الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 68 |  |  |
| | | from | 68 | | |
Abstract
السمنة مشكلة صحية رئيسية في جميع أنحاء العالم ولا تزال الأدلة تتراكم أن السمنة هي عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، ويترافق مع كمية كبيرة في معدلات الاعتلال والوفيات. الاستئصال الجزئي للمعدة (تكميم المعدة) قد تم استخدامه كمرحله أولي لعملية جراحية تشمل مرحلتين للمرضي الذين يعانون من مخاطر عالية، ولكن بسبب بساطتها ونتائجها الجيدة قد تم استخدامها كعملية منفصلة, في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أجريت الولايات المتحدة عدة مئات من حالات تكميم المعدة مع متابعة لمدة ستة أشهر إلي ثلاث سنوات، وجدت أن المرضي قد فقدوا نسبه كبيرة من اوزانهم بالمقارنة مع غيرها من عمليات خفض الوزن، الاستئصال الجزئي للمعدة (تكميم المعدة) هي أكثر أهمية ايضا من الناحية الفسيولوجية، لأنها لا تسبب سوء الامتصاص أو وضع أجسام غريبة داخل الجسم ومؤخرا بدأ استخدامها علي نطاق واسع عن طريق المنظار. ولكن تعتبر الحصوة المرارية أمر شائع بعد عملية الاستئصال الجزئي للمعدة (تكميم المعدة) بالمنظار علي الرغم من أن نسبة حصول مضاعفات من تكون حصوات المرارة قليلة ومعظم المرضي لا يظهرون اعراض. تحدد الدراسة معدل الإصابة وعوامل الخطر المحتملة لتكوين حصي في بعد عملية الاستئصال الجزئي للمعدة بالمنظار. تم استعراض البيانات من المرضي الذين خضعوا لتكميم المعدة بالمنظار. تم تقسيم المرضي إلي مجموعتين، الذين يعانون من حصي في المرارة بعد مرور 12 شهر علي العملية وتم تشخيصها بالموجات فوق الصوتية، والذين لا يعانون من تكون الحصوات المرارية و تمت مقارنة النتائج من المجموعتين تكميم المعدة بالمنظار كمضاعفات شائعة لفقدان الوزن السريع خلال فترة سنة واحدة بعد العملية. في هذه الدراسة ، تمت متابعة 40 مريضًا بعد خضوعهم لجراحة لعلاج البدانة لتقييم تكوين حصوات المرارة والنتائج التي تم العثور عليها وفقًا للجنس والعمر و الاصابة بالسكري زيادة دهون الدم ونوع الجراحة وعلاقتها بمؤشر كتلة الجسم ومعدل فقدان الوزن وتوقيت تكوين الحصوات. قام جميع المرضى بموافقة كتابية على أنهم سيشاركون في الدراسة. سيتم الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث بكلية طب بنها.