Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية وعلاقتها بممارسة الأنشطة الأسرية لدى الأطفال ضعاف السمع/
المؤلف
سلامة،شادية علي محمد
هيئة الاعداد
باحث / شادية علي محمد سلامة
مشرف / أ. د/ نجوى سيد عبد الجواد
مشرف / أ.م. د/ علي عثمان عبد اللطيف
مشرف / د/ إنجي سعيد الطوخي
الموضوع
الامهات البيئة ضعاف السمع
عدد الصفحات
667ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
5/9/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم الاقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الأسرة كيان انساني واجتماعي فريد ينشأ فيه الطفل، ويتعامل مع أعضائها فهي الحضن الاجتماعي الذي تنمو فيه بذور الانسانية، وتتضح فيه أصول التطبيق الاجتماعي، بل وتنمو الطبيعة الانسانية للوليد البشري فكما يتشكل الوجود البيولوجي في رحم الأم كذلك يتشكل الوجود الاجتماعي للطفل في رحم الأسرة (خولة يحيي, 2003).
تقوم الأسرة بأداء بعض الوظائف الحيوية تجاه أفرادها وتشمل هذه الوظائف إشباع حاجات أعضائها ووظيفة التنشئة الاجتماعية لأبنائها، وعندما تتعرض الأسرة لبعض المشكلات فإن هذا يعوقها عن أداء وظائفها بشكل مناسب، مما يؤثر على الأسرة وعلى تحقيق أهداف المجتمع لهذا كان من الضروري الاهتمام بالبيئة السكنية للأسرة، والعمل على مساعدتها ومساندتها لمواجهة مشاكلها (إحسان ذكي,2000)
وتختلف هذه المشكلات من أسرة إلى أخري ومن مجتمع إلى آخر فمنها ما تستطيع الأسرة مواجهتها، والتغلب عليها أو منها ما تعجز إمكانات الأسرة الذاتية عن التصدي لها بفاعلية ومن بين المشكلات التي تتعرض لها الأسرة وتوثر على قدرتها في مواجهة احتياجاتها والقيام بوظائفها الرئيسية، المشكلات الناجمة عن إعاقة أحد أطفالها، حيث تؤدي إلى الاضطرابفيأحوال الأسرة بصفة عامة (محمد شاهين 2002)
فإن كان من المفترض قدرة الوالدين على القيام بمسئولياتهما نحو طفلهما العادي فإنه من الصعب عليهما، بل العبء الشاق الوفاء بتلك المسئوليات بمفردهما تجاهطفلها المعاق(حسن عبد المعطي, 1993).
فعادة ما ينتظر الآباء ميلاد طفلهم وقدومه بكثير من الشوق والأمل والرجاء حيث يتوقعون قدوم الطفل جميل الطلعة، سليم الحواس، صحيح الجسم، ذكيا أو متمتعا بالمهارات الفطرية. وعلي الرغم من إضافة مسئوليات جديدة للوالدين، وخاصة الأم مثل: رعاية الطفل وإشباع حاجاته البيولوجية والمادية، إلا أنه يمثل إشباع لحاجة كل من الوالدين إلى الأبوة والأمومة،بالإضافة الى اشباع الطموح الاجتماعي في ان يكون لكل من الزوجين أسرة ممتدة قد يكون لها دور في الحياة الاجتماعية، لذا لا يعتبر هذا الطفل عبئا على الأسرة في الظروف الطبيعية بالرغم من المسئوليات الجديدة الخاصة به.
وأشارت الدراسات إلى الأعتبارت التى يجب أن يخضع لها المسكن فى تصميمة وتأسيسه من حيث ضرورة التخطيط الأمثل للفراغات الداخلية وتوظيفها نفعيا وجماليا بما تشملة من مكونات أساسية تساعد الأطفال على مزاولة الأنشطة الأسرية بكفاءة عالية .(Selby,1997) ، (,2005Hall) .
مشكلة الدراسة :
إن عملية نشر الوعي بالبيئة السكنية ومخاطرها تمثل بعدا هاما لربة الأسرة بحيث تكون أقصر معرفة وشجاعة وتكون أقدر علي القيام بدورها داخل الأسرة من خلال تغير عادات واتجاهاتأطفالها نحو التعامل مع البيئة السكنية سواء داخلها أو خارجها ، ومساعدتهم علي التكيف مع الظروف البيئية المحيطة بهم الأمر الذي يترتب عليه نجاح الطفل في تعامله مع البيئة ونجاحه في تحقيق احتياجاته المختلفة مما ينعكس علي سلوكه الاجتماعي ويصل به الي حالة من التكيف الاجتماعي المقبول كما تؤكد الدراسات علي مدي تأثر السلوك المشكل للطفل بعناصر البيئة السكنية التي يعيش فيها
وأوضحت نتائج دراسة (مروه صلاح, 2001)(البيئة المنزلية وآثارها على الأداء العقلي للطفل) على أهمية توفير البيئة الفيزيقية للمسكن والحالةالصحيةالملائمةحتىيتسنى النمو السليم للطفل وحتى يستطيع التكيف مع بيئته السكنية.
وقد أكدت دراسة رشا باهر (2000) على أهمية بناء البيئة القادرة على الاستجابة لاحتياجات الأطفال وتغيير أساليب الحياة نحو الافضل كما أوضحت وجود علاقة بين الإقامة في المناطق العشوائية وبعض المتغيرات النفسية لدي الأطفال نتيجة لانخفاض مستوي الدخل وزيادة حجم الأسرة.
