرتبطة بالصحة للشخص على النحو التالي: الأعراض والمشاعر (1 ، 2) ، الأنشطة اليومية (3 ، 4) ، الترفيه (5 ، 6) ، العمل / الدراسة (7) ، العلاقات الشخصية (8 ، 9) والعلاج (10). يتم تسجيل كل عنصر على مقياس ليكرت المكون من 4 نقاط: (0) لا على الإطلاق / غير ذي صلة ، (1) قليلا ، (2) كثيراً ، و (3) كثيراً جداً. تتراوح الدرجة الإجمالية بين 0-30 ، والدرجة العالية تمثل اضطراب عالي من جودة الحياة.
كشفت الدراسة الحالية على النتائج التالية:
• بالنسبة للخصائص الديموغرافية للمرضى الذين شملتهم الدراسة، فقد تراوحت أعمار 50٪ من المرضى بين 55-65 سنة، وكان 62٪ و66٪ منهم ذكورا ومتزوجين، على التوالي، و45٪ حاصلين على تعليم ثانوي/دبلوم، و60٪ لا يعملو و50٪ منهم يعملون في مجال الأعمال الحرة. كما أن 68٪ و 52٪ لديهم دخل غير كاف ويقيمون في المناطق الريفية ، على التوالي.
• فيما يتعلق بالبيانات الإكلينيكية للمرضى الذين شملتهم الدراسة ، كان 40٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة يعانون من الصدفية منذ أقل من 5 سنوات ، 62 ٪ لديهم صدفية القشرية ، بينما 56٪ لديهم صدفية في الأطراف العلوية ، وكذلك 84 ٪ و 88٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة لديهم أعراض قشرة وحكة ، على التوالي. 80٪ لم يكن لديهم تاريخ لدخول المستشفى ، 27٪ لديهم تاريخ عائلي من الصدفية و 55.6٪ كانوا الأخ / الأخت الذي لديه تاريخ من الصدفية.
• أما بالنسبة للمستوى الكلي للضغوط النفسية، فقد كان لدى 68٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة مستوى عال من الضغوط النفسية الكلية و20٪ لديهم مستوى متوسط من الضغوط النفسية و12٪ لديهم مستوى منخفض من الضغوط النفسية الكلية.
• بالنسبة للمستوى الكلي لصورة الجسم، فإن 55٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة لديهم صورة جسم سلبية عالية ، 33٪ لديهم صورة جسم سلبية متوسطة. بينما كان لدى 8٪ صورة جسم سلبية خفيفة و 4٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة لديهم صورة جسم إيجابية.
• وفيما يتعلق بالمستوى الكلي لجودة الحياة، فإن (79٪) من المرضى الذين شملتهم الدراسة كان لهم تأثير كبير على جودة الحياة بسبب الصدفية، (16٪) كان لها تأثير معتدل، (3٪) كان لها تأثير خفيف، و (2٪) لم يكن لها أي تأثير.
• بالنسبة للعلاقة بين الضغوط النفسية وصورة الجسم وجودة الحياة بين المرضى الذين شملتهم الدراسة ، كان هناك ارتباط إيجابي ذو دلالة إحصائية قوية بين الضغوط النفسية الكلية وصورة الجسم الكلية وجودة الحياة الكلية لدى مرضى الصدفية.
واستنادا إلى نتائج الدراسة الحالية وسؤال البحث ، يمكن استنتاج ما يلي:
كشفت نتائج الدراسة الحالية أن أكثر من ثلثي المرضى الذين شملتهم الدراسة لديهم مستوى عال من الضغط النفسي الكلي. أيضا ، كان لدى أكثر من نصف المرضى الذين شملتهم الدراسة صورة سلبية عالية للجسم وأكثر من ثلاثة أرباع المرضى الذين شملتهم الدراسة كان لديهم تأثير كبير على جودة الحياة بسبب الصدفية. أيضا ، كان هناك ارتباط إيجابي ذي دلالة إحصائية عالية بين الضغوط النفسية الكلية ، وصورة الجسم الكلية وجودة الحياة الكلية. أكدت النتائج أن الضغوط النفسية وصورة الجسم وجودة الحياة تبدو مرتبطة ببعضها البعض وعدم قدرة مرضى الصدفية على التعامل مع الضغوط النفسية عرضة لانخفاض مستوى صورة الجسم التي بدورها تقلل من مستوى جودة حياتهم.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة والاستنتاج، تقترح التوصيات التالية:
• يجب تنفيذ برامج نفسية تربوية لتحسين معرفة الناس بالصدفية وأسبابها والكشف المبكر عنها وإدارتها لتحسين جودة حياتهم.
• يجب إعطاء برامج تدريبية توكيدية ولإدارة الضغوط للمرضى الذين يعانون من الصدفية لتخفيف المشاكل النفسية وتعزيز أنماط التكيف.
• تصميم وتنفيذ برامج نفسية تربوية لمرضى الصدفية لزيادة ثقتهم في ذاتهم و جودة حياتهم.
• هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على عينة كبيرة من المرضى الذين يعانون من الصدفية في مناطق جغرافية مختلفة لتعميم النتائج.