Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج ارشادى بالمعنى فى تنمية مستوى التسامى بالذات لدى المعلمين /
المؤلف
عطية، نادية محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / نادية محمد السيد عطية
مشرف / هالة عبداللطيف محمد رمضانَ
مشرف / طارق على محمود
مشرف / صلاح فؤاد محمد مكاوى
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
132ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

المقدمة:
إن نجاح العملية التعليمية يعتمد على نجاح المعلم في أداء الدور المنوط به داخل الفصل ،وعلى ما يتمتع به من مهارات التى تجعله أكثر تقبلاً ووعياً بذاته وأكثر رضا عن ذاته ووظيفته ،ولاسيما وعيه بمشاعره وانفعالاته وقدرته على ادارة حياته وقراءته لمشاعر الاخرين والتعامل معهم بمرونة وما يتبع ذلك من تحسين لكفاءته(حليمة سعيد،2017،ص83).
يعد التسامى بالذات الدافع الحقيقي فى حياتنا فهو ليس البحث عن ذواتنا ، وإنما البحث عن المعنى وهذا يعنى من جانب معين نسيان أنفسنا وتجاوزها والتسامى فوقها ، فالإنسان لا يكون انسانا الا اذا تجاوز ذاته وارتقى بإنسانيته إلى ما ورائها وهذا ما جعل فرانكل مختلفاً عن كل أصحاب النظريات الاخرى الذين اعتقدوا أن الدافع الاساسى للنمو الانسانى هو تحقيق الذات فليس الكفاح والجهاد من أجل ما هو فى الذات أو ما بداخلهافذلك هزيمة للذات وإنما السعى يكون للتسامى فوق هذه الذات(على نور،2013،ص103)
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة فى تحسين وتنمية شخصية المعلمين مما يؤثر ايجاباً على قدرات المعلم الفردية والمهنية، وينعكس ذلك علي دوره المهنى بشكل خاص وحياته بشكل عام ويكون لديه معنى ايجابى لحياته بجميع جوانبها وفى ضوء ما سبق سوف تركز الباحثة اهتمامها على دراسة فعالية برنامج ارشادى بالمعنى فى تنمية مستوى التسامى بالذات لدى المعلمين، ولهذا أكدت العديد من الدراسات فعاليةالارشاد بالمعنى فى تنمية الشخصية مثل:(فؤاد صالح،2014،ص200-217) وPasson,2012,9-20)) وكذلك دراسات أكدت أهمية تسامى الذات مثل:(نور على،2013،ص100-117) و(Devas,Crystal,2014,150).
وتتلخص إشكالية الدراسة فى السؤال الرئيس التالي:
1- ما فعالية برنامج ارشادي بالمعنى فى تنمية مستوى التسامى بالذات لدى المعلمين؟ وتتفرع منه الاسئلة الفرعية التالية:
2- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجاتأفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياسالتسامى الذات ؟
3- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجاتأفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس التسامى بالذات؟
4- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التسامى بالذات؟
أهداف الدراسة:
1- التحقق من فعالية برنامج ارشادى بالمعنى فى تنمية مستوى التسامى بالذات لدى المعلمين.
2- التحقق من استمرارية فعالية برنامج ارشادى بالمعنى فى تحسين مستوى التسامى بالذات لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد انتهاء جلسات البرنامج الارشادى وخلال فترة المتابعة.
أهمية الدراسة:
أولا: الأهمية النظرية
1- تركيز الدراسة على قطاع عريض من المعلمين يمثلون فئات المجتمع تساعدهم على ادراك المعنى الايجابى والتسامى بذواتهم.
2- تسهم فى التركيز على أهمية التسامى بالذات لدى المعلمين مما ينعكس على جوانب الصحة النفسية الايجابية.
ثانيا: الأهمية التطبيقية
1- تطبيق برنامج الارشاد بالمعنى الذي يمكن أن يسفر عن نتائج تساعد فى تنمية مستوى التسامى بالذات لدى المعلمين يمكن الافادة منه فى تنمية الجوانب الايجابية لدى المعلمين.
2- تسهم الدراسة فى تقديم مقياس التسامى بالذات للمعلمين.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيةوالضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس التسامى بالذات لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التسامى بالذات.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (250) معلم تم اختيارهم من عدة مدارس المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية بإدارة أبوصوير التعليمية بمحافظة الإسماعيلية، بمتوسط عمرى (40,3) وانحراف معيارى (0,76)، وتم اختيار المعلمين الذين يقع درجاتهم في الإرباعى الأدني في مقياس التسامى بالذات، وبلغت العينة (20) معلم وتم تقسيمهم إلى (10) للمجموعة التجريبية و(10) للمجموعة الضابطة.
أدوات الدراسة:
تم استخدام الأدوات التالية:
مقياس التسامىبالذات للمعلمين (إعداد/ الباحثة).
برنامج إرشادى بالمعنى يعتمد على نظرية العلاج بالمعنى لفيكتور فرانكل للمعلمين (إعداد/ الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
لحساب ثبات المقياس. Cronbach’salpha . معامل ألفا كرونباخ
. الاتساق الداخلى لمعرفة ارتباط الفقرات بأبعادها.
. Mean & Standard Deviation. المتوسط والانحراف المعيارى
. Quartest. الارباعيات
. Exploratory Factor Analisys. التحليل العاملى الاستكشافى
.Amos 26 بإستخدام برنامج Confirmatory Factor Analysis .التحليل العاملى التوكيدى
. اختبار مان ويتنىMann-Whitney لمعرفة الفروق بين المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدى.
. اختبارWilcoxon لمعرفة الفروق بين القياس القبلى والقياس البعدى، القياس البعدى والقياس التتبعى.
نتائج الدراسة:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى و البعدى على أبعاد مقياس التسامى بالذات والدرجة الكلية لصالح القياس البعدى عند مستوى دلالة (0,01)..
2- كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على أبعاد مقياس التسامى بالذات والدرجة الكلية فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية عند مستوي دلالة (0,01).
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعى على أبعاد مقياس التسامى بالذات والدرجة الكلية عند مستوى دلالة (0,01)