ومما سبق يتضح مدي احتياج الطفل خاصة المعاق وعي ربة الاسرة لمخاطر البيئة السكنية التي يتعرض لها نتيجة عدم الرعاية الكاملة أو الاهمال أو عدم الوعي لوجود مخاطر في إشباع احتياجات الأطفال وتمثل إصابات الأطفال مشكلة صحية عامة وخطيرة ففي كل عام يموت عدد أكبر من الأطفال نتيجة الحوادث المنزلية عن الذين يموتون نتيجة الأمراض المرتبطة بالطفولة (دعاء حسان, 2001) كما توضح هدي ناصر 1997 أن الحوادث المنزلية تقع لسببين:
الأول: تصرف الطفل غير الواعي خاصة إذا كان معاق والذي يكثر في الطفولة المتوسطة باعتبارها مرحلة نمو نشيطة في الاستكشاف وحب الاستطلاع والثاني يقع نتيجة الإهمال وعدم الوعي لدى الامهات بمخاطر البيئة السكنية وسوء مراقبتهم لسلوك أطفالهن.
فالأطفال في مراحل نموهم المختلفة يتعلمون الكثير من خلال استكشاف العالم المحيط بهم، وهم كثيرا ما يلعبون ويمسكون بأشياء قد تؤدي الي اصابتهم ، كما يحاولون محاكاة وتقليد الكبار في تصرفاتهم ومن جراء ذلك يصاب في كل عام العديد من الأطفال نتيجة لمخاطر البيئة المنزلية(نقلا عن دعاء حسان, 2001) فقد اثبتت دراسة (رانيا عبد المنعم, اميرة عبد العال, 2019) وجود فروق داله احصائيا في وعى ربات الاسر بطرق واساليب السلامة المنزلية والامان في حوادث المطبخ (انغلاق الابواب والسقوط) والامان من حوادث التسمم بالأغذية والمبيدات والمنظفات والأدوية وفقا للمتغيرات الديموغرافية ”عمل ربه الاسرة – عدد افراد الأسرة– المستوى التعليمي لربه الأسرة– متوسط الدخل الشهري”.
كما أن 85 في المائة من الحوادث التي يتعرض لها الأطفال بين الولادة وسن الرابعة تنتج عن حوادث منزلية، ويكون السبب الأساسي لها إهمال الأهل الناتج عن جهلهم للمخاطر(سارة الجيش،2016).
أكدت دراسة دعاء حسان (2001) أنه لا توجد علاقة بين عمل الأمهات وكمية ونوعية الأخطار المنزلية التي يتعرض لها أطفالهن وفقا للجنس ذكور وإناث والمتمثلة في الحروق والصدمات الكهربائية والجروح والقطوع والكدمات والاختناق والتسمم ولكن نسبة تعرض الاطفال الذكور في جميع الاخطار المنزلية بلغت ضعف نسبة الاطفال الاناث وترجع ظاهرة تعرض الأطفال لأي نوع من هذه الأخطار المنزلية لعدم وعي اتباع الامهات لوسائل الأمان لحماية أطفالهن من هذه الاخطار، حيث وجد ارتباط دال احصائيا يبين مدي تعرض أطفال الامهات العاملات وغير العاملات لهذه الأخطار.
ترتبط حياة الطفل في هذه المرحلة باللعب حيث ان بعض العلماء اعتبروها ميزة من مميزات هذه المرحلة حيث يقضي الطفل معظم وقته باللعب ليتعلم من خلاله معظم سلوكه فهو بمثابة الأعداد والتأهيل للحياة وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس في المستقبل (على الهنداوي, 2002)
فاللعب حاجة من حاجات الطفل الأساسية باعتباره استعداد فطري لديه وضرورة من ضروريات حياته فيتعلم عن طريقه خبرات كثيره عن البيئة المحيطة به ويحقق التواصل معها من خلال الحوار والحديث والتقليد فيستكشف العديد من المهارات والمعلومات التي تساعده في التكيف النفسي والاجتماعي (حنان عبد الحميد العناني, 2002) كما تزيد الألعاب من النمو الفكري وتحفز الابداع وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعلم ولذلك لابد أن تكون الألعاب مأمونة جيدة التصميم وتناسب سن الطفل وغير سامة وينبغي ان يكون لعب الطفل بالألعاب تسلية هادفة خالية من أي مخاطر أو مخاوف(منظمة الصحة العالمية, 2006) فتعتبر سلامة الأطفال من أهم أولويات التربية الجسدية السليمة وهي من الأمور التي لا تنتهي عند حد أو عمر معين خاصة إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ويظل كذلك الي أن يستقل الطفل عن أهله .
