Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the Different Methods of Optic Disc Examination in Glaucomatous Patients \
المؤلف
Hefny, Mostafa Magdy Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى مجدى احمد حفنى
مشرف / محمد عادل عبدالشفيق
مشرف / ياسمين ماهر شعبان
مشرف / هشام محمد غريب
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
80 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 78

from 78

Abstract

يعد مرض الماء الأزرق أحد الأسباب الرئيسية للفقدان الدائم للبصر ولهذا، فإن الفحص الدوري هو العامل الأساسي للتشخيص المبكر وحماية المرضى من الفقدان الكامل للبصر.
ويعتمد تشخيص الماء الأزرق على فحص قاع العين وقياس ضغط العين, ولتأكيد التشخيص ومتابعه المرضي يلجأ الطبيب الي فحص مجال الإبصار، وتصوير قاع العين بالأشعة المقطعية.
وعند فحص العصب البصرى يبحث الطبيب عن تغيرات مثل نزيف بالعصب، ترقق بالحافة العصبية, خلل فى طبقة الالياف العصبية الشبكية, ضمور بمحيط العصب البصرى, نسبة التقعرالي القرص.
ويمكن فحص قاع العين باستخدام المصباح الشقي وكذلك عن طريق التصوير الفوتوغرافي لقاع العين أو باستخدام التصوير المقطعي لشبكيه العين والعصب البصري.
يتميز المصباح الشقي بأنه متوافر في جميع عيادات العيون وبالتالي ليس هناك تكلفة مضافة لمثل هذا الفحص الا انه يعتمد علي خبرة الطبيب, اما التصوير الفوتوغرافي للعصب البصري فيتطلب توافر كاميرات خاصه مما يزيد التكلفة الا انه يتميز بدقه متابعه التغيرات الوارد حدوثها, اما التصوير المقطعي للعصب البصرى فانه يتميز بتحديد مواصفات العصب البصري والمنطقة المحيطة بدقة متناهية ولا يعتمد على خبرة الطبيب إلا أنه يعتمد على توفر الأجهزة المناسبة.
ان الهدف من هذه الرساله هو تقييم التوافق بين الفحص الأكلينيكى باستخدام الفحص المجهري الحيوي للمصباح الشقي، بالمقارنة الى التصوير المجسم لقاع العين، مقارنة بالتصوير المقطعى للقرص العصبى في مرضى الماء الازرق.
وقد تضمنت هذه الدراسه المقطعيه الوصفيه 28 عين لمرضى المياه الزرقاء وقد تم قياس ضغط العين, فحص قاع العين بالعدسه المحدبه 90+, تصوير صوره ثلاثيه الابعاد للعصب البصرى, وتصوير مقطعى للعصب البصرى لجميع المرضى.
وقد تولي الثلاث فاحصين القائمين علي هذا العمل تقيم الصور الفتوغرافية كل علي حدة وتم تحديد مساحه العصب البصري ومساحه التقعر بالعصب وكذلك نسبه طول التقعر الي طول العصب وفي خطوة تالية تم مقارنه هذه النتائج مع التصوير المقطعي للعصب البصرى.
وقد وجد ان القيم التى حصلنا عليها من خلال الفحص المقطعى للعصب البصرى اعلى من القيم التى حصلنا عليها من التصوير المجسم للعصب البصرى وان هناك توافق متوسط الدرجه بين التصوير ثلاثى الابعاد والفحص المقطعى للعصب البصرى فيما يتعلق بمساحه العصب, مساحه التقعر, نسبه التقعرالى القرص للفاحص الاول والثانى, واما للفاحص الثالث هناك توافق متوسط الدرجه فيما يتعلق بنسبه التقعر الى القرص ومساحه العصب وان هناك توافق اكبر فيما يتعلق بمساحه التقعر.
وقد تولى أحد الباحثين الفحص الإكلينيكي باستخدام المصباح الشقي وقد قورنت النتائج بتلك المتوفرة من خلال التصوير المجسم للعصب البصرى فيما يتعلق بمساحه التقعر الى القرص واوضحت النتائج ان هناك توافق متوسط الدرجه بين الطريقتين.
و قد انتهت هذه الدراسه الى ان هناك توافق بين التصوير المجسم للعصب البصرى والتصوير المقطعى والفحص عن طريق المصباح الشقى.