Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical role of sildenafil drivatives in experimentally induced brain impairment in mice /
المؤلف
Abd Al-Halim, Ragaa Said Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / رجاء سعيد حسين عبد الحليم
مشرف / حسين عبد المقصود على
مشرف / أمنية محمود عبد الحميد
مناقش / الشيماء محمد سعيد عبد الصادق
الموضوع
Brain Diseases. Drugs. Rats Diseases.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
61 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 75

from 75

Abstract

اعتلال الدماغ هو مرض أو تلف أو اضطراب في المخ ، ويشير مصطلح اعتلال الدّماغ إلى الظروف التي تؤثر على بنية الدماغ أو وظيفته والتي قد تكون مؤقتةً أو دائمةً. ويشير أيضآ إلى إنخفاض وظائف المخ التى تحدث نتيجة لأمراض الكبد الحادة و فى هذه الحالة لا يستطيع الكبد إزالة السموم من الدم بشكل كاف، مما يسبب تراكم السموم فى مجرى الدم ، والذى بدوره قد يؤدى إلى تلف الدماغ. ويمكن أن يكون إعتلال الدماغ حادآ (قصير الأجل) أو مزمن (طويل الأجل) و فى بعض الحالات قد يصاب الشخص المصاب بالإعتلال الدماغى بغيبوبة.
حدثت معظم الحالات الموثقة في الرياضيين المشاركين في الرياضات الاحتكاكية مثل الملاكمة وكرة القدم الامريكية. والمصارعة وكرة القدم. وعوامل الخطر الاخرى تشمل الوجود فى الجيش والعنف المنزلى السابق والضرب المتكرر للرأس وهوكي الجليد والرجبي.
أسباب الاعتلال الدماغي عديدة ومتنوعة، من تلك الأسباب:
* العدوى (البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات، أو البريونات)
* نقص الأوكسجين (نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ، بما في ذلك الأسباب الناتجة عن الإصابة .
* الكحول (سُميّة الكحول).
* الكبد (على سبيل المثال، فشل الكبد أو سرطان الكبد).
* اليوريمي (الفشل الكلوي أو الفشل الكلوي).
* الأمراض الاستقلابية (فرط أو نقص كلس الدم).
* أورام الدماغ.
* أنواع كثيرة من المواد الكيميائية السامة (الزئبق أو الرصاص أو الأمونيا).
* التغيرات في الضغط داخل الدماغ (غالبًا من النزيف أو الأورام أو الخراجات).
* سوء التغذية وعدم كفاية تناول فيتامين B1أو تناول الكحول.
الأعراض:
تشمل أعراض المرحلة الاولى اضطراب فرط الحركة الناجم عن نقص الانتباه، تشمل فقدان الزاكرة، وعدم الاستقرار الاجتماعى، والسلوك الدافع، والحكم الضعيف، وتشمل المرحلة التالتة والرابعة الخرف التدريجى، واضطراب الحركة، ونقص حجم الدم، وعوائق الكلام ، واضطراب المعاجة الحسية، والهزات ، والدوار، والاكتئاب. وتشمل الأعراض الإضافية أيضا عسر القراءة، عسر البلع، الاضطرابات المعرفية. مثل فقدان الذاكرة.
تظهر الحالة على أنها خرف، أو انخفاض في القدرة الذهنية، أو مشاكل في الذاكرة ويعتبر داء الزهايمر من ضمن حالات الخرف وهو يعتبر اضطراب فى الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات فى الدماغ تؤدى إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصآ فى الدماغ وموت خلاياه فى النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعآ للإصابة بالخرف، وهو تدهور تدريجى فى الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثرهذه التغيرات فى قدرة الشخص على أداء وظائفه.
يعيش فى الولايات المحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر فى سن 65 فأكبر. ومنهم أكثر من 70% فى سن75 عامآ فأكبر. ويقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و 70% من بين 55 مليون شخص تقريبآ من المصابين بالخرف فى جميع أنحاء العالم. ووفقآ لمنظمة الصحة العالمية فقد احتل مرض الزهايمر وغيره من أمراض الخرف المركز السابع فى قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة عام 2019 . وتتأثر النساء بذلك على نحو أكبر. حيث تشكل النساء نسبة 65 % من الوفيات الناجمة عن هذا المرض وغيره من أشكال الخرف على الصعيد العالمى. أدى الخرف الى وفاة 1.9 مليون شخص عام 2015. وصف مرض الزهايمر لأول مرة بواسطة العالم النفسى الألمانى ألويس آلزهايمر فى عام 1906 وتمت تسميته فيما بعد على اسمه . يعد مرض الزهايمر واحدآ من أكثر الامراض كلفة مالية.
قد تحسن الأدوية أعراض المرض مؤقتآ أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدمى الرعاية إليهم. لايوجد علاج يشفى من داء الزهايمر. وفى المراحل المتقدمة، يؤدى التدهور الشديد فى وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدى هذه المضاعفات ألى الوفاة.