ففي الولايات المتحدة الأمريكية يصاب مليون طفل كل سنة ويموت من هؤلاء 70,000 طفل وتترك الاصابة اعاقة دائمة عند 50,000 منهم ومن أمثلة ذلك : سجلت حوادث خطيرة بسبب ابتلاع الطفل لبلون أو جزء من لعبة، والكثير من الألعاب التي يبدو كأنها مأمونة تتحول الي جزء خطر فقد يقوم الطفل بابتلاع عين الدب الذي يلعب به او يكسر السيارة لتتحول الي شظايا وكثير ما تؤدي الألعابالحربية (المسدسات) الي اصابات خطيرة في عين الطفل (المجلس العربي للطفولة والتنمية, 2010)، وتوضح (سوسن إبراهيم, 2012)أنه من الضروري اختيار اللعبة الملائمة للطفل المعاق ولمقدرته في المحافظة علي نفسه، وأن تكون سهلة الاستخدام غير ضارة لصحته وألا تنبعث منها رائحة المواد الكيميائية، والحرص علي عدم ترك الطفل يلعب بمفردة لفترة طويلة بدون تدخل او مراقبة من الام.
الألعاب يمكنها أن تسبب إصابات للأطفال وقد تؤدي الي الوفاة وكل ذلك يمكن تجنبه والوقاية منه عندما تكون الأم على وعي ووعي ومعرفة كيفية توفير أمان وسلامة الألعاب ويتماللعب بالمسكن تحت إشرافها وبصورة آمنة (Stephenson, 2005) ففي عام 2008 تم علاج أكثر من 235 ألف طفل في الولايات المتحدة الأمريكية من إصابات ناتجة عن الألعاب في حين توفي 17 طفل بسبب إصابات ناتجة عن ألعاب مثل ركوب الدرجات أو بسبب الاختناق الذي كان السبب في معظم الوفيات.ففي بعض الألعاب قد تحتوي علي مواد كيميائية ضارة كمادة الستراتالفاثلات الي الألعاب البلاستيكية لزيادة هرموناتها بالرغم أنه قد ثبت علميا أن هذه المركبات ضارة بالكبد والكلي وتسبب اختلال في الغدد الصماء وحدوث الحساسية والربو وغيرها من المشكلات الصحية (Loans وآخرون, 2014) كما أن هناك ألعاب قد تكون سببا في تعرض الطفل لمواد سامة مثل: الرصاص، الكادميوم، الزنك، الكروم وغيرها من المواد غير الآمنة في تصنيع اللعب حيث أكدت الدراسات (Omdaoya وآخرون 2010) ودراسة (Jianxin’shaoguo 2014) أن بعض اللعب البلاستيكية تحتوي علي بعض المعادن الثقيلة بنسب تركيز أعلي من المسموح به خاصة في اللعب البلاستيكية أكثر من غيرها وأكدت أن اللعب الصينية تسبب مصدر خطرا علي صحة الأطفال وهذا ما أكدته دراسة (damson وآخرون 2011) بعد تحليل 24 لعبة من الألعاب السوق الهندي من حيث وجود واحدة أو أكثر من الفاثلات بتركيزات مرتفعة تعادل 160 مرة أعلي من الحد المسموح به في الاتحاد الأوروبي وأوضحت أن الألعاب البلاستيكية اللينة تحتوي علي مستويات أو تركيزات أعلي من الألعاب الصلبة وأكدت أن معظم هذه الألعاب مصنعة في الصين وهي في ذات الوقت أكثر انتشارا في السوق المصري وتباع بأسعار رخيصة ولا تخضع لمعايير الأمن والسلامة والجودة سواء في تصميمها أو المواد المصنعة منها وبالتالي تكون مصدر ضرر للأطفال بطريق مباشر أو غير مباشر وهذا ما أكدته الهيئة المصرية العامة (المواصفاتوالجودة, 2009) والتي أصدرت إحصائية تفيد أن 90% من لعب الأطفال المتداولة بالسوق المصري غير مطابقة للمواصفات القياسية ويمكن أن تصيب الطفل بالعديد من الأمراض الخطيرة وأوصت بضرورة حماية الأطفال مستخدمي اللعب من المخاطر التي تؤثر علي الصحة التي تؤدي الي إحداث إصابات جسدية عند استخدامها حسب الطريقة المعدة لها مع الأخذ بالاعتبار تصرفات الأطفال ذوي الإعاقة وما يعانونه من نقائص في أداء اللعبة مما يستدعىألا يكون اختيار نوعية وطبيعة الألعاب أمرا عشوائيا بل يجب أن تدرك الأمهات الاسس العلمية والنفسية والصحية في تجنب تعرض الطفل لأي مخاطر من استخدام اللعب كما يجب أن تتناسب اللعبة مع حالة الطفل وحالة الإعاقة ومستوي نضجه وتفكيره.
ونظرا للتقدم التكنولوجي الواسع أصبح الانترنت متوفرا لكل بيئة سكنية ولم يعد استخدامه قاصرا علي فئة عمرية أو اجتماعية معينة وأصبح يغزو كل نواحي الحياة كوسيلة للاتصال واللعب وقد شهد عدد مستخدمي الانترنت بمصر تطورا ملحوظا خلال الفترة من 2000 الي 2010 فارتفع من استخدام 650 الف مستخدم عام 2000 ليصل الي 23,06مليون مستخدم عام 2010 وتصاعدت نسبة الاسر المصرية التي تتصل بالأنترنت بالمنزل في الفترة من 2007 الي 2010 وما زالت الاعداد في تزايد حيث بلغ نحو 33,7 مليون مستخدم لعام 2017 (وزارة الاتصالات وتكنولوجياالمعلومات المصرية 2017) واتفق كل من، K Galvin et al,2004)) علي أن الاطفال يستخدمون الانترنت بنسبة أكبر من البالغين خاصة مع التقدم التكنولوجي وتوافرالاجهزة المحمولة التي تسهل لهم الوصول للأنترنت سواء في المدرسة، المنزل، الاماكن العامة، ومنازل أصدقائهم، فالإنترنت بالنسبة لهم يجمع بين التعليم والمرح والترفيه والتواصل الاجتماعي كما يمكنهم من تطوير معرفتهم في مجالات متعددة ويسمح لهم بجمع المعلومات للمشروعات المدرسية عن طريق استخدام محركات الدراسة المختلفة والحصول علي أنواع مختلفة من المعلومات كذلك يوفر الانترنت للأطفال فرصة التواصل مع العديد من الأفراد من جميع أنحاء العالم .
