Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات الاندماجالاجتماعي للمسنين في ضوءرؤية مصر 2030
بحث ميداني بمحافظات قناة السويس
/
المؤلف
فضه، هاني محمد عبدالعزيز أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاني محمد عبدالعزيز أحمد فضه
مشرف / حسين أنور جمعة
مشرف / عبدالمعبودمحمدعبدالرسول
مشرف / محمود زكى جابر
الموضوع
روية مصرية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
310ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

يكمن مضمونالدراسة فى تحقيق متطلبات الإندماجالإجتماعى للمسنين حسب الرؤية الإستراتيجية المصرية 2030بمختلف أوضاعهم سواء المقيمين داخل أسرهم أو المقيمين بمفردهم
أو المقيمين بدور الرعاية وما يقدم لهم من خدمات بمختلف أنواعها ( إجتماعية - صحية - إقتصادية - ... ) فبالرغم منتعددالمساعى / الإهتمامات الدولية والإقليمية والمحلية بفئة كبار السن لتحقيق متطلباتهم بمختلف أنواعها والتىتهدف بشكل أساسى إلي تحقيق إندماج المسنين بالمجتمع فىتلك المرحلة العمرية ولذلك فقد وضعت الدراسة هدف رئيسى وهو متطلباتالإندماالإجتماعى للمسنين ولتحقيق ذلك إنبثق من الهدف الرئيسى عدة أهداف فرعية كالآتى :
1- التعرف على أهم إحتياجات المسنين لإعادة تأهيلهم وإندماجهم داخل المجتمع.
2- تحديد المشكلات الأساسية التى تواجه المسنين وكيفية علاجها.
3- التعرف علي درجة تحقيق متطلبات الإندماجالإجتماعي للمسنين داخل الأسرة والمجتمع من جانب وداخل دور الرعاية من جانب آخر.
4- التعرف علي الإختلافات بين المسنين للإندماج وفقآ ( للجنس - الحالة الإجتماعية - الفئة العمرية - المستوىالتعليمى ) داخل الأسرة والمجتمع ودور الرعاية .
5- التعرف علي جهود وتوجهات الحكومة تجاه إعادة إندماجالمسنين.

ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة علي تساؤلاتها تم طرح التشريعات والقوانين والإتفاقيات الدولية والعربية وكذا حقوق المسنين في الدستور المصرى وقانون حقوق المسنين المصرى إضافة
إلى ذلك إعتمد الباحث على منهج المسح الإجتماعى بالعينة وطبقت الدراسة الميدانية على عينة قوامها (383) مسن ومسنة ، كما إستخدم الباحث الإستبيانكأداه لجمع البيانات.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
المسنين المقيمين داخل الأسرة وبمفردهم :
1- كشفت نتائج الدراسة أن جميع أفراد العينة يذهبون الي المتابعة الصحية ومن يرافقهم الابناء بنسبة (77.7٪) ويليها الجيران بنسبة (9.4٪) والزوج (ه) بنسبة (5.3) وزوج الابناء (5٪) وبمفرده بنسبة (2.6٪) يدل ذلك علي اهتمام الابناء بالرعاية الصحية لأبائهم ولا نغفل ايضا المبحوثين الذين يذهبون مع الجيران وذلك لتواجد المسن بفرده وعدم تواجد رفيق من وزارة التضامن لمساعدته.
2- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن نسبة (79.6٪) ليس لديهم نظام غذائي معين مقابل لديهم نظام غذائي بنسبة (20.3٪) ومن يقدم الرعاية الزوج أو الزوجة كان بنسبة (16.6٪) ويليها زوجة الإبن بنسبة (18.1٪) ثم الأبناء بنسبة (15٪) ويعده بنفسه بنسبة (45.3٪) وأحد الجيران بنسبة (5٪) وعليه نستنتج أن أعلى نسبة يقوم المسنون برعاية أنفسهم وليس لديهم نظام غذائى معين يناسب مرحلة الشيخوخة.
