Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Chronic toxic effects of triclosan on reproductive system of albino rats /
المؤلف
Sharawy, Nesma Ismail,
هيئة الاعداد
باحث / نسمه اسماعيل شعراوى محمد
مشرف / عــلا جابــر حجــاج
مشرف / نيرمين عدلى محمود
مشرف / محمد فريد خضيرى
الموضوع
Reproductive toxicology. Rodents as laboratory animals. Endocrine toxicology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
159 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطب الشرعى والسموم الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 159

from 159

Abstract

الترايكلوسان مادة من مضادات الجراثيم وهى شديدة الفعالية في القضاء على البكتريا وتم تطويرها منذ 50 عاما مضت، وهي تستخدم حاليا في صناعة صابون اليدين، معاجين الأسنان، ومزيلات العرق وغسولات الأيدي وسوائل الاستحمام والواح التقطيع المضادة للبكتيريا ، بل وبعض الألعاب و مستحضرات التجميل . في 2016، أصدرت إدارة الغذاء والدواء (Food and Drug Administration, FDA) قانونًا ينص أن منتجات الغسول المعقم التي تصرف للمستهلك دون وصفة طبية والتي تحتوي على العديد من المواد الفعالة المضرة المضادة للبكتيريا — بما في ذلك تريكلوسان وتريكلوكاربان — لا ينبغي طرحها في الأسواق للمستهلكين بعد ذلك. تتضمن تلك المنتجات الصابون السائل والرغوي وهلام اليدين، وقطع الصابون، وغسولات الجسم. يضاف تريكلوسان كذلك إلى أقمشة وأواني طبخ وقطع أثاث وألعاب معينة، للحد من التلوث البكتيري أو الوقاية منه، ولكن هذه المنتجات لا تخضع لتنظيم إدارة الغذاء والدواء (FDA). وقد تبين أنّ التريكلوسان يمكن أن تقتل البكتريا النافعة الواقية، فضلاً عن البكتريا المسببة للأمراض، كما أنها بالواقع تتزيد من قابلية التعرض للإصابة بالأمراض. حيث أنّ هذه المنتجات قد تزيد من معدل تطور سلالات مقاومة من الجراثيم. وللترايكلوسان العديد من المخاطر الصحية حيث يتم امتصاصه عن طريق الجلد. وقد أثيرت مخاوف بشأن الآثار الصحية للترايكلوسان بعد اكتشافه فى الدم وعينات البول. وقد وجد ان التريكلوسان يؤثرعلى هرمون الاستروجين و قد يتداخل مع عمل هرمون التستوستيرون فضلا عن انه يفرز في حليب الثدي وله تاثيرات مسرطنة. كما ان مادة ”ترايكلوسان” تعوق تدفق الدم إلى الرحم الأمر الذي يحرم دماغ الجنين من الحصول على الأكسجين الذي يحتاجه لينمو بصورة سليمة. بالاضافة الى انه يضعف وظيفة العضلات القلبية والهيكل العظمي و يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية. أظهرت الدراسات الحديثة التي أثارت أسئلة بخصوص كون تريكلوسان يهدد صحة البشر. كما أظهرت الأبحاث أن تريكلوسان: يغير التنظيم الهرموني لدى الحيوانات قد يسهم في نشوء جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية قد يضر بالجهاز المناعي عند استخدام منتجًا يحتوي على تريكلوسان، يمكن أن تمتص كمية صغيرة عبر الجلد أو الفم وقد وُجد تريكلوسان في البول لدى 75 في المئة من المرضى. لا يمثل تريكلوسان مكونًا أساسيًا في العديد من المنتجات ولكن لا توجد أدلة أن الصابون المضاد للبكتيريا وغُسول الفم التي تحتوي على تريكلوسان أكثر فعالية من الماء والصابون العادي في الوقاية من المرض وانتشار أمراض بعينها، بحسب إدارة الغذاء والدواء (FDA). بدأت شركات إنتاج عديدة في إزالة هذا المكوّن من منتجاتها. إن كنت قلقًا بحصوص تريكلوسان، فابحث عن منتجات لا تدرج تريكلوسان ضمن مكوناتها. التريكلوسان سيتم منعه عالمياً بعد أن أظهرت الاختبارات تأثيره المحتمل على الكبد والعضلات، وكذلك على الحيوانات المنوية. كما أكدت الاختبارات والفحوص الطبية أنه يمكن أن يتسبب أيضاً