Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاغتراب النفسي وعلاقته بسلوك المخاطرة لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
أحمد، مصطفى ياسر عبد الحميد
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى ياسر عبد الحميد أحمد
مشرف / محمود محيي الدين سعيد
مشرف / جيهان أحمد حلمي
الموضوع
السلوك النفسي طلاب الجامعة
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
128 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
6/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

يعد الاغتراب النفسي ظاهرة اجتماعية نفسية ومشكلة إنسانية عامة سوية مقبولة حينا ومرضية حينا معوقة حينا آخر, شائعة في كثير من المجتمعات, فمع التطور العلمي والتقني تهاوت حدود الزمان والمكان, ففي الوقت الذي قربت فيه التقنية المسافات بين الناس أبعدت بين النفوس ووفرت لهم سبل العيش الرغيد لكنها افتقدتهم الكثير من صفاتهم الانسانية واستطاع الانسان بالعلم أن يطور ويتطور ولكنه كلما ازداد علما ازداد اغترابا, وأصبحت مظاهر العجز, وافتقار القوة, والعزلة, وفقدان المعايير, وفقدان المعنى للحياة, وغموض المستقبل, والتمرد, والتشيؤ, من أبرز السمات السائدة في الحياة الانسانية في عالم اليوم.
فالاغتراب النفسي مفهوم عام وشامل يشير إلى الحالات التي تتعرض فيها وحدة الشخصية للانشطار أو للضعف والانهيار، بتأثير العمليات الثقافية والاجتماعية التي تتم داخل المجتمع، وهذا يعني النمو المشوه للشخصية الإنسانية، حيث تفقد فيه الشخصية مقومات الإحساس المتكامل بالوجود والديمومة، وإن حالات الاضطراب النفسية صورة من صور الأزمة الاغترابية التي تعتري الشخصية.
كما يعد سلوك المخاطرة عاملًا مهمًا في توجيه سلوك الفرد ومكونًا أساسيًا في سعي الفرد لتحقيق ذاته, فالفرد يشعر بتحقيق ذاته من خلال ما يحققه من أهداف وفي سعيه لتحقيق أسلوب حياة أفضل وهذا الأمر يتطلب في كثير من الأحيان المخاطرة.
كذلك ما يمر به المجتمع من ظروف سياسية، واقتصادية، واجتماعية تنعكس آثارها على افراد ذلك المجتمع، حيث تظهر عليهم آثار نفسية و اجتماعية قد تدفعهم للقيام بسلوكيات تتسم بالمخاطرة الأمر الذي استدعى الكشف عن سلوك المخاطرة لدى طلبة الجامعة, ومما لا شك فيه ان شعور الانسان بالاغتراب النفسي قد يجعله يقدم على سلوك المخاطرة في صورته الغير محمودة وغير المرجوة منه, لذلك فقد جاءت تلك الدراسة لمعرفة مدى تأثير الاغتراب النفسي بأبعاده على سلوك المخاطرة لدى طلاب الجامعة.
مشكلة الدراسة:
يعتبر الاغتراب النفسي مشكلة نفسية واجتماعية واقتصادية ومهنية شائعة في كثير من المجتمعات بسبب أزمة الانسان المعاصر ومعاناته وصراعاته الناتجة من تلك الفجوة الكبيرة بين تقدم مادي يسير بمعدل هائل السرعة وتقدم قيمي ومعنوي يسير بمعدل بطيء؛ مما جعل الانسان ينظر الى الحياة وكأنها غريبة عنه أو شعوره بعدم الانتماء اليها، كما أدى الى الشعور بعدم التفاعل بين ذات الفرد وذات الآخرين, وعدم التعاطف والمشاركة وضعف أواصر المحبة والروابط الاجتماعية مع الآخرين.
وتعد ظاهرة الاغتراب من أخطر الظواهر النفسية على وجود المجتمع الانساني, ذلك لأنها تهدد كيانه عن طريق تفكيك الروابط الانسانية بين أفراد المجتمع الواحد وتسعى لهدم المعايير الاجتماعية وتحريف القيم وتبديلها بقيم تجعل كل فرد يفعل ما يريد دون مراعاة العادات والتقاليد في مجتمعه واستحداث قيم جديدة سيئة تؤدي الى ما يمكن أن يطلق عليه التحلل الأخلاقي. لذلك فقد أصبح الإنسان المغترب في هذا العصر خطرًا كبيرًا لا على نفسه فقط بل أيضًا على مجتمعه الذي يعيش فيه.
