Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between XRCC3 rs861539 gene polymorphism and susceptibility to bladder carcinoma /
المؤلف
Abdelaziz, Aya Alemam.
هيئة الاعداد
باحث / آيه الامام عبد العزيز
مشرف / نيفين أحمد عبد الحفيظ
مناقش / ايناس سباعى احمد
مناقش / أسماء عادل الفلاح
الموضوع
Bladder Cancer. Bladder Cancer Diagnosis. Bladder Cancer Genetic aspects.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجيا الأكلينيكية و الكيميائية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

يعد سرطان المثانة من أكثر أنواع الأورام شيوعا في العالم و قد سجلت بعض الدراسات كونه يحتل المنزله الثامنة بين الاورام الاوسع انتشارا و اصابه للجنس البشري؛ و الي الان لا يعرف علي وجه الدقة الاسباب الحقيقة لحدوث سرطان المثانة و ان كان من المعتقد كونه يحدث نتيجة اسباب متعدده وغالبا ما تتمحور حول الطفرات الجينيه التي تصيب الجينات الورميه و الجينات المثبطة للاورام و كذلك الجينات التي تعالج القصور في الحمض النووي متضمنة الجين المختص باصلاح التلف الحادث بعد استخدام الاشعة السينية وخصوصا الطفرة الجينيه التي تحمل رقم 861539 .
و من الجدير بالذكر انه هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة و من اهمها التدخين و التعرض للكيماويات المسرطنه في بيئه العمل
والعمر حيث يعد سرطان المثانة من الامراض الاكثر شيوعا بين كبار السن و كذلك الجنس و كذلك الاصابة بالعدوي البكتيريه المزمنه للمثانة و كذلك التعرض للاشعاع والذي قد يحدث من مصادر متنوعة منها التعرض للاشعاع في بيئه العمل خصوصا للممارسيين الصحين العاملين في اقسام الاشعة بالمستشفيات و كذلك من خلال العلاج الاشعاعي الذي يستخدم لعلاج بعض الاورام السرطانيه مثل اورام الحوض و المستقيم و ايضا من خلال الوسائل التشخيصيه المختلفة التي تستعمل الاشعة التشخيصيه مثل الاشعة المقطعيه و كذلك التصوير المقطعي البوزيتروني باستخدام الكمبيوتر والذي يستخدم لتشخيص اورام المثانة.
حيث ثبت علميا ان التعرض للاشعاع و كذلك للكيماويات المسرطنه الناتجه عن التدخين فضلا عن التعرض للكيماويات المسرطنه في بيئه العمل يسبب حدوث قصور في الحمض النووي لخلايا المثانة و التي في الشخص الطبيعي يتم اصلاحها من خلال الجينات التي تعالج القصور في الحمض النووي و التي تكون تعمل بشكل طبيعي بينما في حال حدوث طفرات جينيه تصيب الجينات التي تعالج القصور في الحمض النووي مما يؤدي الي التوسع في انتاج الخلايا السرطانيه التي تحمل قصورا في الحمض النووي مما يؤدي الي ظهور الاورام السرطانيه في المثانة.
الجينات التي تعالج القصور في الحمض النووي تتضمن العديد من المجموعات من الجينات منها تلك المجموعة التي تختص بعلاج الكسر المزدوج في شرائط الحمض النووي مثل الجين المختص باصلاح التلف الحادث بعد استخدام الاشعة السينية و الذي يقع علي الذراع الطولي للكروموسوم 14 و هو احد البروتينات الشبيهه بالجين الذي يحمل الاسم راد 51 و التي تعمل في التأشيب المتماثل لعلاج الكسر المزدوج في شرائط الحمض النووي.
هناك العديد من الطفرات الجينيه التي تصيب الجين المختص باصلاح التلف الحادث بعد استخدام الاشعة السينية مثل الطفرة التي تحمل رقم 861539 و قد سجلت العديد من الدراسات كونها مرتبطة بحدوث العديد من الامراض مثل سرطان المثانة في حين سجلت دراسات اخري كونها تحمي من خطر الاصابة بسرطان المثانة.
