الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
يمكن أن يحدث ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي بعد السكتة الدماغية ويتميز بمتلازمة آلام الأعصاب. ويتميز بأنواع مختلفة من الألم مثل السخونة أو الأحاسيس الشبيهة بالصدمات الكهربائية والتشوش الحسي. يبلغ معدل انتشار ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي حوالي 8٪ من جميع مرضى السكتة الدماغية ولكنه قد يصل إلى 18٪ بين مرضى السكتة الدماغية ذوي الاضطرابات الحسية. تعد فرط الحساسية للحرارة أكثر شيوعًا في مرضى ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي مقارنة بالمرضى غير المصابين به مما يشير إلى أن فرط استثارة السبيل النخاعي المهادي قد يكون آلية أساسية لـ ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي. تشمل النظريات حول النشأة المرضية في ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي إزالة التثبيط، وفرط الحس المركزي، والتغيرات في وظيفة الجهاز النخاعي المهادي كما تشمل والتغيرات في المهاد. تشير نظرية إزالة التثبيط إلى أن الاصابة في المهاد الوحشي تسبب إزالة تثبيط مسار إشارات الألم في السبيل النخاعي المهادي الإنسي، والذي يسبب في النهاية ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي. يمكن أن تساعد الفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي “تصوير موتر الانتشار” في فهم الآلية المرضية لـ ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي لكن الآلية المرضية لـ ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي لم يتم فهمها بالكامل بعد. في الآونة الأخيرة، أظهرت عدة تقارير أن التغيرات الهيكلية في السبيل الفقري المهادي قد تترافق مع نشوء ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي. بالإضافة إلى ذلك، تم ملاحظة نقص التمثيل الغذائي في القشرة الحركية الأولية على نفس الجانب في المرضى الذين يعانون من ألم ما بعد السكتة الدماغية المركزي. وهكذا، افترضنا أن الألم المركزي بعد السكتة الدماغية قد يعتمد على التغيرات الهيكلية في المادة البيضاء للمهاد، والقشرة الحسية الأولية، والقشرة الحركية الأولية. نحن نهدف إلى تحديد المؤشرات الإشعاعية والسريرية لدى المرضى الذين يعانون من آلام ما بعد السكتة الدماغية المركزية