الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤلات الاتيه :
- هل توجد فروق بين مرضى الإدمان والعاديين في ( صعوبات التنظيم الإنفعالى، القلق، الإكتئاب)؟
- هل يمكن لأبعاد التنظيم الإنفعالى (الخلل الإنفعالى، إدارة الإنفعال، صعوبة قبول الإستجابات الإندفاعية الإلكسيثيميا، الإجترار، القمع، ضبط الإنفعال) كمتغير تابع في التنبؤ بالإكتئاب عند عينة المعتمدين؟
- هل يمكن لأبعاد التنظيم الإنفعالى (الخلل الإنفعالى، إدارة الإنفعال، صعوبة قبول الإستجابات، الإندفاعية، الإلكسيثيميا، الإجترار، القمع، ضبط الإنفعال) كمتغير تابع في التنبؤ بالقلق عند عينة المعتمدين؟
هدف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- الكشف عن مدى تاثير الصعوبات التى يواجهونها عينة الدراسة فى التنظيم الإنفعالى والتى لها دور هام فى ظهور الإضطرابات النفسية الشائعة كالقلق والاكتئاب ومدى مساهمة الخلل التى يكون فى التنظيم الانفعالى فى الإعتماد على المواد المخدرة والكشف بشكل أكثر وضوحا عن مدى إرتباط التنظيم الإنفعالى والإضطراب النفسى.
تكمن أهمية الدراسة في الاهتمام تناول موضوع من الموضوعات الهامة التي لم تحظ بالدراسة في البيئة العربية وذلك في حدود علم الباحثة، ومن هنا يمكن تقسيم الأهمية إلى ناحيتين هما النظرية والتطبيقية.
أولا:الناحية النظرية
1- التركيز على الدور السلبى للتنظيم الانفعالى وتأثيره على ظهور الإضطراب النفسى و منها تؤدى للإعتماد على المواد المخدرة، حيث أن الإنفعالات تلعب دورا هام بعض الإضطرابات النفسية، وأن فقدان التحكم بها يمكن أن يسهم فى سوء إستخدام المواد المخدرة.
2- كما تتمثل أهمية الدراسة من خلال تناولها لفئة تمثل عامل خطر على المجتمع وهم مرضى الإدمان والتي يلزم أن نضع في الإعتبار ضرورة خطورة نقص مهارة تنظيم المشاعر، لانها يمكن أن تؤدى بالأشخاص إذا كان بها خلل لنشأة الإضطرابات الإنفعالية.
ثانيا: الناحية العملية ( التطبيقية)
1- قد تفيد في إعداد برامج علاجية في إكتساب مهارة التنظيم الإنفعالى، و زيادة الوعى بنقاط الضعف.
2- قد يكون مرجع علمى في المجال النفسى والإجتماعى
فروض الدراسة
- توجد فروق دالة بين كل من المتعاطين والعاديين في كل من التنظيم الإنفعالى والإكتئاب والقلق.
- توجد فروق دالة بين عينات المتعاطين الثلاث في كل من التنظيم الإنفعالى، الإكتئاب، القلق.
- توجد إرتباط دال موجب بين التنظيم الإنفعالى وكلا من الإكتئاب والقلق لدى عينة المتعاطين.
- يمكن لأبعاد التنظيم الإنفعالى (الخلل الإنفعالى، إدراة الإنفعال، صعوبة قبول الإستجابات الشعورية الإندفاعية، الإلكسثيميا، الإجترار، القمع، ضبط الإنفعال) كمتغير تابع في التنبؤ بالإكتئاب عند عينة المتعاطين.
- يمكن لأبعاد التنظيم الإنفعالى (الخلل الإنفعالى، إدراة الإنفعال، صعوبة قبول الإستجابات الشعورية الإندفاعية، الإلكسثيميا، الإجترار، القمع، ضبط الإنفعال) كمتغير تابع في التنبؤ بالقلق عند عينة المتعاطين.
منهج الدراسة
إعتمدت الدراسة الحالية على التصميم الوصفى المقارن، حيث تجرى الدراسة على مجموعتان (المعتمدين على المواد ذات التأثير النفسى، ومجموعة مكونة من الأسوياء) لعقد مقارنة بين درجات هاتين المجموعتان على مجموعة من الإختبارات التي تقيس متغيرات الدراسة، ومعرفة ما إذا كان هناك ثمة علاقة بين المتغيرات، ومن ثم معرفة درجة تلك العلاقة.
عينة الدراسة
شملت العينة الكلية للدراسة الراهنة على عينة إستطلاعية (200) (مكونة من 100 من مرضى الإدمان، و100 من العاديين) وعينة أساسية مكونة من 60 مفحوصا (30مرضى إدمان ، 30 من العاديين) كما تتراوح أعمارهم ما بين 20 :50 سنة.
أدوات الدراسة
قامت الباحثة بإستخدام مجموعة من الأدوات التي تتفق مع أهداف الدراسة وفروضها وشملت هذه الأدوات ما يلى:
1- مقياس صعوبات التنظيم الإنفعالى (إعداد الباحثة).
2- مقياس القلق لهاملتون.
3- مقياس الإكتئاب لهاملتون.
الأساليب الإحصائية
تم عمل التحليلات والمعالجات الإحصائية بإستخدام الحاسب الألى، والبرنامج الأحصائى SPSS.16 وللتحقق من صحة الفروض أستخدمت الباحثة المعاملات الإحصائية التالية:
1- المتوسط الحسابى.
2- الإنحراف المعيارى.
3- معامل إرتباط (بيرسون).
4- إختبار T-Test)) لحساب دلالة الفروق.
5- تحليل الإنحدار التدريجى.
نتائج الدراسة
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعتين في المتغيرات الثلاثة (صعوبات التنظيم الإنفعالى القلق، الإكتئاب).
- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينات المعتمدين الثلاث في كل من التنظيم الإنفعالى، الإكتئاب، القلق).
- يوجد إرتباط دال بين صعوبات التنظيم الإنفعالى وكلا من الإكتئاب والقلق لدى عينة المعتمدين.
- الإندفاعية تعد كمنبئ للإكتئاب لدى المعتمدين على المواد ذات التأثير النفسى.
- القلق يعد كمنبئ لصعوبات التنظيم الإنفعالى لدى المعتمدين على المواد ذات التأثير النفسى.