Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود الإمام أبي حيان الأندلسي ت (745) هـ في الرد على أهل الكتاب من خلال كتابه البحر المحيط في التفسير /
المؤلف
عثمان، مغربي عثمان مغربي.
هيئة الاعداد
باحث / مغربي عثمان مغربي عثمان
مشرف / محمد علي محمد الجندي ‏
مناقش / سيد عبد الستار ميهوب
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
26/6/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

يتناول موضوع هذه الدراسة ( جهود الإمام أبي حيان الأندلسي (ت 745) ه في الرد على ‏أهل الكتاب من خلال كتابه البحر المحيط في التفسير.‏
أولاً -أهمية الدراسة:‏
أ‌)تكمن أهمية هذا البحث في كون الإمام أبي حيان من علماء القرن الثامن الهجري الذين ‏كان لهم جهود مشكورة في بيان انحراف أهل الكتاب ونقد عقائدهم وفي إبراز جهوده ردا ‏على الذين يزعمون أن الدراسات النقدية للأديان لم يتوصل إليها المسلمون إلا في عصور ‏متأخرة حيث أكدت هذه الدراسة أن علم الأديان علم إسلامي أصيل كان العلماء المسلمين ‏فضل السبق في نشأته ووضع جذوره وقواعده، وذلك بهدي من القرآن الكريم والسنة ‏النبوية المطهرة.‏
ب‌) وتأكد هذه الدراسة أنه ما زال في بطون كتب السابقين من علماء التراث ومؤلفاتهم ‏مناهج إسلامية أصيلة في نقد عقائد أهل الكتاب سبق بها علماء النقد في الدراسات الحديثة ‏بقرون مما يؤكد حيويتها ووصولها إلي الباحثين والقراء علي حد سواء وذلك رغبة في ‏إحياء هذا التراث وبعثة من جديد حتي يعرف القاضي والداني أن تراثنا الإسلامي يحمل بين ‏ثناياه علوماً متنوعة تحتاج الكشف عنها وإبرازها والاستفادة منها . ‏
ج‌)عمدة الدراسة في هذا البحث هو تفسير البحر المحيط وهو كتاب له أهميته العلمية.‏
ثانياً مشكلة الدراسة:ـــ ‏
لم أقتصر في بحثي هذا على تنسق وتجميع المادة العلمية التي تناولها الإمام أبي حيان في ‏عرض ونقد عقائد أهل الكتاب من خلال تراثه بل قابلت بين أقوال الإمام وأقوال غيره من ‏علماء مقارنة الأديان مسلمين وغير مسلمين، مع الاستشهاد بفقرات العهد القديم والعهد ‏الجديد وذلك حتى أثبت صحة أقوال الإمام، ودقتها في نقد عقائد أهل الكتاب، ولم تكن هذه ‏الوقفة سهلة المنال؛ حيث إنها تلقي على الباحث أعباء ثقيلة تقتضي منه تحقيق الأقوال ‏والنصوص وتحليلها وتدقيقها من أجل الوصول إلى مدلولها الصحيح؛ لذلك بذلت قصارى ‏جهدي وفكري من أجل هذه الغاية.‏
ثالثاً النتائج :-‏
وقد توصلنا في هذه الدراسة إلى جملة النتائج التالية :-‏
‏1- ثبت لي من هذا البحث أن أبا حيان عاش بمصر قرابة ستة وستين عاما ًفقد حل بمصر ‏سنة 679هـ ومات 745هـ .‏
‏2-تبين لي من هذا البحث أن العصر الذي عاشه أبو حيان هو عصر النشاط العلمي يدلل ‏على ذلك شيوخه الذين أخذ عنهم وتلاميذه الذين نقلوا علمه وخلدوا ذكره وتراثه الفكري .‏
‏3-ثبت لي من هذا البحث أن أبا حيان وإن كان قد اهتم في كتابه البحر المحيط بالنواحي ‏اللغوية وتوسع فيها لم يهمل الجوانب التفسيرية الأخرى كذكره المعاني اللغوية للآيات ‏والأسباب الواردة في نزولها والناسخ والمنسوخ واوجه القراءات القرءانية والأحكام ‏الفقهية فالكتاب اسم على مسمى .‏
‏4-جمع أبو حيان في تفسيره بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي فقد نقل عن رسول الله ‏وصحابته والثقات التابعين كما جرت العادة في كتب التفسير أن ينقل اللاحق عن السابق, ‏واجتهد أبو حيان فتكلم عن غوامض الأعراب وكان له ترجيحات في التفسير .‏
‏5-تبين لي من هذا البحث أن هناك جملة من الأسباب والعوامل حملت اليهود على تحريف ‏كتاب الله وتبديل أحكامه وقد ظهرت صور هذا التحريف في كتبهم بوضوح وجلاء .‏
‏6-ثبت لي من هذا البحث أن النصارى حيال القتل والتنكيل والتعذيب الذي وقع عليهم من قبل ‏قياصرة الرومان بعد عيسى حرفوا الدين وبدلوه.‏