الفهرس 
Subjects and methodOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
يعد الألم أحد الأسباب البارزة لذهاب الأشخاص إلى المستشفيات ، وهو عرض شائع للعديد من الحالات داخل وحدات العناية المركزة . يعاني ثلاثون في المائة من مرضى وحدة العناية المركزة من الألم أثناء الراحة ، ويشكو أكثر من خمسون في المائة من الألم أثناء الرعاية الروتينية ، مثل تغيير الوضع ، وأثناء التشفيط ، والعناية بالجروح. كما ينتج من عدم تشخيص الألم العديد من العواقب السلبية بما في ذلك زيادة العدوى ، والتهوية الميكانيكية لفترات طويلة ، وعدم استقرار الدورة الدموية ، والهذيان ، وضعف المناعة . كما أنه ينتج عنه استجابة نفسية وفسيولوجية سلبية تشمل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس والاضطرابات النفسية مما يؤدي الى عدم تعافي المريض والبقاء فترة طويلة بالمستشفى.يعد تقييم الألم هو الخطوة الأولى في علاج الألم. تشارك تخصصات مختلفة في تقييم الألم. ومع ذلك ، تلعب الممرضات دورًا حاسمًا في معالجة الألم وتقييمه من خلال الحصول على استجابة ذاتية من المريض باستخدام مجموعة من الأسئلة اللفظية ، وكذلك مراقبة الأفعال غير اللفظية بشكل موضوعي مثل تعابير وجه المرضى. لهذا، فإن معرفة السلوكيات التي يفعلها المريض وأدوات قياس الألم المختلفة واستخدامها وفقًا لحالة المريض أمر مطلوب . ومع ذلك ، يوجد العديد من الممرضين لديهم معرفة غير كافية بالسلوكيات التي تدل على الألم لدى مرضى الحالات الحرجة ومبادئ تقييم الألم الأساسية التي تعيق ممارسة تقييم الألم ومعالجته.