كشفت دراسة بقسم الفيزياء والرياضيات الهندسية، بكلية الهندسة جامعة عين شمس، على أن تغليف الأغذية بورق الألمنيوم أثناء عملية الطهى من شأنه أن يوفر ظروف انتقال أو تسريب الألمنيوم للطعام بشكل يتعدى الحد الذي تسمح به منظمة الصحة العالمية. حيث تأكد خلال فعاليات الدورة الأولى لمنتدى “أينشتاين 2016 ” بقارة إفريقيا على أن الاهتمام بسلامة غذاءنا من أولوياتنا جميعا؛ علينا أن نكون أكثر حرصا في الحفاظ على صحتنا.
حيث يفرز جسم الإنسان كميات صغيرة من الألومنيوم، مما يجعل التعرض لكميات ضئيلة من الألمنيوم لا يمثل أية إشكالية، فمنظمة الصحة العالمية أقرت أن الاستهلاك اليومي الآمن هو 40 ملغرام لكل كيلغرام من وزن الجسم أي على سبيل المثال شخص يزن 60 كيلغرام، الكمية المسموح له بها هي 2400 ملغرام لكن للأسف معظم الناس يتعرضون لأكثر من هذه القيمة المحددة للسلامة، فنجد الألمنيوم في الذرة، والجبن الأصفر والملح، والأعشاب، والتوابل، والشاي، وفي تركيبة بعض المواد الدوائية كمضادات الحموضة ومضادات العرق، بل وايضآ يستعمل كبريتات الألمنيوم كمادة مختارة خلال عملية تنقية المياه الصالحة للشرب.
عمل باحثون على دراسات تكشف عن مدى خطورة التعرض المفرط للألمنيوم وتأثيره على صحة الفرد، فقد كشفت نتائج دراسة نشرت بالدورية الدولية لمرض الزهايمر عن تركيزات عالية للألمنيوم في أنسجة دماغ مرضى الزهايمر،كما عملت دراسة أخرى بفحص مجموعة من كبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر، أكدت نتائجها أن هذا المرض حديث العهد ناتج عن التطور الصناعي الذي شهدته ظروف المعيشة، والذي ساهم في الرفع من مستويات الألمونيوم اليومية. كما يمكن أن تؤثر سلبا على مرضى العظام والقصور الكلوي، كما تقلل من معدل نمو خلايا الدماغ..
استنادا إلى كل هذه المخاطر المؤكدة فمن المهم تحديد تركيز الألمنيوم أثناء الطهي، فأواني الطهي تميل إلى التأكسد فتتكون طبقة غير فعالة مما يقي الأطعمة من تسرب الألمنيوم. لكن بعد الطبخ تفرك تلك الطبقة مما يتلفها ويسهل انتقال الألمنيوم إلى الطعام، لتفادي ذلك ينصح بغلي الماء مرات عديدة قبل استعمال مقلاة جديدة إلى أن تصبح قاعدتها غير لامعة، فهذه العملية تؤدي إلى أكسدة طبيعية، فرغم أننا نظن أن لمعان الأواني دليل على صفائها ولكن في هذه الحالة العكس صحيح للحفاظ على صحتك.
وقد أثبتت الدراسات أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم، ووضعه في الفرن يطرح إشكالية كبيرة فتزداد مستويات تسريب الألمنيوم، خصوصا الأطعمة الحمضية التي ينتج عنها ذوبان طبقات الألمنيوم داخل الأطعمة كالحامض وعصير الطماطم، والأطعمة التي تحتوي على الكحول والملح والتوابل الحارة، حيث نصحت بالتخلي عن ورق الألمنيوم عند طهي الطعام، فلا مانع من لف الطعام البارد لكن ليس لفترات طويلة لتاريخ صلاحيته و أيضا لاحتوائه على توابل يمكنها تسريب الألمنيوم إلى الطعام، وتوصينا باستخدام أواني زجاجية أو خزفية خصوصا عند إعداد الأطباق المشوية.
خير من العلاج فمن الأفضل عدم استعمال ورق الألمنيوم في لف الأطعمة سواء في درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة؛ التخلي عن مثل هذه العادات المضرة لن يكلفنا سوى قرارا حاسما من أجل سلامة غذائنا، والحفاظ على أعز ما نملك: صحتنا.
وأجريت هذه الدراسة لتقييم كفاءة مثبطات الفوسفوداي إستيريز لتخفيف السمية العصبية التي يسببها كلوريد الألمونيوم في الفئران من خلال قياس نسب أستيل كولين استيرز و حمض جاما أمينوبيوتيريك و كومبلمنت ٣ و كومبلمنت ٤ و الكورتيزول و الميلو بيروكسيديز و لاكتات و بيروفيت و أكسيد النيتريك و الكاتاليز و سوبر اوكسيدز ديسميوتيز و بيتا اميلويد.