وبالرغم من هذه المميزات الا ان الاطفال قد يواجهون أخطار كبيرة ناتجة عن الاستخدام السيئ للأنترنت من خلال العمل المباشر عليه بلا توعيه مسبقة أو إرشاد من الأهل ، وهي تتزايد يوما بعد يوم مثل :- الاستغلال الجنسي والصور والمواقع الاباحية بالإضافة الي المواقع المعادية للأديان وأخري المحرضة علي الانتحار وتعاطي المخدرات والعنف وغيرها (ندي عويجان وآخرون, 2015) وقد صنفت المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الاطفال خلال استخدامهم للأنترنت الي مخاطر اجتماعية تتمثل في ضعف المشاركة في الانشطة الاسرية والاجتماعية والتعرض للتهديدات ومخاطر صحية الاصابة بالبدانة ، انخفاض التركيز، آلام العضلات كذلك مخاطر دراسية وهذا ما اثبته العديد من البحوث والدراسات فمن الدراسات التي أظهرت المخاطر الصحية الناتجة عن الإسراف في استخدام الانترنت دراسة (عبد الله الغامدي, 2009) عن مشاكل صحية مثل الشعور المتزايد بالكسل وقلة النوم وآلام الأصابع في حين أن 37,7% منهم أصبحوا يعانون من ضعف البصر.
ودراسة سحر عبدالجواد 2014 نتائجها زيادة إرهاق البصر والشعور بالآلام في الظهر من أهم الآثار السلبية الناتجة عن استخدامهم الطويل للأنترنت وهناك مخاطر اجتماعية ونفسية التي يتعرض لها الابناء مثل دراسة (ضياء جعفروسعاد مسلم,2012) فكلما ارتفعت نسبة استخدام الانترنت كلما قل التفاعل والارتباط اسريا واجتماعيا كما أظهرت دراسة (نايفة آل سليم, 2012) أن 66,7% من الاطفال عينة الدراسة قد تعرضوا لمخاطر استخدامهم للأنترنت أكثر حدوثا هو استلام رسائل ذات محتوي غير اخلاقي يليها طلب الحصول علي معلوماتهم الشخصية كذلك رسائل عدائية ضد الدين كما اكتشف دراسة (Teimauri@etal.,2014) أن من المخاطرالتي يتعرض لها الابناء عبر الانترنت مشاهدة المواد الاباحية مثل الافلام والصور الدموية في حين أن 16% شاهدوا محتويات تحرض علي الكراهية والعنف وقد اثبتت دراسة (Lasik) بأن الاطفال الذين استخدموا الانترنت لأكثر من 5 سنوات لمدة 3 ساعات أو أكثر يوميا يواجهون مشاكل نفسية واجتماعية وكانت تلك المشاكل أعلي في الاطفال الذكور ومقارنة بالإناث ولا يقف الامر عند هذا الحد بل أن الابعاد التي أخلها الاتصال عبر الانترنت قد تكون في الحقيقة مؤشرا الي تغير في بيئة الاتصال الاجتماعي في المجتمع ككل ويشكل خطورة علي التماسك الأسري وقوة العلاقات الاجتماعية وإذا لم تنتبه الاسرة وخاصة الام الي المواقع التي يدخل إليها أبنائها في الانترنت وتشدد من رقابتها علي ذلك فان الوقت قد لا يسعفها في المستقبل حيث تأتي لتعالج الاخطار النفسية والاجتماعية المترتبة علي استخدام مثل هذا النوع من وسائط الاتصال الإلكتروني.