والاغتراب بين المراهقين ينبئ بالسلوك المنحرف، مثل تعاطي المخدرات والتغيب عن المدرسة والجريمة والانتحار والنتائج المتعلقة بالصحة ، مثل حمل الأعراض ، والسكر ، وتعاطي الكحول ، وقلة ممارسة الرياضة وتناول طعام غير صحي بشكل يومي.
وتتلخص مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي :
 ما العلاقة بين الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة لدى طلبة الجامعة ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الآتية :
 - ما مستوى الاغتراب النفسي لدى عينة الدراسة .
 - ما مستوى سلوك المخاطرة لدى عينة الدراسة .
 - هل توجد علاقة بين الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة لدى طلبة الجامعة .
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الى التعرف على :
• مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى طلاب كلية التربية جامعة بني سويف .
• مستوى سلوك المخاطرة لدى طلاب كلية التربية جامعة سويف.
• العلاقة بين الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة لدى طلاب كلية التربية جامعة سويف .
• تحديد الفروق في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي وفقًا لتباين النوع (ذكر / أنثى).
• تحديد الفروق في مستوى سلوك المخاطرة وفقًا لتباين النوع (ذكر/أنثي).
• تحديد الفروق في مستوى الاغتراب النفسي وفقا لتباين التخصص الدراسي.
• الكشف عن الفروق في مستوى سلوك المخاطرة تبعًا لتباين التخصص الدراسي.
• تحديد الفروق في مستوى الاغتراب النفسي وفقًا لتباين الخلفية الثقافية(ريف/ حضر).
• الكشف عن الفروق في مستوى سلوك المخاطرة وفقًا لتباين الخلفية الثقافية (ريف/حضر).
أهمية الدراسة:
أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة في جانبين هما:
الأهمية النظرية:
تقدم الدراسة مجموعة من الدراسات الحديثة العربية والعالمية التي تناولت الاغتراب النفسي, وسلوك المخاطرة, والوقوف على مدى الاهتمام العالمي لهذه الظاهرة, وعرض النتائج التي توصلت إليها في تلك البيئات المتباينة, كما تقدم عرضًا نظريًا لمظاهر الاغتراب النفسي وأبعاده, وكذلك سلوك المخاطرة وأبعاده, وخصائص الشخص المخاطر, وكل هذا يمكن أن يسهم بشكل ما في التراث النفسي لهذا المجال.
كما تعتبر دراسة الاغتراب هي النقطة التي ينطلق منها لتحليل الشخصية الاجتماعية المعاصرة, كما تتجلى أهمية إجراء مثل هذه الدراسة لمعرفة مدى انتشار ظاهرة الشعور بالاغتراب النفسي لدى الطلبة وإمكانية وجود علاقة بينها وبين ظهور سلوك المخاطرة.
كما تكمن أهمية هذه الدراسة - وفي حدود علم الباحث واطلاعه - أنه لا توجد دراسة تناولت ظاهرة الاغتراب وعلاقته بسلوك المخاطرة في المجتمع المصري مما يبين إمكانية الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في الإرشاد النفسي سواء أكان ذلك في المجال الوقائي أو في المجال العلاجي.
الأهمية التطبيقية:
 تعمل الدراسة الحالية على توفير مقاييس وأدوات تتمتع بخصائص قياسية مقبولة في البيئة المصرية، ومن خلال نتائجها يمكن بناء برامج إرشادية تساعد في توجيه الطلبة تربوياَ ونفسياَ ومهنياَ.
 تُعني إجراءات البحث الحالي بطلبة الجامعة وتعكس مدى أهمية هذه الفئة وتسعى لحل مشكلاتهم, مما يزيد من دافعيتهم للتعلم وتجنب الأنماط السلوكية غير الأخلاقية التي قد تهدد مستقبلهم.
 إفادة الباحثين التربويين وكذلك النفسيين وكذلك المهتمين في المجتمع في معرفة خصائص شخصيات الشباب الجامعي ومن ثم يسهل التعامل معهم وتوجيههم توجيهًا سليمًا.
مصطلحات الدراسة:
الاغتراب النفسي:
شعور یشمل مجموعة من المشاعر السلبیة والمتصارعة ویتسع مفهوم الاغتراب لیشتمل على علاقة الفرد بذاته والآخرین، ویشتمل أیضًا على الجوانب السیاسیة والاجتماعیة والنفسیة للفرد.
ويعرفه الباحث إجرائيًا: ما يعانيه الطالب من مظاهر مثل فقدان الشعور بالانتماء، وعدم الالتزام بالمعايير، وبالعجز، وعدم الإحساس بالقيمة، وفقدان الهدف، وفقدان المعنى، والتمركز حول الذات.
