الفهرس 
Oral zinc combined with co-enzyme Q10 in treatment of sudden sensorineural hearing lossOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
يُعرَّف فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ بأنه أي ضعف في السمع الحسي العصبي يزيد عن 30 ديسيبل في ثلاث ترددات متجاورة تحدث خلال فترة تقل عن ثلاثة أيام. يمثل فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ واحدًا في المائة من جميع حالات فقدان السمع الحسي العصبي ويمتلك تحديًا تشخيصيًا وعلاجيًا. تشمل أدوات التقييم بشكل أساسي أخذ التاريخ والفحوصات البدنية والسمعية.
عادة ما يكون ضعف السمع الحسي العصبي المفاجئ أحادي الجانب. في معظم الحالات لا يتم تحديد السبب. على الرغم من اقتراح العديد من الأسباب المعدية والمناعية و أمراض الأوعية الدموية والتي تحتاج إلى تقييم دقيق لتحديدها.
هناك العديد من طرق العلاج لفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ. في المقام الأول عن طريق معالجة السبب إذا تم تحديده. قد تشمل خطوط العلاج الأخرى العوامل المضادة للالتهابات بشكل رئيسي الكورتيكوستيرويد ، والأدوية الموسعة للأوعية ، ومضادات الميكروبات بشكل أساسي العلاج المضاد للفيروسات ، وحاصراتقنوات الكالسيوم ، والفيتامينات ، والمعادن الأساسية، ومزيلات الفبرين ، ومدرات البول ، والأكسجين عالي الضغط ، والراحة في الفراش.
الستيرويدات عن طريق الفم لا تزال أكثر العوامل المستخدمة من قبل أخصائين الأذن والأنف والحنجرة في علاج ضعف السمع الحسي العصبي المفاجئ. يُعتقد أن الستيرويدات القشرية تحسن هذه الحالة عن طريق تقليل الالتهاب والوذمة في الأذن الداخلية.
العلاج بالستيرويدات الجهازية له العديد من المضاعفات ، حتى مع الاستخدام قصير المدى بما في ذلك تفاقم الجلوكوما وزيادةالتخثر داخل الأوعية الدموية ونخر الورك الوعائي والأرق. كما أن للعلاج بالستيرويد الجهازية العديد من موانع الاستعمال بما في ذلك الرضاعة الطبيعية ومتلازمة كوشينغ والتهاب الرتج ومرض القرحة الهضمية ونزيف القرحة ومرض السكري وفشل القلب و ارتفاع الضغط والوهن العضلي الوبيل وهشاشة العظام والذهان والفشل الكلوي والتهاب القولون التقرحي ، مما يحد من استخدامه في تلك الحالات.
يتم استخدام حقن الستيرويد داخل طبلة الأذن في الحالات المقاومة للعلاج أو المرضىالذين لديهم موانع للنوع الجهازي بمعدلات نجاح متغيرة ومحدودة للاستخدام في الحالات التي تم تشخيصها مبكرًا. وله العديد من المضاعفات مثل الانثقاب المزمن ، والتهاب الأذن ، ودوار ما بعد الحقن ، وتنميل اللسان.
الإنزيم المساعد Q10 عبارة عن مادة شبيهة بالفيتامينات تُستخدم في علاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات المتعلقة في المقام الأول باضطارابات الطاقة الخلوية دون المستوى الأمثل والإصابة التأكسدية.
بين عامي 2007 و 2008 ، أجريت دراسة مستقبلية مضبوطة لتقييم تأثير إضافة الإنزيم المساعد Q10 مع الستيرويد في علاج فقدان السمع المفاجئ. ووجدوا أن هناك تحسنًا كبيرًا في تمييز الكلام باستخدام الإنزيم المساعد Q10 واقترحوا أن الإنزيم المساعد Q10 قد يكون له تأثير مفيد في علاج فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ.
يعتبر الزنك من العناصرالشحيحة الأساسية ، ولكنه يلعب أيضًا دورًا مهمًا في أنواع مختلفة من الوظائف الفسيولوجية. له تأثير مضاد للأكسدة عن طريق تعديل الإجهاد التأكسدي على المستوى الخلوي. أيضًا ، يعمل كمُحَوِّل متشابك في الجهاز العصبي المركزي والسمعي. توجد مستويات أعلى من الزنك في أنسجة القوقعة على شكل ديسموتاز أكسيد النحاس / الزنك الفائق. مكملات الزنك ، قد تعزز الانتعاش السمعي المفاجئ في مرضى فقدان السمع الحسي العصبي. قد تساعد آثاره المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في تقليل الإجهاد التأكسدي لقوقعة الأذن في فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ الذي ينطوي على اتجاه جديد في علاج هذا المرض.
الهدف من الدراسه :
لتحديد تأثير الزنك الفموي مع الإنزيم المساعد Q10 في علاج فقدان السمع العصبي الحسي المفاجئ كخط علاج جديد فعال وآمن لهؤلاء المرضى.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
بالنسبة للعوامل المصاحبة للمرض كان التدخين هو الأكثر انتشارًا (36.7٪) يليه ارتفاع ضغط الدم (16.7٪).
46.7٪ من المرضى لديهم وضع اجتماعي اقتصادي متوسط ، 30٪ لديهم حالة اجتماعية واقتصادية عالية ، و 23.3٪ لديهم حالة اجتماعية اقتصادية منخفضة.
46.7٪ من المرضى كانوا من الريف و 53.3٪ من المرضى كانوا من الحضر.
26.7٪ من المرضى لديهم تاريخ عائلي إيجابي.
66.7٪ من المرضى يعانون من ضعف السمع في الجانب الأيسر ، 33.3٪ كانوا على الجانب الأيمن مع متوسط مدة فقدان السمع 4.12 ± 2.53 يوم. علاوة على ذلك ، 76.7٪ من المرضى يعانون من طنين الأذن.
هناك انخفاض كبير في مقياسالسمع للتوصيل الهوائي بعد العلاج عند كل تردد.
هناك انخفاض كبير في مقياسالسمع التوصيل العظمي بعد العلاج في كل تردد.
هناك انخفاض كبير في قياس سمع الكلام بعد العلاج عند كل تردد.
في الحالاتالتي لم تتحسن بالشكل الكافي للعلاج الاولي وجد ارتباطبين نسبه تحسن مستوى السمع و استكمال العلاج لمدة الثلاثة أشهر .
كان معدل الاسترداد بعد واحد 70٪ وبعد 3 أشهر كان 76.6٪.
تم استنتاجإن العمر الصغير ، عدم وجود مرض السكري ، والمدة الأقصر في بدأ العلاجوعدم وجود انخفاض كبير في مقياس السمع مرتبطة بشكل كبير مع ارتفاع معدل الشفاء.