الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
تتضمن الدراسة مقدمة وخاتمة وثلاثة فصول.
يتناول الفصل الأول التعريفات المختلفة لمفهوم ”العلمانية”، والمؤسسات التي أدت إلى العلمنة.
ويحاول الفصل أيضًا تتبع التطور التاريخي للعلمانية الغربية والإجابة على سؤال مهم وهو: ما هي الأسباب التي دفعت المجتمعات الغربية إلى تبني العلمانية؟
ويحلل الفصل أنواع العلمانية، وفقًا لما قدمه عدد كبير من الباحثين والمفكرين، وأهم ركائز العلمانية وخصائصها. ويتناول الفصل أيضًا تجربتين علمانيتين مهمتين: الإنجليزية والفرنسية. كما يتناول الفصل الاتجاهات المختلفة نحو العلمنة في الدول ذات الأغلبية المسلمة. ويحاول الإجابة على السؤال التالي: لماذا تعثرت العلمانية في الدول ذات الأغلبية المسلمة بينما نجحت في الغرب؟
ويتناول الفصل الثاني تطور النظام السياسي في تركيا، بدءًا بإعلان الجمهورية التركية وسقوط الخلافة العثمانية، مرورًا بالإصلاحات العلمانية التي فرضها مؤسس الجمهورية ”مصطفى كمال أتاتورك”، ثم اعتماد التعددية الحزبية عام 1945، والتي أدت إلى تولي العديد من الأحزاب السياسية السلطة، بما في ذلك حزب ”الرفاهة” الديني عام 1996. ويحلل الفصل الدور الذي لعبته المؤسسة العسكرية، ودفاعها عن علمانية أتاتورك، والعوامل التي ساعدت تلك المؤسسة على ممارسة ذلك الدور السياسي. كما يحاول دراسة المشهد الديني في تركيا وتقديم أهم الحركات الدينية المؤثرة في العملية السياسية: الطرق الصوفية، والطائفة العلوية، وأحزاب نجم الدين أربكان، وحركة فتح الله كولن. ويتناول الفصل أيضًا
محاولات الدولة العلمانية للسيطرة على الدين والمؤسسة الدينية، وكيف واجهت الحركات الإسلامية هذه المحاولات.
ويتناول الفصل الثالث تأسيس حزب ”العدالة والتنمية” في عام 2001، وفوزه المتكرر في
الانتخابات البرلمانية والبلدية والرئاسية التركية، ثم يناقش
الأسباب التي أدت إلى وصول الحزب إلى السلطة.
ويحاول الفصل شرح التغييرات التي نتجت عن وصول الحزب إلى السلطة على المستوى الوطني، مثل التعديلات الدستورية
والتغييرات في النظام السياسي والوضع الديمقراطي وحالة حقوق الإنسان، وفي القطاع الاقتصادي وحجم العلمانية.
ويحلل الفصل أيضًا التغييرات التي شهدتها تركيا في سياستها الخارجية تجاه دول الشرق الأوسط، وتجاه
الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.