Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الدعاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية ٢٠١٧-٢٠٠٠ /
المؤلف
علام، ابراهيم خضر عبد المحسن.
هيئة الاعداد
باحث / براهيم خضر عبد المحسن علام
مشرف / قدري محمود اسماعيل
مناقش / طه عبد العاطي نجم
مناقش / محمد عبد الحي العرابي
الموضوع
العلاقات الخارجية - اسرائيل .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تناول الباحث في هذه الدراسة موضوع ”دور الدعاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية من عام (2000-2017م)” استطاع من خلالها أن يشخص آليات عمل الدعاية الإسرائيلية، ووسائل تنفيذها، وأهدافها. حيث تم تقسيم الدراسة إلى إلى خمسة فصول: الفصل التمهيدي، تناول الإطار المفاهيمي وهيكلية الدراسة، الفصل الأول، تضمن ثلاثة مباحث وعدداًًا من المطالب والفروع بحيث يتعرض الباحث فيها إلى إلى نشوء الدعاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية، التي اشتملت على مراحل تاريخية منذ قيام الحركة الصهيونية، وصهر البعد الديني في الدعاية الصهيونية الخارجية، كذلك تناول الفصل أدوات الدعاية في السياسة الخارجية ووسائلها، ثم أهداف الدعاية الإسرائيلية؛ أما الفصل الثاني، فتحدث فيه الباحث عن أسس الدعاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية، المتمثلة في مطالب رئيسة استعرضت المفاهيم الدعائية مثل: الدعاية في الاستراتيجية الأمنية لدولة الاحتلال، والدعاية الإسرائيلية وصورة ”إسرائيل” في الغرب، كما ناقش الباحث محاولات الدعاية الإسرائيلية؛ لاقتلاع الرواية الفلسطينية وتغييبها عن المشهد الدولي والاقليميوالإقليمي، وذلك بمحاولة إقناع الرأي العام العالمي بالرواية الإسرائيلية، التي تنكر حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه، ومن أجل توضيح آلية عمل هذه الدعاية، بين الباحث كيفية إدارة المعلومات الدعائية في السياسة الخارجية الإسرائيلية.
تناولت الدراسة، أيضا، في الفصل الثالث قضايا ومواضيع من الدعاية الإسرائيلية في السياسة الخارجية منها، المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، الانقسام الفلسطيني الفلسطينيالفلسطيني الفلسطيني، حروب ”إسرائيل” على قطاع غزة، والاستيطان في الضفة الغربية، كذلك قضية القدس وآلية تناولها في الدعاية الإسرائيلية في السياسة الخارجية؛ أما الفصل الأخير فبين الباحث فيه كيف تأثرت الدعاية الإسرائيلية بانتفاضة الأقصى وتحول الدعاية الإسرائيلية ما بعد عام 2000م، بحيث يوضح الباحث فيه الدعاية الإسرائيلية قبل اندلاع انتفاضة الأقصى، ثم يتدرج إلى إلى الدعاية ما بعد انتفاضة الأقصى، وفي هذا الفصل كان لا بد من أن يشرح الباحث الدبلوماسية الدعائية وصورة ”إسرائيل” الخارجية، والدبلوماسية الفلسطينية في مواجهة الدعاية السياسية الإسرائيلية، كذلك يتناول في آخر الفصل موضوع الدعاية الإسرائيلية والمتطلبات العربية والدولية.
وقد أجاب الباحث من خلال هذه الدراسة عن تساؤلاتها؛ وذلك بوصف ما هو معلن في الدعاية الإسرائيلية وتحليله، وما هو خفي في السياسة الخارجية الإسرائيلية، وبيان مدى نجاح ”إسرائيل” في دعايتها في الرد على الدبلوماسية الفلسطينية القائمة على نبذ العنف وتسوية الصراع سلمياًًا. وقد سعت الدراسة لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: استعراض صنع السياسة الخارجية الإسرائيلية، ومنطلقاتها، وأهدافها، وأدوات تنفيذها. كذلك إبراز الأساليب الدعائية التي لجأت إليها ”إسرائيل” في سياستها الخارجية من أجل تحقيق أهدافها. بالإضافة إلى إلى توضيح معالم التحول في الدعاية الإسرائيلية بعد انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000م. ولتحقيق هذه الأهداف استخدم الباحث في دراسته، منهج الاتصال واعتمد على المنهج التاريخي.
وقد خلصت الدراسة إلى إلى العديد من الحقائق والنتائج المهمة من أبرزها: تبني الدعاية الإسرائيلية مصطلحات الروايات الصهيونية الدينية، ومنها: أرض ”إسرائيل”، أرض الميعاد، شعب الله المختار، ومصطلحات إسرائيلية منها: مصطلح الشرق الأوسط، الفلسطينيون بدلاًبدلاً من الشعب الفلسطيني. عمل مقاربات عديدة بين الحرب على الإرهاب وبين المقاومة الفلسطينية، وخير مثال على ذلك، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أثناء الحروب الثلاث، فأدعتفادعت ”إسرائيل” بأن اعتداءاتها على قطاع غزة تمثل استمراراًًا للحرب الدولية على الإرهاب. واشتمال الخطاب الدعائي الإسرائيلي على مفاهيم تبرر قتل الفلسطينيين تحت شعار ”الدفاع عن النفس وحماية أمن ”إسرائيل”.
وأخيرا أوصى الباحث بعدد من التوصيات كان أهمها: إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي تستغله ”إسرائيل” كثيرا كثيرًا في دعايتها، وتوحيد جهود المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية كافة لمواجهة حرب الدعاية الإسرائيلية، كذلك دعوة أبناء الشعب الفلسطيني كافة للتمسك بحقوقه، وعدم الالتفات إلى إلى الدعاية الصهيونية الإسرائيلية أو التأثر بها مهما مهمًا تكن.