التربية الوالدية الخاطئة عن نقص وعي الأمهات تؤثر تأثيرا سلبيا علي ممارسات الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطةللأنشطة الأسرية المرتبطة بالتواصل مع أفراد الأسرة وإقامة علاقات اجتماعية سوية من خلال تنمية الملاحظة والوعي والمشاركة في الأنشطة اليومية المنزلية حيث يذكر (Jack, 2005) أن من أكثر الانشطة الاسرية شيوعا وتساعد في نمو التواصل الأسري والمهارات المعرفية هي ممارسة الانشطة الحياتية من ارتداء وخلع الملابس والأحذية وربط وفك الأزرار والحذاء والتميز بين الجزء الأمامي والخلفي للملابس فغيار الأيدي والوجه وتنظيف الأسنان والإمساك بالكوب جيدا واستخدام أدواته وتناول الطعام بدون مساعدة الأخرين وتفريغ ومسك الكوب حيث لا تتضح شخصية الطفل الا من خلال اتصاله بأفراد أسرته وتعتبر اللغة اهم مكون لتواصل الأطفال مع الآخرين ممن يحيطون بهم من خلال ممارسة تلك الأنشطة مما يمكنه من اكتساب مهارات التواصل الإنساني في التعامل والتفاعل مع الآخرين حيث تتميز تلك المرحلة العمرية للأطفال بسرعة النمو اللغوي تحصيلا وتعبيرا وفهما (بطرس حافظ, 2008) حيث يستطيع الطفل الإفصاح عن حاجاته وخبراته ويزيد فهمه لمعاني كلام الآخرين (هدي مصطفي, 2001) وتنعكس أهمية ممارسة مهارات التواصل في تنمية وقدرة الطفل علي التعبير عن حاجاته، والإسهام في التقليل من خاصية التمركز حول الذات التي تعد من سماته الأساسية في هذه المرحلة، فكلما زادت القدرة علي التواصل الجيد انخفض التمركز حول الذات واستطاع الطفل الفصل بين الذات والآخرين مما يؤدي الي زيادة قدرته علي التفاعل مع البيئة المحيطة به (ليلي كرم الدين 2006) ويحتاج الطفل لممارسة أنشطة التواصل الي ممارسة أنشطة الاستماع، التحدث مع الآخرين، القراءة، الكتابة (شيماء عبد الوهاب, 2004) وتساعد ممارساته أنشطة الأعمال المنزلية في تنمية مهارة الاستقلال الذاتي تدريجيا يعد اكتساب خبرات بالتدريب علي القيام بالأنشطة الذاتية كتناول الطعام وارتداء الملابس والذهاب لدورة المياه بمفردهم ويجب علي الكبار المحيطين بهم خاصة الام مساعدتهم علي ذلك وإكسابهم الثقة بالذات وعدم تعرضهم لإحباطات تمنعهم من أداء مثل هذه الأنشطة مع تشجيعهم علي تنمية مفهوم ذاتي إيجابي ليكون دعامة قوية لأرثاء شخصية متكاملة في المستقبل .
ومما سبق يتضح تبلور مشكلة الدراسةفي السؤال الرئيسيالتالي:
• ما مدى وعى الامهات بمخاطر البيئة السكنية وعلاقتها بممارسة الأنشطة الأسرية لدى الأطفال ضعاف السمع؟ ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلةالفرعيةالتالية:
1- ما الوزن النسبي لمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع عينه الدراسة؟
2- ما الوزن النسبي لممارسه الاطفال ضعاف السمع عينه الدراسةللأنشطةالأسرية؟
3- ما مستوى وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ومحاورها (مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن)؟
4- ما مستوى ممارسات الاطفال عينه الدراسةللأنشطةالأسرية ومحاورها (الثقافية – الفنية - الأنشطةالحركية– الممارسات المنزلية)؟
5- هل توجد فروق بين الامهات عينه الدراسةفىوعي مخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع وفقا لمتغيرات الدراسة(محل الإقامة -جنس الطفل – سن الطفل – المستوي التعليمي للأب – المستوي التعليمي للأم – عمل الأب والأم – متوسط الدخل الشهري للأسرة).
6- هل توجد فروق فى ممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية وفقا لمتغيرات الدراسة؟
7- ما طبيعةالعلاقة بين وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ومحاورها وبين ممارستهم للأنشطةالأسريةبمحاورها؟
8- ما طبيعةالعلاقة بين وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع بمحاورها وبين ممارستهم للأنشطةالأسريةفي ضوء متغيرات الدراسة؟
9- هل تختلف نسبه مشاركه متغيرات الدراسة ” كمتغير مستقل ” في تفسير التباين لممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية ” كمتغير تابع ” ؟
10- هل تختلف نسبه مشاركه متغيرات الدراسة ”كمتغير مستقل” في تفسير التباين فىمستوى وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ” كمتغير تابع”؟
أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيسيللدراسةالحاليةفي التعرف على مستوى وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع وعلاقته بممارستهم للأنشطةالأسرية ويتفرع من الهدف الرئيسي الاهداف الفرعيةالتالية:
1- قياس الوزن النسبي لمخاطر الاطفال ضعاف السمع ومحاورها (مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن)
2- قياس الوزن النسبي لممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية ومحاورها (الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية)؟
3- التعرف على الفروق بين الامهات عينه الدراسةفي الوعي بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع تبعا لمتغيرات الدراسة (سن الام – المستوى التعليمي للام – المستوى التعليم للاب – مهنه الام – مهنه الاب – عدد الابناء – متوسط الدخل الشهريللأسرة).
4- التعرف على الفروق بين الاطفال عينه الدراسةفي ممارستهم للأنشطةالأسرية بمحاورها (الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية) تبعا لمتغيرات الدراسة .
5- الكشف عن طبيعةالعلاقة بين وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع بمحاورها وممارستهم للأنشطةالأسرية بمحاورها
6- الكشف عن طبيعةالعلاقة بين وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ومحاورها وممارستهم للأنشطةالأسريةفي ضوء متغيرات الدراسة
7- تحديد درجه مشاركه بعض متغيرات الدراسة ”كمتغير مستقل” في تفسير التباين في ممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية ”كمتغير تابع”.