3- أوضحت الدراسة أن معظم المبحوثين بنسبة ( 93٪ ) حالتهم الصحية سيئة مقابل نسبة قدرها ( 7٪ ) بصحة جيدة وهذا مايؤكد على أن الحالة الصحية للمسنين سيئة بغض النظر عن نوع المرض ونجدهم فى بعض الأحيان مصابين بأكثر من مرض بالإضافة
إلى حالتهم النفسية ومن الثابت أن الرعاية الصحية تلعب دوراً هاما فىإستقرار .
4- كشفت نتائج الدراسة أن نسبة (89.4٪) لا يعرفون عن الخدمات المقدمة من وزارة التضامن الإجتماعى ولا عن تقديم مشروعات لمحدوي الدخل مقابل من إستفاد من هذه الخدمات بنسبة (10.6٪) وعليه نستنتج أن هناك ضعف كبير فى توعيه كبار السن بهذه الخدمات لتحقيق أكبر إستفادة منها فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة وكثرة إحتياجاتهم .
5- أوضحت نتائج الدراسة أن أفراد العينة بنسبة (92.1٪ )يعانون من صعوبة فى الخدمات الحكومية وخاصة بعد التقاعد مقابل (7.9٪) ليس لديهم صعوبهفى الخدمات الحكومية .
6- بينت نتائج الدراسة مدىفاعلية الخدمات المقدمة من وزارة التضامن الإجتماعىلكبار السن والمتمثلة فى الاندية المخصصة لكبار السن وتقديم رحلات ترفيهية وتقديم مساعدات ومتابعة لكبار السن داخل الأسر من خلال عمل زيارات لهم وتوفير رفيق لمسن المتواجد بمفرده كانت إجابة عينة الدراسة فىالثلات محافظات ( الاسماعيلية و السويس وبورسعيد ) بعدم معرفتهم بتلك الخدمات .
7- كشفت نتائج الدراسة مقترحات المبحوثينلإفادة المجتمع من خبراتهم فكانت توفير مهن خاصة بهم تتناسب مع سنهم بنسبة (55.7٪) ثم يليها تقديم ندوات تعليمية للشباب لتقريب الأفكار بينهم وبين كبار السن ومعرفتهم بطريقه التعامل مع مرحلة الشيخوخة .
8- بينت نتائج الدراسة صعوبة توفير المسن لإحتياجاتهالأساسية بنسبة (64.5٪) مقابل
من يستطيع توفير إحتياجاته الأساسية بنسبة (35.5٪) ويعتبر المعاش التقاعدى غير كافى بنسبة (67.5٪) مقابل نسبة (32.5٪) المعاش كافى.
المسنين المقيمين داخل دار الرعاية :
1- بينت الدراسة بأن الغالبية العظمى من المسنين بنسبة (98.3٪) راضون عن الوجبات الغذائية التى تقدم لهم بدار الرعاية مقابل نسبة (1.7٪) غير راضين عن هذه الوجبات.
2- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية بأن معظم المسنين بنسبة (67٪) لم تنقل لهم الوجبات بالغرفة مقابل (33٪) أكدواأن الوجبات تنقل لهم بالغرف وذلك كان لصالح محافظة بورسعيد ودار العجزة بالإسماعيلية .
3- كشفت نتائج الدراسة الميدانية بأن الغالبية العظمى من المسنين وذلك بنسبة (85.6٪) علاقاتهم بين بعضهم البعض جيدة مقابل نسبة (14.4٪) علاقاتهم سيئة ، فالعلاقة تلعب دورا مهما فى التواصل وبناء الروابط الإجتماعية وعليه فإن المسنين فى مرحلة الشيخوخة بحاجة إلي الإندماج مع الآخرين .