وقد تم إجراء هذه الدراسه بمعمل الحيوانات المعملية بقسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية كلية الطب البيطرى بمشتهر جامعة بنها. علي ٨٠ من ذكور الفئران البيضاء متوسط أعمارهم من ٨-١٠ أسابيع وأوزانها من ٢٠ إلى ٣٠ جرام. تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات رئيسية كل مجموعه تحتوي علي ٢٠ فأرا ووضعت في أقفاص فردية وتصنف على النحو التالي:-
المجموعة الأولي (المجموعه الضابطه):فئران لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
المجموعة الثانية : المجموعة المرضية (السمية العصبية) : تم تجريع الفئران بكلوريد الألمونيوم عن طريق الفم بجرعة مقدارها ٥.٨ مللي جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا لمدة ٤ أسابيع لإحداث السمية العصبية.
المجموعة الثالثة (المجموعة الوقائية) : تم تجريع الفئران عن طريق الفم بكلوريد الألمونيوم عن طريق الفم بجرعة مقدارها 8.5 مللي جرام لكل كيلو جرام وبعد ساعة بمادة التادالافيل بجرعة ٢٠ مللي جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا لمدة ٤ أسابيع.
المجموعة الرابعة (المجموعة العلاجية) : تم تجريع الفئران عن طريق الفم بكلوريد الألمونيوم عن طريق الفم بجرعة مقدارها ٥.٨ مللي جرام لكل كيلو جرام يوميآ لمدة أسبوعين وفى اليوم الخامس عشر تمت معالجتهم بمادة التادالافيل بجرعة ٢٠ مللي جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا لمدة اسبوعين.
تجميع العينات:
تم جمع عينات الدم وعينات أنسجة المخ بعد الصيام ١٢ ساعة من جميع مجاميع الفئران مرتين خلال فترة التجربة بعد (2 و 4 أسابيع ) من بداية التجربه.
* عينات الدم:
تم جمع عينات الدم من الجيب الوريدي خلف العين وذلك بعد صيام ١٢ ساعه في أنابيب جافه ونظيفة ومعقمه ثم تركت لمدة ۳۰ دقيقه في درجة حرارة الغرفه حتي تتجلط وتم فصل عينات الدم في جهاز الطرد المركزي عند ۳۰۰۰ دورة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة، للحصول علي مصل رائق وتم سحب المصل عن طريق ماصه اوتوماتيكيه ووضعها في أنابيب معقمه وجافه تم استخدامها مباشرة لتحديد القياسات الكيميائيه الحيويه الآتية: حمض غاما أمينوبوتيريك , الكورتيزول , أستيل كولين استيرز , أكسيد النيتريك , لاكتات , بيروفيت , كومبلمنت ۳, ٤.
* عينات الأنسجة (المخ):
تم ذبح الفئران من كل مجموعة وتم استئصال المخ وشطفه بمحلول ملحي فسيولوجي(۹.۰ %) لإزالة أي خلايا دموية من الجلطات، ثم وضعها فى ورق فويل وقد استخدمت هذه العينات فى إجراء القياسات الاتية:قياس الميلو بيروكسيديز , الكاتاليز , سوبر اوكسيد ديسميوتيز , بيتا اميلويد.
وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها احصائيا الاتى:
أظهرت النتائج وجود زياده ملحوظه في أنشطة أستيل كولين استيرز , حمض جاما أمينوبيوتيريك و الكورتيزول و الميلو بيروكسيديز , لاكتات , بيروفيت , كومبلمنت ۳, كومبلمنت ٤, أكسيد النيتريك.
وانخفاض كبير في الكاتاليز و سوبر اوكسيد ديسميوتيز فى مجموعة الفئران المسممة بكلوريد الالمونيوم عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. كذلك لوحظ انخفاض ملحوظه في أنشطة أستيل كولين استيرز , حمض جاما أمينوبيوتيريك , الكورتيزول و الميلو بيروكسيديز , لاكتات , بيروفيت , كومبلمنت 3 , كومبلمنت ٤ , أكسيد النيتريك وازدياد كبير في الكاتاليز , سوبر اوكسيد ديسميوتيز فى الفئران الموجودة بكلا المجموعتين الوقائية والعلاجية المعالجة بمادة التادالافيل عند مقارنتها بمجموعة السمية العصبية المجرعة بمادة كلوريد الالمونيوم.
الخلاصة و التوصيات:
مادة التادالافيل تعالج ضعف الدماغ فى الفئران عن طريق تحسين وظائف المخ وذلك عن طريق انخفاض ملحوظ فى أنشطة أستيل كولين استيرز , حمض جاما أمينوبيوتيريك , الكورتيزول و الميلو بيروكسيديز , لاكتات , بيروفيت , كومبلمنت 3 , كومبلمنت ٤ , أكسيد النيتريك وازدياد كبير في الكاتاليز , سوبر اوكسيد ديسميوتيز. تحدد هذه النتائج ان مشتقات السيلدنافيل مواد دوائية واعدة لعلاج وتقليل حدة تلف وضعف الدماغ.