Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of new assiut barrage construction On nile river conditions /
المؤلف
Abdelhamid, Naglaa Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء محمود محمد عبد الحمي د
مشرف / محمد محمود ابراهي م
مناقش / وائل احمد فهمى
مناقش / نها كمال محمد
الموضوع
Nile River Geography. Nile River Environmental conditions.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
p. 137 :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المدنية والإنشائية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة ببنها - هندسة بنها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

لقد كان من المعروف عمومًا منذ قرون أنه عندما يتدخل الإنسان في تدفق النهر تحدث تغييرات مورفولوجية بسبب إنشاء المنشآت الهيدروليكية مثل السدود والقناطر، حيث تتغير معالم النهر ومجاري المياه، ولا يعد بناء السد العالي في أسوان استثناء. أجرى المركز القومي لبحوث المياه دراسات تفصيلية عن منسوب المياه لتحديد النحر والترسيب بعد بناء السد العالي في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينيات، ثم رصد تأثير قناطر إسنا، وقناطر نجع حمادي في اتجاه مجرى النهر، وقناطر أسيوط عند المصب. كشف هذا البحث عن بعض الاختلافات المهمة قبل بناء السد وبعده.
ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه في مصر، كما يمثل أهمية كبيرة في اقتصاد دول حوض النيل في كافة المجالات. ويوجد على نهر النيل سبعة قناطر للتحكم في تصريفات النهر منها قناطر أسيوط القديمة حيث تقع في الحبس الرابع الذي يبلغ طوله 410 كم، حيث أنشئت عام 1902 على نهر النيل على بعد 644.2 كم من سد أسوان في اتجاه مجرى النهر، حيث تم تشييدها لتحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة في أكبر قناة صناعية للري في مصر، وهي القناة الإبراهيمية. والتي يبلغ طولها 350 كم، وقدتم الانتهاء منها عام 1873 حيث تتفرع من الضفة الغربية للنيل ثم تكون موازية لها. ونظرا لانتهاء العمر الافتراضي للقناطر القديمة والذي تجاوز 115 عاما وضرورة تخزين منسوب مياه أعلى للقناطر، تم إنشاء قناطر أسيوط الجديدة على بعد حوالي 400 متر خلف القناطر القديمة. بدأ البناء في عام 2012، وتم اختبارها في عام 2015 وكانت جاهزة للتشغيل في عام 2018. ستساعد قناطر أسيوط الجديدة على تحسين وضع الري في منطقة مصر الوسطى في منطقة خلف قناة الإبراهيمية على مساحة 1.65 مليون فدان. كذلك تم بناء القناطر الجديدة لتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين أيضًا.
بسبب إنشاء القناطر على النهر بصفة عامة تحدث تغيرات في خصائصه من حيث اختلاف جريان وسرعات التصريف مما يسبب نحر وترسبات يجب دراستها، وكذلك التنبؤ بالخصائص المورفولوجية لتشكل قاع النهر. نظرا لإنشاء القناطر الجديدة فانه يجب دراستها جيدا حيث أنها قريبة جدا من قناطر أسيوط القديمة، لذلك يجب التأكد من استيفاء المتطلبات اللازمة للملاحة. كما يجب دراسة الآثارالرئيسية لإنشاء القناطر الجديدة من خلال المحاكاة للتنبؤ بالتأثيرات المورفولوجية المستقبلية لمنطقة الدراسة بقناطر أسيوط من خلال البرنامج المعروفDelft _3d.