ويضم هذا التعريف مجموعة من الأبعاد التي تتمثل في:
1- العزلة الاجتماعية Social isolation : وهي شعور الفرد بالرغبة في اعتزال الآخرين, وعدم الاحساس بالانتماء إلى المجتمع الذي يعيش فيه.
2- اللامعيارية Normlessness: وهي شعور الفرد بعد وجود قيم أو معايير أخلاقية واحدة للموضوع الواحد لذا لا يقبل المعايير الاجتماعية ويسعى للخروج عن الأنظمة بشتى الطرق المتاحة له.
3- العجز: Powerlessness: وهو عدم قدرة الفرد على التحكم أو التأثير في مجريات الأمور الخاصة به أو تشكيل احداث العامة في مجتمعه ، وبأنه مسلوب الإرادة والاختيار .
4- اللامعنى: Meaninglessness: وهو إحساس الفرد بعدم وجود معنى للحياة بالنسبة إليه وعدم وجود اهداف تستحق تحمل مصاعب الحياة من أجلها فالأحداث والوقائع المحيطة به فقدت دلالتها ومعقوليتها.
سلوك المخاطرة:
سمة معرفية ذات وجهة اجتماعية ومحددة لسلوك الفرد إزاء التعرض لبعض المواقف التي لا تتضح فيها المعلومات مما يؤدي إلى حالة من عدم القدرة على الضبط الانفعالي والمعرفي ومن ثم قد يقترف الفرد سلوكيات خطرة كارتكاب الحوادث نتيجة رعونة القيادة ومخالفة القواعد المدروسة أو غيرها من السلوكيات.
ويعرفه الباحث إجرائيًا: قيام الفرد بنشاط أو سلوك يتسم بالاندفاع والتحرر من القيود والأعراف الاجتماعية وعدم الحذر, وعدم تقدير عواقب هذا السلوك, وضعف امتلاك الفرد لمعرفة النتائج المتوقعة, ومحاولة مواجهة التحديات والجرأة في التنفيذ بصرف النظر عن احتمالات الخسارة أو التعرض للأذى, وعدم التردد في اتخاذ القرارات, وقد يعكس هذا السلوك ايذاءً للذات أو الميل للعنف أو التنمر الالكتروني أو الاستقواء وفرض النفوذ, وأيضًا الوقوع في براثن الإدمان او تعاطي العقاقير, والميل لتحقيق الذات بأي وسيلة وبخاصة الرغبة في الهجرة غير الشرعية.
ويضم التعريف السابق مجموعة من الأبعاد التي تتمثل في:
1- إيذاء الذات: هو قيام الشخص بجرح جزء من جسده أو أكثر، وضرب جسده بأشياء صلبه، والاستمتاع بحفر الصور والرموز والكلمات على جسده أو عض شفته، او صفع وجهه بيده، وذلك للتقليل من المشاعر السلبية أو التهرب من بعض المهام أو لجذب انتباه الآخرين وتعاطفهم أو الشعور بالذنب.
2- التنمر الالكتروني: هو استخدام العنف في الحديث، وكتابة عبارات الاستهزاء، والتعليق بسخرية، ونشر الصورة الفاضحة، واستخدام اسماء مستعارة لإيذاء الآخرين، وتوجيه الانتقادات القاسية بسبب انتماءاتهم، وابتكار النكات المضحكة للسخرية من الاخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وممارسة الالعاب الالكترونية ذات الطبيعة الخطرة.
3- العنف: هو التشاجر مع الآخرين، والانتقام منهم، والعبث بمحتويات المكتبة، ومقاطعة الاصدقاء اثناء التحدث معهم، والاعتداء عمدًا عليهم أثناء اللعب والصراخ في وجههم لأتفه الأسباب, ومقابلة الاساءة البدنية بالأقوى منها والاستمتاع بمشاهدة المصارعة والالعاب القتالية.
4- الميل للهجرة: هي تفكير الفرد الزائد في السفر، وحبه لسماع حكايات وقصص نجاح المهاجرين، واستعداده لمغادرة بلاده بأي وسيلة، مع عدم التردد في دفع المال أو المغامرة بالعمر والتعرض للموت وتحمله المصاعب والمشاق لارتباط ذلك بتحقيق ذاته والرغبة في النجاح.
2- تعاطي العقاقير: هو ميل الفرد واستعداده لتجريب وتعاطي المواد المخدرة، ليكون جديرًا بالثقة والقدرة على التركيز والانتباه في اداء عمله ولتقليد ومحاكاة الاشخاص المدمنين ومخالطتهم، بحثًا عن السعادة وتحقيق ذاته بين رفاقه.