8- تحديد درجه مشاركه بعض متغيرات الدراسة ”كمتغير مستقل ” في تفسير التباين في مستوى وعي الامهات بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ”كمتغير تابع”.
أهميةالدراسة:
ترجع اهميه إجراء الدراسةالحالية إلى ما يأتي:
1- تناول الدراسة الاطفال ضعاف السمع بمرحله الطفولة، حيث انها تمثل الفترةالزمنيةالأساسيةالتي فيها تنمو القدرات والمهاراتالمختلفة للطفل (ذهنيه – حركيه -حسيه ...الخ).
9- إلقاء الضوء على وعي الامهات بمخاطر مساكن اطفالهن ضعاف السمع لما لذلك من ضرورةفي حياتهم من التعرض للحوادث والمخاطر المتنوعة(مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن)مما يعوق تطور نمو الاطفال في هذه المرحلةالأساسية لتكوين شخصيه الفرد.
2- إلقاء الضوء على ممارسات الاطفال ضعاف السمعللأنشطةالأسرية مما يسهم في تخفيف حده ما يعانوه من صعوبات اسريه ويسهم في دمج الاطفال فيالحياةالطبيعيةللأسرة عند ممارسه تلك الأنشطة(الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية).
3- تسهم هذا الدراسةفي الامداد بمعلومات وحقائق علميه لإثراء مكتبه القسم والتخصصفي مجال الوعي بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع وعلاقاتها بممارستهم للأنشطةالأسرية.
4- تناول ضعاف السمع كأحد فئات ذوى الأحتياجات الخاصة حيث انهم يعانون من العزلة ونقص الخبرة مما يجعلهم أكثرالفئات تعرضا لمخاطر البيئةالمنزلية ويعتبر الاهتمام بدراستهم ضروري لاتخاذ الاجراءات الوقائيةالناتجة عن الإعاقة.
فروض الدراسة :
تم صياغة فروض الدراسةالحالية كالاتي:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الامهات عينه الدراسة فى وعي مخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع ومحاورها (مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن)وفقا لمتغيرات الدراسة (سن الام – المستوى التعليمي للام – المستوى التعليمي للاب – عمل الام – مهنه الاب – عدد الابناء – متوسط الدخل الشهريللأسرة).
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الاطفال عينه الدراسةفي ممارسات الأنشطةالأسرية ومحاورها (الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية) تبعا لمتغيرات الدراسة.
3- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلاله إحصائية بين مستوى وعي الامهات عينه الدراسة بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع بمحاورها وبين ممارسات اطفالهن للأنشطةالأسرية بمحاورها
4- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلاله إحصائية بين مستوى وعي الامهات عينه الدراسة بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمعبمحاورها وبين ممارسات اطفالهن للأنشطةالأسريةفي ضوء متغيرات الدراسة.
5- تختلف نسبه مشاركه بعض متغيرات الدراسة ”كمتغير مستقل” في تفسير التباين ممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية(الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية).
حدود الدراسة:
يتحدد الدراسةالحالي بما يأتي: -
اولاً: منهج الدراسة:
يتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ويقصد به الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة او الدراسة او المشكلة قيد الدراسة وصفا كميا ” Quantitative” او وصفا نوعيا“Qualitative” (القاضي والبياتي, 2008) . كما يقصد به دراسة الظواهر كما هي في الواقع والتعبير عنها بشكل كمي يوضح حجم الظاهرة ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى، أو بشكل كيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها (يونس مليحوالعسولي عبد الصمد، 2020 : 37).
ويضيف (بشير الرشيدي 2006) ان مجموعه من الاجراءات التي تتكامل لوصف موضوع الدراسة اعتمادا على جميع الحقائق والبيانات وتصنيفا وتحليلها واستخلاص النتائج الظاهرة تحليلا دقيقا ومعالجتها احصائيا والوصول الى نتائج وتعميمات
ويعتمد المنهج الوصفي على جميع البيانات الخاصة بموضوع الدراسة وعلى وسائل وادوات القياس التي تساعد على جمع البيانات وتصنيفها تمهيدا لتحليلها واستخلاص النتائج منها (صفوت فرج ،2017). حيث يعد المنهج الوصفي التحليلي من أكثر المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية والذي ستحاول من خلاله الباحثة دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ووصفها وصفاً دقيقاً، والتعبير عنها بصورة نوعية أو كمية رقميةبهدففهم مضمونها، ومن ثم استخلاص النتائج وتقييمها، واختبار الفرضيات، ثم الخروج بمجموعة من التوصيات(هشام أبو حميد،2017: 67).
ثانيا: عينه الدراسة :
تتحدد عينه الدراسةبآلاتي:
1- المجال المكاني: يتم اجراء الدراسةفي محافظه المنوفية بمدينه منوف والقرى التابعة لها تتا وبرهيم.
2- المجال البشرى: يتضمن العينات التالية:
‌أ. عينه الدراسةالأساسية وتتكون من 200 ام من حضر وريف محافظه المنوفية عاملات وغير عاملات وينتمين الى مستويات اقتصاديه واجتماعيه وتعليميه مختلفةولديهن طفل او أكثر ضعيف السمع ويقع فيالفئة العمرية من9:6سنوات ممن يعانون من ضعف السمع .
