الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 317 |  |  |
| | | from | 317 | | |
المستخلص
تحمل الدراسة عنوان: ”التحول الرقمي للصحف المسائية وعلاقته بانقرائية الجمهور لها”.
وتتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل التالي: ما علاقة التحول الرقمي للصحف المسائية بانقرائية الجمهور لها؟
وتستمد أهميتها في ضوء عدد من العوامل، ومن أهمها:
1. جدة الموضوع الذي تتناوله، وهو وقف إصدار الصحف المسائية المصرية بشكل نهائي وتحويلها جميعاً إلى منصات إلكترونية.
2. دراسة أثر استخدام التكنولوجيا الرقمية على تيسير قارئية الجمهور المصري لموقعيّ الصحيفتين عيّنة الدراسة.
3. ندرة الدراسات العربية فيما يتعلق بالتحول الرقمي للصحف مقارنة بالدراسات الأجنبية، وندرة الدراسات العربية التي تناولت الصحف المسائية بشيء من التفصيل.
4. رصد المعوقات والسلبيات التي قد تؤثر على استخدام الجمهور لمواقع الصحف المسائية وتؤدي إلى إحجامه عن متابعتها، ومساعدة القائمين بالاتصال للوصول إلى مقترحات من شأنها تيسير عملية القراءة وتناول المواد الإخبارية على المواقع الإلكترونية بشكل يضمن فهم واستيعاب الجمهور لها.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، التي تعتمد على الوصف سبيلاً للوصول إلى الحقائق العلمية، من خلال وصف الظواهر العلمية والظروف المحيطة بها، وتقوم على استخدام منهج المسح الإعلامي، إذ يعتمد المنهج الوصفي غالباً على الأبحاث المسحية، ويجعله ذلك أكثر استخداماً في الدراسات الإعلامية والسياسية، بالاعتماد على استطلاعات الرأي وغيرها من أساليب المسح.
واعتمدت الدراسة على عيّنة عمدية من الجمهور العام المصري من عمْر 18 سنة فأعلى، من متابعي المواقع الإلكترونية لصحيفتيّ الأهرام المسائي والمساء، وتتكون من 450 مفردة من محافظات القاهرة والشرقية وبني سويف، بواقع 150 مفردة لكل محافظة ممن أجابوا على أسئلة استمارة الاستبانة.
وقامت الدراسة على استخدام استمارات الاستبانة المكوَّنة من عدة أسئلة، تجيب عنها عيّنة الدراسة الميدانية كأداة منهجية مقننة لجمع المعلومات اعتماداً على النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا، وفي ضوء الخصائص الديموغرافية المميِّزة لعيّنة الدراسة.
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها:
أن التحول الرقمي للصحف المسائية أثّر بدرجة كبيرة على نسبة عريضة من عيّنة الدراسة تُقدّر بـ 67.33%، ممن عقدوا النية لمتابعة المواقع الإلكترونية لتلك الصحف.
جاء ترتيب جريدة المساء في المرتبة الأولى وفقاً لجمهور الدراسة من حيث الحرص على المتابعة بما نسبته 66.44%، وتلتها الأهرام المسائي بما نسبته 32.88%.
أن أكثر من نصف المبحوثين ممن أجابوا على أسئلة الاستبانة يثقون بدرجة متوسطة في المضامين الإخبارية لمواقع الصحف المسائية التي يقرؤونها بما نسبته 51.56% من عيّنة الدراسة، بينما يثق 46.00% بدرجة كبيرة في تلك المضامين، في مقابل نسبة بسيطة لا تتجاوز 2.44% ممن يثقون بدرجة ضعيفة بها.
ومن أهم التوصيات:
كتابة المتن داخل الموضوعات الصحفية بحجم مناسب وخط واضح سهل القراءة.
الاعتدال في كتابة عناوين الموضوعات الإخبارية على مواقع الصحف المسائية من حيث الحجم، وزيادة حجم المتن داخل الموضوعات الإخبارية.
ضرورة وجود مساحة بيضاء مريحة للعين تفصِل بين مضامين الصفحة الواحدة.
الكتابة بلُغة سهلة بدون الإفراط في التعبيرات البلاغية، وتجنب الأخطاء الإملائية والجمل التي تحتمل أكثر من معنى على مواقع الصحف المسائية، والاعتدال في استخدام علامات الترقيم والجمل الاعتراضية.