محددات الدراسة:
المحددات المنهجية:
1- المنهج:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطي والفارقي لمناسبته لأهداف الدراسة من حيث رصد الواقع الفعلي بطريقة علمية والوصول إلى تفسيرات منطقية، ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين من حيث فحص العلاقة بين الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة, والتعرف على الفروق في هذين المتغيرين وفقًا للنوع والتخصص العلمي.
2- العينة:
تم تطبيق اختبار الاغتراب النفسي واختبار سلوك المخاطرة على طلبة كلية التربية جامعة بني سويف وعددهم (400) طالبًا.
3- الأدوات:
- مقياس الاغتراب النفسي (إعداد: كريم عبد ساجر الشمري، عبد الجبار مطير أحمد، وعلي حميد حمود.
- مقياس سلوك المخاطرة (إعداد: الباحث).
الأساليب الاحصائية:
- المتوسطات والانحرافات المعيارية.
- النسبة المئوية.
- اختبار ”ت”.
- معاملات الارتباط.
المحددات المكانية:
تم تطبيق الدراسة بكلية التربية جامعة بني سويف.
المحددات الزمانية:
تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022/2023م.
فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا بين درجات طلاب الجامعة على مقياسي الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة.
الفرض الثاني: توجد علاقة سالبة دالة احصائيا بين مستوى تعليم الوالدين (الأب, الأم) ودرجات الأبناء على مقياسي الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة.
الفرض الثالث: لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات الطلاب الذكور والاناث على مقياس الاغتراب النفسي.
الفرض الرابع: لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب الذكور والاناث على مقياس سلوك المخاطرة.
الفرض الخامس: لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب التخصصات الأدبية والتخصصات العلمية على مقياس الاغتراب النفسي.
الفرض السادس: لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب التخصصات الأدبية والتخصصات العلمية على مقياس سلوك المخاطرة.
الفرض السابع: لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب الريف وطلاب الحضر على مقياس الاغتراب النفسي.
الفرض الثامن: لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب الريف وطلاب الحضر على مقياس سلوك المخاطرة.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الأسلوب الارتباطي والفارقي.
المشاركون في الدراسة:
بلغ عدد المشاركين في الدراسة (450) طالبًا وطالبة، مقسمين إلى مجموعتين:
1- العينة الاستطلاعية:
اشتملت على عينة استطلاعية تم من خلالها حساب وتقدير صدق الأدوات وثباتها واتساقها الداخلي أي حساب الخصائص السيكومترية لها، وقد بلغت هذه المجموعة 50 طالبًا وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة بني سويف بالسنوات الثانية والثالثة والرابعة من ذوي التخصص العلمي والأدبي, تراوحت أعمارهم من (19) إلى (22) عامًا.
2- العينة الأساسية:
تم اختيار عينة عشوائية من طلاب وطالبات كلية التربية جامعة بني سويف من كافة التخصصات العلمية والأدبية من كافة التخصصات الدراسية الثانية والثالثة والرابعة, وذلك لتنوع التخصصات بها, وسهولة الحصول على الموافقات المطلوبة لتطبيق الأدوات, بلغ عدد الطلاب المشاركين (420) طالبًا وطالبة تراوحت أعمارهم من (19) إلى (22) عامًا بمتوسط (20.3) سنة وانحراف معياري (2.307), وقد تم استبعاد (20) مفردة لعدم الجدية في استكمال الاستجابة على البنود المطلوبة.
واستقر عدد أفراد العينة على (400) طالب وطالبة والجدول التالي يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة وفقًا للنوع والسنة الدراسية والتخصص العلمي والخلفية الثقافية (ريف /حضر).
أدوات الدراسة:
1- مقياس الاغتراب النفسي إعداد: ثناء الضبع، وفهد الصنيع.
2- مقياس سلوك المخاطرة: إعداد الباحث.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة, ووجود علاقة سالبة دالة احصائيا بين مستوى تعليم الوالدين (الأب, الأم) ودرجات الأبناء على مقياسي الاغتراب النفسي وسلوك المخاطرة, وعدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات الطلاب الذكور والإناث على مقياس الاغتراب النفسي, كذلك توصلت الى عدم وجود فروق دالة احصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب الذكور والاناث على مقياس سلوك المخاطرة, وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات طلاب التخصصات الأدبية والتخصصات العلمية على مقياس الاغتراب النفسي, وعدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب التخصصات الأدبية والتخصصات العلمية على مقياس سلوك المخاطرة, كذلك توصلت الدراسة الى أنه لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب الريف وطلاب الحضر على مقياس الاغتراب النفسي, وعدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات طلاب الريف وطلاب الحضر على مقياس سلوك المخاطرة .
وفي ضوء تلك النتائج تم عرض مجموعة من الاقتراحات والتوصيات التربوية.