الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
يُعَد الفصال العظمي أكثر الأمراض المزمنة المنهكة شيوعًا والتي تفرض عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا كبيرًا وتؤثر على حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهو مرض التهابي زليلي يصيب عددًا متزايدًا من الأشخاص في فئة كبار السن ، ويؤثر على المفصل بأكمله ويتضمن التدهور التدريجي للغضروف المفصلي ، وإعادة تشكيل العظام تحت الغضروف ، وتنكس الأربطة ، وتدهور الهلالة وحدوث الاتهاب والتضخم الزليلي.
تؤدي مجموعة من الآليات الميكانيكية والجزيئية إلى فقدان الغضروف المفصلي التدريجي. تشمل الآليات الجزيئية التي تساهم في حدوث الفصال العظمي زيادة التعبير عن لانزيمات الهدم خارج الخلية ، السيتوكينات الالتهابية (على سبيل المثال ، إنترلوكين β 1، IL-6 ، وعامل نخر الورم (TNF))، ووسطاء موت الخلايا المبرمج (على سبيل المثال ، caspase 3)، بالإضافة إلى انخفاض التعبير للجينات الابتنائية (على سبيل المثال ،, COL2A1 ACAN). تؤدي هذه التغييرات إلى تدهور الغضاريف والاتهاب الزليلي والتليف وتصلب العظام تحت الغضروف مما يساهم في آلام المفاصل وتيبسها وتقليل حركتها.
تشمل أهداف علاج الفصال العظمي السيطرة على الألم ، وتحسين نطاق الحركة ، والحفاظ على التوازن الغضروفي ، واستقرار المفاصل ، مما يمكن أن يعزز نوعية الحياة لدى الشخص المصاب.
حاليًا ، تعد الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي من الطرق المستخدمة لتشخيص الفصال العظمي. يسعى العلماء جاهدين للحصول على جزيء (جزيئات) جديد يمكن استخدامه كمؤشر حيوي للكشف المبكرعن الفصال العظمي ولمراقبة تطوره. بالنظر إلى التردد العالي لتعبير الأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغر في الفصال العظمي بشكل ملحوظ في عينات البلازما والمصل ، يمكن أن تكون الأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغرفي الدم مؤشرات حيوية مثالية للفصال العظمي. يتم التحكم في التعبير عن مجموعة واسعة من الجينات التي تنظم بنية المفصل ووظيفته بواسطة الأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغر.
الأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغر عبارة عن أحماض نووية ريبوزية صغيرة ، داخلية المنشأ، مفردة غير مشفرة من النيوكليوتيدات بطول 19-24 والتي قد ترتبط بشكل مباشر بـ mRNAs التقويضي والابتنائي لتنظيم تعبيرها على مستوى ما بعد النسخ في السيتوبلازم عن طريق الحث على الانحلال أو حظر الترجمة.
ان تفاضل أنماط التعبير للأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغر لدي مرضى الفصال العظمي مقارنة بالأفراد الأصحاء يبرز أهميتها في هذا المرض. يوجد العديد من الأحماض النووية الريبوزية الفائقة الصغرالتي يتم تنظيمها في مرضى الفصال العظمي وتؤدي إلى تفاقم الاستجابات الالتهابية في الغشاء الزليلي. الحمض النووي الريبوزي الفائق الصغر34a-5p عبارة عن حمض نووي ريبوزي منظم لمثبط الورم p53 والذي ينظم الوظائف البيولوجية مثل توقف دورة الخلية المستحثة بـ p53 ، والاستماتة ، والشيخوخة . أظهرت الدراسات أن تعبير الحمض النووي الريبوزي الفائق الصغر 34a-5p يزداد بشكل كبير في السائل الزليلي للمرضى الذين يعانون من المرحلة المتأخرة من الفصال العظمي (Kellgren / Lawrence [K / L] من الدرجة 3 أو 4) مقارنةً بالمرضى الذين يعانون من K / L من الدرجة 1 أو 2 من التصوير الشعاعية للركبة . يزداد تعبيره أيضًا في الخلايا الغضروفية في المرحلة المتأخرة من الفصال العظمي مقارنةً بالغضروف السليم ، وقد تم ربطه أيضا بزيادة موت الخلايا المبرمج وتقليل الانتشار.
الهدف من الدراسة
الهدف من هذه الدراسة هو تقدير التعبير الجينى للحمض النووي الريبوزي الفائق الصغر 34a-5p باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل الكمي لمرضي الفصال العظمي الأولي في الركبة. علاوة على ذلك ، للربط بين النتائج التي تم الحصول عليها والأعراض السريرية ومقدار شدة تأثر الأشعة لدي مرضى الفصال العظمي الأولي في الركبة.