في مرض السرطان. كما أظهرت التجارب المخبرية على الفئران أن كميات صغيرة من هذه المادة الكيميائية تسببت في ضعف وظيفة العضلات في الحيوانات وكذلك تليف الكبد، وفي أسوأ الأحوال كان السرطان هو نتيجة تعرض الحيوانات للتريكلوسان. وأثبتت الأبحاث أيضاً أن هذه المادة يمكن أن تتسبب في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية المتناولة. أن هذه المادة خطيرة بالفعل على الإنسان خاصة بعد رصدها في حليب الأمهات، وهو ما قد يؤثر بالتالي على الأطفال. كما يمكن أن يكون من ضمن الأسباب المؤدية لانتشار سرطان الثدي. كما أن الترايكلوسان يؤثر على توازن هرمونات الغدة الدرقية و يسبب العقم وانخفاض مستوى هرمون الاستروجين والتستوستيرون و يمكن ان تؤدى الى مشاكل فى نمو الاطفال. كما أن مادة الترايكلوسان تتفاعل مع الكلور الموجود بالماء وينتج عنها مادة الكلوروفورم السامة وربما المسرطنة وهذا ما دعا بعض الدول إلى مصادرة جميع المنظفات ومعاجين الاسنان التي تحتوي على الترايكلوسان او الرقابة الشديدة على الاستخدام المأمون في حدود جرعات صغيرة وعلى ألا تتجاوز نسبة استخدامها في أي مستحضر عن 03و0 بالمئة. ومن خصائص الترايكلوسان والمواد الناتجة من تفاعله مع الكلور أنها مواد ثابتة بيولوجيا وهذا يعطيها الخاصية التراكمية في سميتها مما ينتج عنه تراكم في الجسم وفي التربة وفي النباتات. وطبقا للأسباب السابقة تم اختيار موضوع تلك الدراسة .,و ذلك فى اطار المشاركة فى تحقيق رسالة كلية طب بنها فى خدمة المجتمع المحيط بها . الهدف من الدراسة : • دراسة التأثيرات السمية المزمنة للترايكلوسان على الغدة الدرقية,المبيض و الخصية فى فئران التجارب البيضاء البالغة طرق البحث: مجموعات الدراسة سيتم اجراء الدراسة على عدد 80 من فئران التجارب البيضاء البالغة (40ذكور و40 اناث) طبقا لشروط لجنة أخلاقيات البحث العلمى ىسيتم توافر الأتى للفئران: وضع كل 5 فئران فى قفص نظيف جيد التهوية. رعاية الفئران تحت ظروف صحية مناسبة و تحت رعاية فنى متخصص. أخذ العينات من الفئران بعد تخديرها . تقسيم الفئران الى8 مجموعات متساوية ( كل مجموعة تتكون من 10 فئران) كالاتى : مجموعة(1) :مجموعة ضابطة من الذكور. مجموعة(2): مجموعة ضابطة من الاناث. مجموعة (3): مجموعة من الذكور المعاجة بصمغ السنط. مجموعة (4): مجموعة من الاناث المعالجة بصمغ السنط. مجموعة (5): مجموعة من الذكور المعالجة بالترايكلوسان. مجموعة (6): مجموعة من الاناث المعالجة بالترايكلوسان. مجموعة (7) ومجموعة (8):تنقسم الى مجموعتين من الاناث والذكور التى يتم اعطائها الترايكلوسان عن طريق الجلد. سيتم اعطاء هذه المواد للفئران لمدة 12 اسبوع متتالية. المجموعة الاولى والثانية سيتم اعطائها ماء مقطر. المجموعة الثالثة والرابعة سيتم اعطائها محلول معلق من صمغ السنط بنسبة 5%.المجموعةالخامسة والسادسة سيتم اعطائها 435مجم / كجم /يوم من مادة الترايكلوسان. مدة الدراسة : 12 اسبوع سيتم عمل تحليل للسائل المنوى من حيث عدد الحيوانات المنوية وخصائصها. سيتم فحص عينات من أنسجة (الخصية -المبيض) هستوباثولوجيا . سيتم فحص عينات الانسجة باستخدام الميكروسكوب الالكترونى. سيتم قياس كلا من هرمون الاستروجين - هرمون ملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر هرمون منشط للحوصلة -هرمون التستوستيرون. سيتم التخلص من الفئران المستخدمة عن طريق الحرق فى محرقة مستشفى بنها الجامعى . التحليل الاحصائى :- وسيتم جمع نتائج هذه الدراسة ، وجدولتها وتحليلها إحصائيا . الاعتبارات الأخلاقية:- سيتم الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى لهذه الدراسة . نشر النتائج:- سيتم نشر نتائج هذه الدراسة وتوصياتها للاستفادة منها