الهدف من الدراسة:
لاستبيان العلاقه بين وجود الطفرة الجينيه التي تحمل رقم 861539 في الجين المختص بعلاج التلف الحادث بعد استخدام الاشعة السينية و احتماليه الاصابه بسرطان المثانة لدي المصريين.
المرضي و الوسائل:
هذه الدراسة هي دراسة مقارنة بين المرضي و الاصحاء تمت علي عينه عشوائية مكونه من خمسين شخص من الجنسين تم اختيارهم عشوائيا من المتررددين علي العيادة الخارجيه لقسم المسالك البولية بمستشفيات جامعه بنها و تم تقسيمهم الي مجموعتين الاولي وهي مجموعة الدراسة و تضم 25 شخص تم تاكيد اصابتهم بسرطان المثانة و كان متوسط العمر المحسوب لتلك المجموعة يساوي 66.8 عام و المجموعة الثانيه و تضم مجموعة الاصحاء و تضم 25 شخص و كان متوسط العمر بالنسبه لهم 43.6 عام.
تم اخضاع جميع المشاركين بالدراسة الي الاتي : حيث تم تسجيل التاريخ المرضي الخاص بهم من حيث التعرض للاشعاع بمختلف الوسائل و منها التعرض للاشعاع في بيئة العمل او للاغراض العلاجية او التشخيصيه و كذلك التاريخ الاسري فيما يخص وجود احد افراد الاسرة من درجه القرابة الاولي او الثانيه سبق اصابته بسرطان المثانة و تسجيل حجم الورم و كذلك مرحلة الورم استنادا لنظام تصنيف الاورام استنادا لحجم الورم و اصابة الغدد الليمفاويه و وجود اورام ثانويه مرتبطة بالورم محل الدراسه و كذلك تم اجراء تحاليل مخبرية لجميع الافراد المشاركين بعينه الدراسه متضمنة سحب عينات دم 2 سم من كل مشارك و اجراء التحاليل اللازمة لفصل الحمض النووي من كل عينه و استعمال طريقة تفاعل سلسله البوليمارات – تقييد طول القطعة متعدد الاشكال لبيان وجود الطفرة الجينيه التي تحمل رقم 861539 داخل الحمض النووي للاشخاص المشتركين بالدراسة.
نتائج الدراسة:
• سجلت الدراسة وجود علاقه احصائية قوية بين وجود الطفرة الجينيه التي تحمل الرقم 861539 و احتمالية الاصابة بسرطان المثانة.
• توصلت الدراسة الي ان التعرض للاشعاع يعد من اهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة.
• سجلت الدراسة ان التدخين يعد من اهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة و ان احتمالية الاصابة بسرطان المثانة تتضاعف لدي المرضي المدخنين مقارنة بغير المدخنين
• توصلت الدراسة ان السن يشكل احد اهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة و ان سرطان المثانة اكثر اصابة لكبار السن
• سجلت الدراسة ان جنس المريض من اهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة و ان اصابة الذكور بسرطان المثانة تفوق اصابة الاناث بنسبة 3:1
• توصلت الدراسة الي ان وجود تاريخ اسري للاصابة بسرطان المثانة من اهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة وان احتمالية الاصابة بسرطان المثانة تتضاعف لدي المرضي الذين سجلوا تاريخ اسري للاصابة بسرطان المثانة مقارنة بهؤلاء الذين ليس لديهم تاريخ اسري للاصابة بسرطان المثانة .
الخلاصة :
الدراسة الراهنه توصلت الي ان وجود الطفرة الجينيه التي تحمل رقم 861539 في الجين المختص بعلاج التلف الحادث بعد استخدام الاشعة السينية يزيد بشكل مطرد من احتمالية الاصابة بسرطان المثانة لدي المصريين و انه التحاليل المخبرية لتحديد وجود تلك الطفره قد يساهم في التشخيص المبكر لسرطان المثانة خصوصا اذا تم اجراء الدراسة علي نطاق واسع.