Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتطلبات اللازمة لاستخدام إدارة المعرفة في تحسين الأداء المهني للأخصائيات الاجتماعيات برياض الأطفال /
المؤلف
ربي، أسماء مجدي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مجدي ربيع
مشرف / مرفت السيد خطيري
مشرف / حنان طنطاوي أحمد
مناقش / حنان طنطاوي أحمد
الموضوع
Qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
273 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

تحتل المعرفة في مجتمعاتنا المعاصرة الآن واقعًا ملموسًا عن ذي قبل من حيث واقعها ومعارفها العلمية فهي تحتل مكان بارزا في كافة التخصصات والعلوم الاجتماعية حيث تُعد المعرفة هي القدرة على ترجمة المعلومات إلى أداة لتحقيق مهمة محددة وإيجاد شيء محدد.
وتُعد المعرفة الاجتماعية من أهم المجالات التي تهتم بالأفراد في عالمهم الاجتماعي، فالمعرفة الاجتماعية طريقة تساعد الناس في اكتساب المعلومات وتنظيمها وتحليلها فهي تهتم بالانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير واللغة في السياق الاجتماعي وهذا ما يجعلنا نأخذ في الحسبان كيف تؤثر المواقف في السياقات الاجتماعية المختلفة في العمليات المعرفية داخل الناس.
كما تعتبر إدارة المعرفة من المواضيع الجوهرية كأحد التطورات الفكرية المعاصرة ذات الأثر الفعال في نشر المعرفة على نطاق واسع في مختلف المجالات والمؤسسات، فتعد إدارة المعرفة عملية تكاملية نظامية لتنسيق نشاطات المؤسسة (في ضوء اكتساب المعرفة وخلقها وخزنها والمشاركة فيها وتطويرها وتكرارها من قبل الأفراد والجماعات الساعية وراء تحقيق الأهداف التنظيمية)، فإدارة المعرفة تتطلب الابتكار وتتطلب القيادة المسئولة.
وفي إطار الاهتمام بإدارة المعرفة فإنها تتضمن أبعاد سلوكية وثقافية وتنظيمية إلا أن كفاءة عمل إدارة المعرفة وفعاليتها تعتمد بصورة جوهرية على البنية التحتية التقنية والمعلوماتية الموجودة في المنظمة وعلى البنيان الفوقي الممثل بنظم إدارة المعرفة وصناعة المعرفة (صناعة رأس المال الإنساني من العاملين في المنظمة).
وتشير ثقافة المؤسسة لمدى الفهم الواعي للعاملين لثقافة إدارة المعرفة باعتبارها عملية اكتساب ومشاركة خبرة جماعية للمجتمعات في تحقيق وإنجاز رسالتها وهذا يوضح دور إدارة المعرفة في كونها طريقة للحصول على حكمة العاملين ومعرفتهم داخل المنظمة لأجل رفع تلك المعرفة إلى أقصى حد ممكن والاحتفاظ بها، وهذا يوضح أن إدارة المعرفة تركز على الطبيعة الاجتماعية التي يتم بموجبها توليد المعرفة، والمشاركة بها، واستخدام الوسائل بجميع أنواعها لتسهيل التفاعل بين العاملين والاستخدامات الاجتماعية للمعرفة حيث تسهل على الأفراد تبادل المعرفة والمشاركة فيها.
فقد أصبحت المعرفة في هذه الآونة لها قيمة ومكانة متميزة كونها عصب التقدم في شتى المجالات ولا يمكن للمؤسسات اليوم أن تتفوق على غيرها إلا بالاعتماد عليها، ولهذا فإن المؤسسات الآن تدرك أهميتها وكذلك قيمة ما تراكم لديها من خبرات وتجارب على مر السنين ثم نجدها تبحث عن أساليب تمكنها من إدارة تلك المعرفة لتحسين أدائها وأداء العاملين بها.
فالأداء المهني هو بمثابة الجهود والأنشطة المهنية التي تقوم بها الأخصائية الاجتماعية وتمكنها من القيام بتنفيذ المهام والتكليفات التي تلقى على عاتقها وإنجازها بأقل توقيت معتمدة على ذلك بما لديها من معارف ومهارات وخبرات وقيم تمكنها من القيام بمهامها بالمؤسسة على أكمل وجه.
وتعد الدراسة وصفية تحليلية وقد اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعي الشامل، وقد استخدمت أداتين أساسيتين وهما مقياس المتطلبات اللازمة لاستخدام إدارة المعرفة للأخصائيات الاجتماعيات، ومقياس متطلبات تحسين الأداء المهني للأخصائيات الاجتماعيات برياض الأطفال، حيث تمثل مجتمع الدراسة في (95) أخصائية اجتماعية، تم تطبيق الأدوات على (80) أخصائية اجتماعية، وتم تطبيق الثبات على (10) أخصائيات اجتماعيات تم استبعادهم من العينة الأصلية، كما تعذر التطبيق على (5) أخصائيات اجتماعيات رفضت الإدارة الخاصة بالمدرسة التطبيق عليهن، وأما الأداة الثالثة فهي دليل مقابلة السادة الخبراء أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية بأنحاء الجمهورية بعدد (27) عضو هيئة تدريس وذلك من أجل وضع آليات مقترحة باستخدام إدارة المعرفة لتحسين الأداء المهني للأخصائيات الاجتماعيات برياض الأطفال.
واستخدمت الباحثة مقياسين وذلك لإيجاد العلاقة الارتباطية بين استخدام إدارة المعرفة وبين تحسين الأداء المهني للأخصائيات الاجتماعيات برياض الأطفال، وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين استخدام إدارة المعرفة في تحسين الأداء المهني للأخصائيات الاجتماعيات برياض الأطفال، ووضع آليات لتحسين أدائهن المهني ولذلك تنتهي الدراسة وقد حققت أهدافها.