‌ب. العينةالاستطلاعية للبحث وتتكون من عينه من الامهات قوامها “30 ام ”و” 30طفل” تمثل العينة حضر وريف محافظه المنوفية ويتم اختيارها عشوائيا من عينه الدراسة الأساسية وبنفس شروطها.
3- المجال الزمنى يتم اجراء الدراسة الميدانيةمن شهر يوليو إلي سبتمبر 2023.
ثالثا : ادوات الدراسة:
لجمع البيانات والمعلومات أعدت الباحثة عدة أدوات تشمل ما يأتي: -
استمارة البيانات العامة للأم والطفلوالأسرة
1- استبيان وعى الامهات بمخاطر البيئةالسكنيةلأطفالهنضعاف السمع تشتمل محاورها على (مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن).
6- استبيان الأنشطةالأسريةللأطفال ضعاف السمعومحاورها (الثقافية – الفنية - الأنشطة الحركية– الممارسات المنزلية).
2- الخطوات الإجرائية للدراسة :
لإجراءالدراسة أتبع الباحث الخطوات التالية :
- اولا: اعداد الإطارالنظري من خلال استعراض القراءات والبحوث والدراسات السابقةالمرتبطة بموضوع الدراسة.
- ثانيا: اعداد الإطار التطبيقي الميداني للبحث متمثلا في الاتي:
اجراء مقابلات شخصيه لعينه مسحيه لا تقل عن 30 ام لديها ابناء في الفئة العمرية من6: 9سنوات لتحديد عينه الدراسة الأساسية المشروطة بوجود طفل ضعيف السمع بالأسرة .
1- عينه الدراسة الأساسية: وقوامها 200 ام لديهن اطفال من فئة ضعاف السمع من (50-70) ديسيبل وتنطبق عليهم شروط اختيار العينة من حيث ينتمين الى مستويات اقتصاديه وتعليميه مختلفةوقد تعمل الأمأو لاتعمل والأطفال الذكور والإناث في السن من 6: 9سنوات ”مرحلة الطفولة المتوسطة”.
2- اعداد أدوات الدراسة وتتضمن الاتي:
‌أ. استمارة البيانات العامة للام والطفل والأسرة .
‌ب. استبيان وعى الامهات بمخاطر البيئةالسكنيةلأطفالهنضعاف السمع.
‌ج. استبيان ممارسات الاطفال للأنشطةالأسرية .
3- الاعداد المبدئي لأدوات جمع البيانات.
4- عرض مقاييس الدراسةفي صورتها المبدئية على مجموعه متخصصة من المحكمين للتعرف على مدى مناسبه عبارات الاستبيانات لعينه الدراسة ومدى مناسبتها لتحقيق هدف الدراسةوالتحقق من السلامة اللغوية والعلمية للعبارات والتعرف على الآراءوالمقترحاتفي ذلك .
5- اجراء التعديلات اللازمة على الصورةالمبدئية لمقاييس الدراسة وفقا لاراءالسادة المحكمين.
6- تحديد نسبه الاتفاق للمحكمين على عبارات كل مقياس من مقاييس الدراسة لتحديد نسبه الاتفاق بحيث لا تقل عن 70: 75% .
7- تطبيق ادوات الدراسة على العينةالاستطلاعية وقوامها 30 ام و30 طفل ضعيف السمع بغرض اجراء التقنين الإحصائي وقياس الصدق والثباتلأدواتالدراسة.
8- اجراء المعالجات الإحصائيةلنتائج استجابات افراد العينة الاستطلاعية للبحث لتحديد معاملات الصدق والثبات الإحصائي للتأكد من مدى صلاحيه ومناسبه مقاييس الدراسة للتطبيق.
9- تطبيق ادوات الدراسةفي صورتها النهائية على العينةالأساسية للبحث وقوامها 200 ام و200 طفل ضعيف السمع لجمع الاستجابات والبياناتالمطلوبة لتحقيق اهداف الدراسة والتحقق من صحة الفروض .
10- اجراء التحليلات الإحصائية بإستخدام البرنامج الإحصائيV.17 SPSS لإستخلاص نتائجالدراسة .
11- عرض النتائج في جداول وتفسيرها وتحليلها ومناقشتها في ضوء نتائج الدراسات السابقة .
12- تقديم مجموعه من التوصيات المرتبطة بنتائج الدراسةوالمؤكدة لها .
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج البحث عن الآتى :
1- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة (مخاطر الحوادث المنزلية- مخاطر الالعاب - مخاطر الانترنت - مخاطر الحالةالصحيةللمسكن).
2- ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة( مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا للمستوى التعليمى للأب لصالح العالى.
3- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة ( مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا للمستوى التعليمى للأم لصالح العالى.
4- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة (مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا لسن الأم لصالح العمر الأكبر (40 سنة فأكثر).
5- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة(مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا لمستوى مهنة الأب لصالح المهن العليا.
6- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة (مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا لعمل الأم لصالح الأمهات العاملات.
7- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية للأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأربعة (مخاطر الحوادث المنزلية – مخاطر ألعاب الأطفال – مخاطر الأنترنت – مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وفقا لمتوسط الدخل الشهرى للأسرة لصالح توسط الدخل المرتفع.
8- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطات درجات ممارساتالأطفال ضعافالسمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية، الأعمال المنزلية) تبعاً لمحل الأقامة لصالح الحضر.
9- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطات درجات ممارسات الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية، الأعمال المنزلية) تبعاً لجنس الطفل لصالح الأناث فى الأنشطة الثقافية، والأعمال المنزلية، ولصالح الذكور فى الأنشطة الفنية والحركية، وغير دالة فى إجمالى ممارسات الأنشطة.
10- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطات درجات ممارساتالأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية، الأعمال المنزلية) تبعاً لسن الطفل لصالح العمر الزمنى الأكبر (أقل من 6 سنوات).
11- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في ممارسات الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية،الأنشطة والأعمال المنزلية) تبعا للمستوي التعليمي للأب لصالح المستوى التعليمي العالى.
12- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 في متوسطاتدرجات ممارسات الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية،الأنشطة والأعمال المنزلية) تبعا للمستوي التعليميللأم لصالح الأعلى.
13- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطاتدرجات ممارسات الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية،الأنشطة والأعمال المنزلية) وفقا لعمل الأم لصالح الأمهات العاملات.
14- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين متوسطاتدرجات ممارسات الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، الفنية، الحركية،الأنشطة والأعمال المنزلية)وفقا لمتوسط الدخل الشهرى للأسرة لصالح متوسط الدخل المرتفع.
15- وجدت علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01)، (0.05) بينإجمالى وعيالأمهات بمخاطر البيئة السكنية ككل ومحاورها التسعة من (مخاطر الحروق، الصدمات الكهربائية، الجروح والقطوع، الاختناق والغرق، التسمم، الألعاب، الأنترنت، مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وبين ممارسة الأنشطة الأسرية لدى الأطفال ضعاف السمع ككل ومحاورها الأنشطة (الثقافية، والفنية، والحركية، والأعمال المنزلية).
16- وجدت علاقات إرتباطية طردية دالة عند مستوى (0.01)،(0.05) بين وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية ككل ومحاورها (مخاطر الحروق، الصدمات الكهربائية، الجروح والقطوع، الاختناق والغرق، التسمم، الألعاب، الأنترنت، مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وبين ممارسات الأطفال ضعاف السمع للأنشطة الأسرية ومحاورها (الثقافية،الفنية، الحركية، الأعمال المنزلية) وذلك فى ضوء متغيرات الدراسة (سن الطفل، تعليم الأب، تعليم الأم، مهنة الأب، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
17- فى حين تبين وجود علاقة إرتباطية موجبة غير دالة إحصائيا بين وعى الأمهات بمخاطر البيئة السكنية ككل ومحاورها (مخاطر الحروق، الصدمات الكهربائية، الجروح والقطوع، الاختناق والغرق، التسمم، الألعاب، الأنترنت، مخاطر الحالة الصحية للمسكن) وبين ممارسات الأطفال ضعاف السمع للأنشطة الأسرية ومحاورها (الثقافية، الفنية، الحركية، الأعمال المنزلية) وذلك فى ضوء متغيرات الدراسة ( محل الأقامة، جنس الطفل، سن الأم، عمل الأم).
18- أن نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسبة التباين للمتغير التابع (وعي الامهات عينه الدراسة بمخاطر مساكن الاطفال ضعاف السمع) جاءت علي الترتيب مستوى تعليم الأم بنسبة 85,2% يليها سن الأم بنسبة 79.7% يليها عمل الأم بنسبة 74.6 % وأخيراً الدخل الشهري للأسرةبنسبة 66.4% وجميعها دالة عند مستوي 0.01 .
19- أن نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسبة التباين للمتغير التابع (ممارسات الاطفال ضعاف السمع للأنشطة الأسرية) جاءت علي الترتيب سن الطفل بنسبة 83,8% يليها المستوىالتعليمىللأمبنسبة 78.4% يليها المستوى التعليمي للأببنسبة 70.3 % وأخيراً مهنة الأببنسبة 62.4% وجميعها دالة عند مستوي 0.01 .

التوصيات والبحوث المقترحة :
أولا: التوصيات :من نتائج البحث السابقة أوصت الباحثة بضرورة الآتي:
توصيات موجهة للعاملين بمجال التخصص :
1- القيام بالندوات والدورات التدريبية والمسح الإجتماعى والمؤتمرات العلمية لتوعية أولياء الأمورلأطفال الروضة بأهمية الاتصال بين الأسرة والحضانة للتعاون في تطبيق سبل ووسائل الأمن والسلامة للأطفال، ومحاولة إشراك أكبر قدر ممكن من أفراد وجماعات المجتمعات المحلية حتي تخلق حالة من التواصل والوعي بهذه القضية.
2- القيام بقوافل توعوية وتثقيفية للأمهات بالأسر الريفية لديهم أطفال في مرحلة الطفولة المبكرة بوسائل حماية الأطفال من مخاطر البيئة السكنية، والتوعية بالمواصفات الفنية والمعايير القياسية التى يجب على الأمهات ملاحظاتها عند شراء مستلزمات الأطفال من الألعاب والأثاثات المنزلية والملابس والمفروشات بما يتلائم مع سن الطفل وإحتياجاتة الصحية.
3- إجراء الباحثين للمزيد من البحوث التى تهدف إلى نشر الوعى بوسائل وسبل الأمن والأمان المنزلى والأسعافات الأولية التى يمكن القيام بها عند تعرض الأطفال