Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الانفعالى وعلاقتة بالضغوط النفسية لمدربى الجمباز /
المؤلف
إبراهيم، أحمد عادل السيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عادل السيد احمد إبراهيم
مشرف / محمد عبد الكريم نبهان
مشرف / أحمد مصطفي إمام
مناقش / أحمد محمد عبد المنعم
الموضوع
علم النفس الرياضي. الجمباز. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
ص. 146. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

يعد مجال الذكاء من أكثر مجالات علم النفس التى حظيت بإهتمام علمائه منذ ظهوره ولقد ظل الباحثون ولفترة طويلة يتناولون الفروق الفردية فى الذكاء كما لو أنها هى الفروق الوحيدة بين الأفراد عند إتخاذ قرارات بشأنهم ، وحتى وقت قريب كان ينظر للذكاء وبالتحديد معامل الذكاء (I.Q) بإعتباره العامل المسئول عن الإختيارات التعليمية والأكاديمية والمهنية وأيضاً دوره فى تحديد المتأخرين دراسياً وفى مجالات الحياة المختلفة ليقدم لهم برامج خاصة وبالتالى كان للذكاء بمثابة تأشيرة نجاح الفرد فى الحياة .
واعتبر علماء النفس قديماً أن الانفعالات والتفكير نقيضان، حيث اعتبرت الانفعالات عائقاً أمام التفكير ويجب مقاومتها والحد منها لينمو تفكير الإنسان وذكاؤه. أما حديثاً فان علماء النفس ينظرون إلى الانفعالات على أنها سلوكيات منظمة تحكمها قوانين تعتمد بشكل كبير على المعرفة والبيئة المعرفية للفرد .
ويعتبر الذكاء الإنفعالى من المفاهيم الحديثة نسبيا فى التراث السيكولوجى ، حيث يقوم بتقديم نواتج إيجابية فى علاقة الفرد بنفسه وبالآخرين وذلك من خلال التعرف على إنفعالات الفرد وإنفعالات الآخرين ، والنواتج الإيجابية تشمل النجاح فى الدراسة والعمل والحياة ومنذ تبلور هذا المفهوم أصبح من أكثر المفاهيم رواجا فى علم النفس لدرجة أن الرئيس السابق ” كلينتون ” عندما سألوه فى إحدى اللقاءات عن أهم المفاهيم التى أثرت فى حياته المهنية ونجاحه السياسى والإجتماعى كان مفهوم الذكاء الإنفعالى والوجدانى من أكثر المفاهيم التى ذكر أنهما أثارت تشوقه وإهتمامه وأنه إستفاد منهما فى حياته .
ویختلــف الأفــراد فــي مــستویاتهم العقلیــة اختلافــا كبیــرا ،فمــنهم العبقــري ومــنهم المتوســط أو المعتدل ومنهم ضعیف الذكاء ،وهكذا تختلف نسبة الـذكاء مـن فـرد إلـى أخـر ،وعنـدما نـستطیع أن نلاحـــظ هـــذا الاخـــتلاف ونـــصفه ونقیـــسه ونحللـــه ونفـــسره فإننـــا بـــذلك نكـــون قـــد أخـــضعنا مثـــل هـــذه الظاهرة للدراسة العلمیة الموضوعیة الدقیقة. إن الحیـاة هـي أكثـر اختبـارات الـذكاء شـیوعا وصـدقا ،فهــي مقیــاس عقلــي طویــل المــدى شــاملا للنــشاط المعرفــي ،یحــدد المــستوى العقلــي للفــرد بمــستوى نجاحه أو فشله فـي أمـور حیاتـه الیومیـة.بينما ٕإن الإنـسان كـائن اجتمـاعي لا یكتفـي بذاتـه فحـسب واــستعین بغیــره لان خــصائص الحیــاة الإنــسانیة اجتماعیــة فــي مظاهرهــا ومجالاتهــا .
ويوضح كل من فاروق عثمان و محمد رزق (1998م) إلى أن الذكاء الانفعالى يعتبر مفهوم حديث على التراث السيكولوجى و تعريفاته يمكن تمييزها إلى قسمين أحدهما ينظر للذكاء الانفعالى كمتغير شخصى فى حد ذاته و يعرفه بأنه القدرة على فهم الانفعالات الذاتية و التحكم فيها و تنظيمها وفق فهم إنفعالات الآخرين و التعامل فى المواقف الحياتية وفق ذلك ، و القسم الآخر ينظر لذلك المتغير فى ضوء مترتباته و أثاره فى السلوك الصادر عن الفرد و يعرفه بأنه مجموعة من المهارات الانفعالية و الاجتماعية التى يتمتع بها الفرد و اللازمة للنجاح فى التفاعلات المهنية و فى مواقف الحياة المختلفة .
ولقد أوضحت الدراسات الحديثة فى مجال علم النفس الرياضى الاهتمام البالغ بظاهرة الضغوط النفسية التى يتعرض لها الرياضيون لما لها من تأثير بالغ على أدائهم الرياضى ، وكذلك تأثيرها على مختلف جوانب الشخصية للرياضى منها الجوانب الدافعية التى ينتج عنها الإنهاك والإجهاد ولا يستطيع اللاعب مقاومتها.