Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شرح إيساغوجى زكريا بن محمد بن احمد بن زكريا الأنصاري الشافعي 824ه-926هـ :
المؤلف
محمد، مروة ناصر هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة ناصر هاشم محمد
مشرف / إبراهيم محمد رشاد
مشرف / محمد عبدالغنى على
الموضوع
المخطوطات - تحقيق. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
232 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/6/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

أهداف البحث
بدأ هذا المخطوط ببيان أهمية المنطق وفوائده للعلوم الشرعية والعلوم العقلية والإنسانية.
ثم عرض لعلاقة المنط باللغة ، وكيف جاءت عند أرسطو ، وموقف المناطقة العرب منها وتقسيمات الألفاظ ودلالتها ودورها فى بناء نظرية الحد ونظرية التعريف والاختلافات الواضحة بين التقسيم الأرسطى والتقسيم العربى لها واعتمام العرب بالتعريف بالرسم والتعريف الأسمى ، ثم عرض لأقسام الاستدلال المباشر والغير مباشر ،فذكر اقسام التقابل بين القضايا وانوعها الحملية والشرطية وأشكال التقابل بين القضايا ونظرية القياس وأقسام القضايا من حيث مرتبة الحكم إلى قضايا يقينية وقضايا غير يقينية ..الخ
واهم اهداف البحث ابراز القيمة العلمية والفلسفية لحاشية الأنصارى على ايساغوجى أثير الدين الأبهرى ، وبيان الفروق الجوهرية وكيف أن الأنصارى لم يكن مجرد شارح أو ناقل لها وأن شروحه المنطقية ساعدت كل المنطقة فى عصره على فهم المنطق الارسطى فهما صحيحا بعيدا عن التأييد المطلق لهذا المنطق على مدار العصور الوسطى
أهم النتائج:ــــــ
١-مر المنطق عند العرب بمراحل عدة بدأت بالترجمة ثم الشرح إلى التعليق إلى الابتكار والإضافة والنقد والتعديل ، وهو ما تجلى بوضوح عند الشيخ زكريا الأنصارى الذى جمعبين كل هذه المرحل فى كتابته المنطقية وهو ماكشفت عنه حاشيته على إيساغوجى .
2-اتفق العرب على أهمية المنطق كأداة للعلم بصفة عامة ، وللحجاج التى ينبغى على كل مسلم الإلمام به فى مواجهة المذاهب والديانات الأخرى من جهة خاصة
3-يقف الشيخ الأنصارى على رأس مناطقة القرن التاسه الهجرى وقد نظر للمنطق باعتباره علما نظريا يتجه إلى معرفة الحقيقة لذاتها أو معرفة قوانين الفكر كفكر بغض النظر عن التطبيق أى هو عنده علم معيارى وهو الميزان لكل العلوم
٤-4-لم يكن الانصارى مجرد ناقل لايساغوجى الأبهرى أو المنطق الأرسطى ولا حتى مقلدا لكبار المناطقة المسلمين فى القرن الثالث والرابع الهجريين أمثال الفارابى وابن سينا ، كما أنه لم يعتمد على المصادراليونانية ذاتها انما اهتم بالمتون والحواشى والشروح والمختصرات والمطولات وقرأها بروح وثقافة عصره وهو ماجعله أكثر مناطقة القرن التاسع تأثيرا فى معاصريه.