4- بينت الدراسة بأن أغلب وحدات العينة بنسبة (88.1٪) يرغبون فى العودة إلى أسرهم مقابل نسبة (11.9٪) لا يرغبون فىالعودة وذلك يرجع إلى عدم تلقي الرعاية الكافية ولهم أسباب تبرر بأن الأسرة هى المعيل لهم مهما قدمت مراكز الرعاية من خدمات
إلا أن الأسرة هى الوحدة الأساسية التى يستطيع أن يحيا المسن فى كنفها سعيداً ومرتاحاً ويشعر بالدفء والطمأنينة .
5- أسفرت نتائج الدراسة بأن نسبة (33.1٪) كانت فكرة التحاقهم شخصية
وبنسبة (43.2٪) فكرة الأسرة يليها بنسبة (23.7٪) وزارة التضامنالإجتماعى وكان السبب فى التحاقهم بدار الرعاية بأعلى نسبة عدم وجود سكن بعدد (83) مسن ثم معاملة سيئة بعدد (21) مسن ثم فقدان المعيل بعدد (9) مسنين وعليه نستنتج بأن الأسباب الكامنة وراء دخولهم دار الرعاية متعددة وبسبب الظروف الإقتصادية السيئة وعدم وجود مسكن والمعاملة السيئة من الأسرة فهم فى مرحلة الشيخوخة يتعرضون للأمراض مما يصبحون عاجزين علي تلبيه إحتياجاتهم ويصبحون عالة على أسرهم مما يتسبب في ظهور المشكلات بينهم وبين أفراد أسرهم.
6- أوضحت نتائج الدراسة بأن أغلبية العينة يتلقون زيارات من قبل أسرهم وكان موعد الزيارة شهرياً بنسبة (53.5٪) وأسبوعياًبنسبة (14.1٪) وفي المناسبات بنسبة (32.4٪).
7- بينت الدراسة إن أغلبية العينة بنسبة (61.1٪) أكدوا على تنظيم دار الرعاية للأنشطة مقابل (38.9٪) من العينة نفت تنظيم دار الرعاية لهم أى أنشطة ترفيهية مما يدل
بأن الجانب الترفيهي بدار الرعاية متوفر لكن بشكل غير كبير وخاصة أن مسألة قضاء وقت الفراغ من الأمور الهامة.
8- أسفرت نتائج الدراسة إن جميع مفردات العينة أجابوا بأنه لا يقام لهم إحتفالات بمناسبة
اليوم العالمي للمسن.
9- بينت نتائج الدراسة أنه من خلال أراء المبحوثين ليتحقق إندماجهم بالمجتمع فى مرحلة الشيخوخة يحتاجون إلي التواجد بالأسرة بنسبة (12.5٪) ويليها حث الأبناء علي زيادة آبائهم بنسبة ( 6.5 ٪) ثم إعداد برنامج ترفيهى شهري بنسبة (6٪) ثم عرض أفلام وثائقية لإستعادةذكرياتهم بنسبة(5.7٪) وذلك خاص بالمسنين المقيمين بدار الرعاية أما المتواجدين بالأسرة وبمفردهم كانتإحتياجاتهمهى تسهيل الموصلات بنسبه (12٪)
ثم توفير كراسى أثناء إنتظار السيارات بنسبة (6.8٪) بعدها توافر أماكن صحية قريبة
بنسبة (17.2٪) ثم عمل ندوات بين الشباب والمسنين لتقريب الأفكار بنسبة (14.1٪)
ثم التطوع فى الأعمالالخيرية بنسبة ( 2٪) وتسهيل الخدمات الحكومية بنسبة (17.2٪).
10- أوضحت نتائج الدراسة أن نوع الأنشطة التي يمارسها أفراد العينة تمثلت في التسوق حيث كانت أعلي نسبة (64.2٪) يليها لا يوجد بنسبة (15.5٪) ثم الأشغال اليدوية بنسبة (15.1٪) والأعمال المنزلية بنسبة (5.3٪) وعليه نستنتج أنه لايوجد أنشطة تساعد المسن فى تقويه علاقاته الإجتماعية بالآخرين.